كيف يستخدم ترامب قائمة مرشحي رئاسة الفيدرالي للضغط لصالح خفض الفائدة؟
الكاتب:
{pubdate}
يكثف الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” ضغطه على رئيس الاحتياطي الفيدرالي “جيروم باول” لخفض أسعار الفائدة، وكان آخر هذه الضغوط ربط عملية اختيار خليفة “باول” بقرارات السياسة النقدية، فكيف حدث ذلك؟
قائمة موسعة
– كشفت الإدارة الأمريكية مطلع الشهر الجاري قائمة تضم 11 مرشحًا لخلافة “باول”، شملت أسماء من داخل الفيدرالي وخارجه، في خطوة وُصفت بأنها توسع غير متوقع بعد أن اقتصرت الترشيحات الأولية على عدد محدود من المقربين من “ترامب”.
للاطلاع على المزيد من المواضيع والتقارير في صفحة مختارات أرقام
مرشحون بارزون
– ضمت القائمة أسماء بارزة مثل نائبي رئيس الفيدرالي “ميشيل بومان” و”فيليب جيفرسون”، ورئيسة الفيدرالي في دالاس “لوري لوجان”، إلى جانب شخصيات اقتصادية من القطاع الخاص مثل “ريك ريدر” كبير مسؤولي الاستثمار في أدوات الدخل الثابت لدى “بلاك روك”.
المقابلات قريبة
– أكد وزير الخزانة الأمريكي “سكوت بيسنت” في مقابلة مع “سي إن بي سي”، أنه سيبدأ سلسلة مقابلات مع المرشحين مطلع سبتمبر، بهدف تقليص القائمة قبل عرضها على الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب”.
شرط خفض الفائدة
– يرى الخبراء أن “ترامب” لن يختار شخصية لا يعرفها أو لا تدين له بالولاء، مع حرصه على ضمان التزام الرئيس المقبل للفيدرالي بتوجهاته في خفض أسعار الفائدة بما يتراوح بين 150 نقطة أساس و175 نقطة.
شكوك حول المرشحين
– أثارت بعض الأسماء المطروحة لقيادة الفيدرالي دهشة المحللين، وفي مقدمتها نائب رئيس المجلس “فيليب جيفرسون” ورئيسة بنك الاحتياطي الفيدرالي في دالاس “لوري لوجان”، فالأول عُيّن في منصبه بقرار من الرئيس الأسبق “جو بايدن”، أما “لوجان” فاشتهرت داخل أروقة الفيدرالي بتحفّظها تجاه خفض أسعار الفائدