Fx Forsa

الرئيسيةالأخبار الأقتصادية‏جيل التداول السريع: كيف يعيد الشباب تشكيل سوق الأسهم؟

‏جيل التداول السريع: كيف يعيد الشباب تشكيل سوق الأسهم؟

-

‏جيل التداول السريع: كيف يعيد الشباب تشكيل سوق الأسهم؟

الكاتب:

{pubdate}

يزداد الحديث في الآونة الأخيرة عن ظواهر متعددة تؤثر بشكل كبير على التداول في سوق الأسهم، بل إن البعض يرى أنهاتعيد تشكيل قواعده بالكامل. في مقدمة هذه الظواهرتنامي دور الذكاء الاصطناعي، والاعتماد المتزايد على تطبيقات التداول الرقمية، إلى جانبالارتفاع الملحوظ في عدد المضاربين الأفراد.

من الاتجاهات اللافتة أيضًاتزايد التوجه نحو الأسواق الناشئة المستقرة، لما توفره من فرص نمو متسارع، كما يشهد السوقتزايد الترابط بين أنواع الأصول المختلفة- من الأسهم إلى العملات المشفرة والمعادن النفيسة- في ظل وجود منصات تتيح التداول في جميع هذه الأصول، أو تطبيقات هاتفيةتُسهّل نقل رؤوس الأموال بسرعة بين الأسواق.

أدوات جديدة وسلوك مختلف

وفي القلب من هذا كله يظهر “جيل التداول السريع”، وهو الوصف الذي يمكن إطلاقه على جيل شباب المستثمرين، حيث شهدت أسواق المال العالمية دخولًا مكثفًا من المستثمرين الشباب، مدفوعين بتطبيقات التداول السهلة مثل “روبين هود” و”إي تارو”، وانتشار المحتوى المالي على منصات مثل “تيك توك” و”إنستغرام”.

للاطلاع على المزيد من المواضيع والتقارير في صفحة مختارات أرقام

تُظهر الإحصائيات أنأكثر من 65% من المستثمرين الشباب يعتمدون على التطبيقات، دون اللجوء إلى المستشارين الماليين التقليديين، مستفيدين من الاستشارات المجانية أو المنخفضة التكلفة المتاحة عبر هذه المنصات،رغم محدودية فعاليتها.

بالمقارنة، يستخدم 45% من جيل الألفية، و30% من جيل إكس تطبيقات التداول، مقابل نحو ثلثي الشباب من جيلي زد وألفا.

بل وكشفت تقارير حديثة أن الكثير من الشباب والمراهقين بدأوا الاستثمار في سوق الأسهم بناء على نصيحة الذكاء الاصطناعي، بعد استشارته في طرق تنمية الموارد المالية، وعلى سبيل المثال أشارت دراسة إلى أن طلاب المدارس الثانوية بدأوا باستخدام أدوات مثل “شات جي بي تي” لاتخاذ قرارات تداول، مما أدى إلى خسائر مالية متوسطة بلغت 500 دولار لكل مستثمر بسبب نقص المعرفة المالية.

ردود فعل عاطفية وتداول لحظي

وكشف تحليل لسلوك مستخدمي “روبن هوود” للتداول أن المستثمرين الشباب يفضلون شراء الأسهم التي تعرضت لانخفاضات حادة خلال الساعة الماضية، في سلوك يوصف بـ”رد الفعل العاطفي”، وهذا النوع من التداول اللحظي يختلف عن السلوك التقليدي الذي يعتمد على التحليل اليومي أو الأساسي.

فرهانات هؤلاء المضاربين لم تعد الاحتفاظ بالأسهم لأيام أو أسابيع كنوع من أنواع المضاربة بل يقومون بالشراء في قيعان تداول “يومية” في محاولة للاستفادة من احتمالات الارتداد إذا رأى مستثمرون آخرون أن السهم يشكل فرصة بعد انخفاضه.

وتكشف دراسة من الهند، وهي إحدى أهم الأسواق الناشئة في العالم ومن ضمن الأعلى نموًا عالميًا، أن 60% من المستثمرين الشباب يتخذون قراراتهم بناءً على محتوى وسائل التواصل الاجتماعي، أي أنهم يعتمدون على الاستنتاج النهائي دون القيام بتحليل خاص لهم، و49% منهم أقروا بأن أسلوبهم الاستثماري أصبح أكثر اندفاعًا بعد متابعة المحتوى المالي.

ويتدخل المستثمرون الشباب الذين يعتمدون على وسائل التواصل لإدارة محافظهمبمعدل 10 مرات شهريًا، مقارنة بـ0.5 مرة فقط-أي مرة كل شهرين في المتوسط- لدى من لا يعتمدون على هذه المنصات.

تداخل الأسهم والعملات الرقمية

والشاهد أن نسبة الشباب الذين يستثمرون أموالهم بشكل عام مرتفعة، وإن كانت المبالغ التي يستثمرونها أقل نسبيًا، حيث تكشف دراسة لجامعة “تورنتو” أن 74% من أبناء الجيل زد في كندا يمتلكون استثمارات، مقارنة بـ56% في الولايات المتحدة.

كما كشفت الدراسة أن 41% من أبناء هذا الجيل في الولايات المتحدة لديهم استثمارات صغيرة في العملات الرقمية، و38% في الأسهم الفردية.

وتقارب النسبة بين مستثمري سوق الأسهم ومستثمري العملات الرقمية بين الشباب ليس محض مصادفة، إذ إن أكثر من 80% من المستثمرين الشباب في الولايات المتحدة والهند يقبلون على الاستثمار في السوقين، بل ومنهم من يعتبر استثماره في سوق الأسهم بمثابة استثمار أقل خطورة على الرغم من أن غالبيتهم يستخدمون أساليب المضاربة قصيرة المدى ويغامرون بشراء الأسهم المغمورة طمعًا في ارتفاعها.

وهناك عامل مهم جدًا يتعلق بالمستثمرين الشباب، وهو أنهم يرون في الاستثمار في سوق الأسهم وسيلة لتحقيق الحرية المالية الآنية أو حتى للتقاعد المبكر وليس للتراكم، مما يؤثر على اختياراتهم ويجعلها أكثر ميلًا للمخاطرة وأقل ميلًا للاستثمارات المستقرة قليلة العائد.

كما يتأثر المتداولين الشباب بصورة أكبر بظاهرة “اللعبنة” (Gamification)، حيث تحولت منصات التداول من أدوات مالية تقليدية إلى بيئات تفاعلية تشبه الألعاب الإلكترونية، بفضل إدخال عناصر “اللعب” مثل النقاط، الشارات، قوائم المتصدرين، والمكافآت الفورية. هذا التوجه، الذي يستهدف جذب المستثمرين الشباب، أحدث ثورة في طريقة تعامل الأفراد مع الأسواق المالية.

و”اللعبنة” هي دمج عناصر الألعاب في بيئات غير ترفيهية، مثل منصات الاستثمار، بهدف تعزيز التفاعل والمشاركة. تشمل هذه العناصر:

-نقاط ومكافآتعند تنفيذ صفقات.

-شارات وإنجازاتعند تحقيق أهداف معينة.

-قوائم متصدرينتعزز روح التنافس.

-تجارب محاكاةتسمح بالتعلم دون مخاطرة.

وعلى الرغم من أن هدف هذه الألعاب النظري تشجيع الاستثمار لدى الجيل الشاب وتدريبه وكسر هيبة الاستثمار لديه، إلا أن النتيجة العملية لها كانت خسائر كبيرة، وإدمان التداول بما يرتبط به من إفراز هرمونات مثل الدوبامين والأدرينالين وغيرها.

ولذلك كانت النتيجة العملية المباشرة للتداول بصورة ألعاب خسارة المتداولين لـ350 مليار دولار في عام 2022 وحده، وهو العام الذي شهد ذروة انضمام المستثمرين الشباب إلى سوق الأسهم مع ارتفاعه في الولايات المتحدة.

وفي تجربة أجرتها هيئة الأوراق المالية في أونتاريو على تأثير “اللعبنة” وشارك فيها 2430 مستثمرًا، تبين أن إضافة نظام نقاط رمزية (لا تحمل قيمة مالية حقيقية) زاد من عدد الصفقات بنسبة 40% مقارنة بالمجموعة التي لم تتعرض لأي عناصر لعبنة.

كما أن عرض “قائمة الأسهم الأكثر تداولًا” زاد من احتمالية شراء وبيع تلك الأسهم بنسبة 14%، رغم عدم وجود توصية استثمارية مباشرة.

ويمكن القول إنه مع زيادة نسبة المتداولين الشباب، واستخدامهم للمزيد من الوفورات المالية في السوق فإن هناك أكثر من تأثير منتظر أبرزهم:

زيادة في التداول اللحظي: مع تزايد الاعتماد على الذكاء الاصطناعي والتطبيقات، سيصبح التداول أكثر سرعة وتفاعلية.

توسع في الأصول الرقمية: من المتوقع أن تصبح الأسهم الرمزية والعملات المشفرة جزءًا أساسيًا من المحافظ الاستثمارية.

تراجع دور المؤسسات التقليدية: البنوك وشركات الوساطة ستضطر إلى التكيف أو التراجع أمام المنصات الرقمية.

فالمستثمرون الشباب لا يتعاملون مع السوق بنفس أدوات الأجيال السابقة، فهميتأثرون بالمحتوى السريع، ويتخذون قراراتهم بناءً على توصيات غير رسمية، ويستخدمون أدوات ذكاء اصطناعي دون فهم عميق، وتأثيراتهم هذه قد تخلق بيئة نشطة للتداول لكنها متقلبة بما يستدعيتدخلًا منظمًا في مجالات التعليم المالي، تنظيم المحتوى، وتصميم التطبيقات.

المصادر: أرقام- بلومبرج- ناسداك- فوربس- ريسيرش جيت- جولدمان ساكس

اقرأ الخبر من المصدر

مختارات التحليل والأخبار الأقتصادية

أخر الأخبار

- Advertisement -spot_img

‏جيل التداول السريع: كيف يعيد الشباب تشكيل سوق الأسهم؟

الكاتب:

{pubdate}

يزداد الحديث في الآونة الأخيرة عن ظواهر متعددة تؤثر بشكل كبير على التداول في سوق الأسهم، بل إن البعض يرى أنهاتعيد تشكيل قواعده بالكامل. في مقدمة هذه الظواهرتنامي دور الذكاء الاصطناعي، والاعتماد المتزايد على تطبيقات التداول الرقمية، إلى جانبالارتفاع الملحوظ في عدد المضاربين الأفراد.

من الاتجاهات اللافتة أيضًاتزايد التوجه نحو الأسواق الناشئة المستقرة، لما توفره من فرص نمو متسارع، كما يشهد السوقتزايد الترابط بين أنواع الأصول المختلفة- من الأسهم إلى العملات المشفرة والمعادن النفيسة- في ظل وجود منصات تتيح التداول في جميع هذه الأصول، أو تطبيقات هاتفيةتُسهّل نقل رؤوس الأموال بسرعة بين الأسواق.

أدوات جديدة وسلوك مختلف

وفي القلب من هذا كله يظهر “جيل التداول السريع”، وهو الوصف الذي يمكن إطلاقه على جيل شباب المستثمرين، حيث شهدت أسواق المال العالمية دخولًا مكثفًا من المستثمرين الشباب، مدفوعين بتطبيقات التداول السهلة مثل “روبين هود” و”إي تارو”، وانتشار المحتوى المالي على منصات مثل “تيك توك” و”إنستغرام”.

للاطلاع على المزيد من المواضيع والتقارير في صفحة مختارات أرقام

تُظهر الإحصائيات أنأكثر من 65% من المستثمرين الشباب يعتمدون على التطبيقات، دون اللجوء إلى المستشارين الماليين التقليديين، مستفيدين من الاستشارات المجانية أو المنخفضة التكلفة المتاحة عبر هذه المنصات،رغم محدودية فعاليتها.

بالمقارنة، يستخدم 45% من جيل الألفية، و30% من جيل إكس تطبيقات التداول، مقابل نحو ثلثي الشباب من جيلي زد وألفا.

بل وكشفت تقارير حديثة أن الكثير من الشباب والمراهقين بدأوا الاستثمار في سوق الأسهم بناء على نصيحة الذكاء الاصطناعي، بعد استشارته في طرق تنمية الموارد المالية، وعلى سبيل المثال أشارت دراسة إلى أن طلاب المدارس الثانوية بدأوا باستخدام أدوات مثل “شات جي بي تي” لاتخاذ قرارات تداول، مما أدى إلى خسائر مالية متوسطة بلغت 500 دولار لكل مستثمر بسبب نقص المعرفة المالية.

ردود فعل عاطفية وتداول لحظي

وكشف تحليل لسلوك مستخدمي “روبن هوود” للتداول أن المستثمرين الشباب يفضلون شراء الأسهم التي تعرضت لانخفاضات حادة خلال الساعة الماضية، في سلوك يوصف بـ”رد الفعل العاطفي”، وهذا النوع من التداول اللحظي يختلف عن السلوك التقليدي الذي يعتمد على التحليل اليومي أو الأساسي.

فرهانات هؤلاء المضاربين لم تعد الاحتفاظ بالأسهم لأيام أو أسابيع كنوع من أنواع المضاربة بل يقومون بالشراء في قيعان تداول “يومية” في محاولة للاستفادة من احتمالات الارتداد إذا رأى مستثمرون آخرون أن السهم يشكل فرصة بعد انخفاضه.

وتكشف دراسة من الهند، وهي إحدى أهم الأسواق الناشئة في العالم ومن ضمن الأعلى نموًا عالميًا، أن 60% من المستثمرين الشباب يتخذون قراراتهم بناءً على محتوى وسائل التواصل الاجتماعي، أي أنهم يعتمدون على الاستنتاج النهائي دون القيام بتحليل خاص لهم، و49% منهم أقروا بأن أسلوبهم الاستثماري أصبح أكثر اندفاعًا بعد متابعة المحتوى المالي.

ويتدخل المستثمرون الشباب الذين يعتمدون على وسائل التواصل لإدارة محافظهمبمعدل 10 مرات شهريًا، مقارنة بـ0.5 مرة فقط-أي مرة كل شهرين في المتوسط- لدى من لا يعتمدون على هذه المنصات.

تداخل الأسهم والعملات الرقمية

والشاهد أن نسبة الشباب الذين يستثمرون أموالهم بشكل عام مرتفعة، وإن كانت المبالغ التي يستثمرونها أقل نسبيًا، حيث تكشف دراسة لجامعة “تورنتو” أن 74% من أبناء الجيل زد في كندا يمتلكون استثمارات، مقارنة بـ56% في الولايات المتحدة.

كما كشفت الدراسة أن 41% من أبناء هذا الجيل في الولايات المتحدة لديهم استثمارات صغيرة في العملات الرقمية، و38% في الأسهم الفردية.

وتقارب النسبة بين مستثمري سوق الأسهم ومستثمري العملات الرقمية بين الشباب ليس محض مصادفة، إذ إن أكثر من 80% من المستثمرين الشباب في الولايات المتحدة والهند يقبلون على الاستثمار في السوقين، بل ومنهم من يعتبر استثماره في سوق الأسهم بمثابة استثمار أقل خطورة على الرغم من أن غالبيتهم يستخدمون أساليب المضاربة قصيرة المدى ويغامرون بشراء الأسهم المغمورة طمعًا في ارتفاعها.

وهناك عامل مهم جدًا يتعلق بالمستثمرين الشباب، وهو أنهم يرون في الاستثمار في سوق الأسهم وسيلة لتحقيق الحرية المالية الآنية أو حتى للتقاعد المبكر وليس للتراكم، مما يؤثر على اختياراتهم ويجعلها أكثر ميلًا للمخاطرة وأقل ميلًا للاستثمارات المستقرة قليلة العائد.

كما يتأثر المتداولين الشباب بصورة أكبر بظاهرة “اللعبنة” (Gamification)، حيث تحولت منصات التداول من أدوات مالية تقليدية إلى بيئات تفاعلية تشبه الألعاب الإلكترونية، بفضل إدخال عناصر “اللعب” مثل النقاط، الشارات، قوائم المتصدرين، والمكافآت الفورية. هذا التوجه، الذي يستهدف جذب المستثمرين الشباب، أحدث ثورة في طريقة تعامل الأفراد مع الأسواق المالية.

و”اللعبنة” هي دمج عناصر الألعاب في بيئات غير ترفيهية، مثل منصات الاستثمار، بهدف تعزيز التفاعل والمشاركة. تشمل هذه العناصر:

-نقاط ومكافآتعند تنفيذ صفقات.

-شارات وإنجازاتعند تحقيق أهداف معينة.

-قوائم متصدرينتعزز روح التنافس.

-تجارب محاكاةتسمح بالتعلم دون مخاطرة.

وعلى الرغم من أن هدف هذه الألعاب النظري تشجيع الاستثمار لدى الجيل الشاب وتدريبه وكسر هيبة الاستثمار لديه، إلا أن النتيجة العملية لها كانت خسائر كبيرة، وإدمان التداول بما يرتبط به من إفراز هرمونات مثل الدوبامين والأدرينالين وغيرها.

ولذلك كانت النتيجة العملية المباشرة للتداول بصورة ألعاب خسارة المتداولين لـ350 مليار دولار في عام 2022 وحده، وهو العام الذي شهد ذروة انضمام المستثمرين الشباب إلى سوق الأسهم مع ارتفاعه في الولايات المتحدة.

وفي تجربة أجرتها هيئة الأوراق المالية في أونتاريو على تأثير “اللعبنة” وشارك فيها 2430 مستثمرًا، تبين أن إضافة نظام نقاط رمزية (لا تحمل قيمة مالية حقيقية) زاد من عدد الصفقات بنسبة 40% مقارنة بالمجموعة التي لم تتعرض لأي عناصر لعبنة.

كما أن عرض “قائمة الأسهم الأكثر تداولًا” زاد من احتمالية شراء وبيع تلك الأسهم بنسبة 14%، رغم عدم وجود توصية استثمارية مباشرة.

ويمكن القول إنه مع زيادة نسبة المتداولين الشباب، واستخدامهم للمزيد من الوفورات المالية في السوق فإن هناك أكثر من تأثير منتظر أبرزهم:

زيادة في التداول اللحظي: مع تزايد الاعتماد على الذكاء الاصطناعي والتطبيقات، سيصبح التداول أكثر سرعة وتفاعلية.

توسع في الأصول الرقمية: من المتوقع أن تصبح الأسهم الرمزية والعملات المشفرة جزءًا أساسيًا من المحافظ الاستثمارية.

تراجع دور المؤسسات التقليدية: البنوك وشركات الوساطة ستضطر إلى التكيف أو التراجع أمام المنصات الرقمية.

فالمستثمرون الشباب لا يتعاملون مع السوق بنفس أدوات الأجيال السابقة، فهميتأثرون بالمحتوى السريع، ويتخذون قراراتهم بناءً على توصيات غير رسمية، ويستخدمون أدوات ذكاء اصطناعي دون فهم عميق، وتأثيراتهم هذه قد تخلق بيئة نشطة للتداول لكنها متقلبة بما يستدعيتدخلًا منظمًا في مجالات التعليم المالي، تنظيم المحتوى، وتصميم التطبيقات.

المصادر: أرقام- بلومبرج- ناسداك- فوربس- ريسيرش جيت- جولدمان ساكس

اقرأ الخبر من المصدر

Must Read

- Advertisement -spot_img

Editor Picks

هل تحتاج مساعدة لاختيار الباقة الأنسب لك؟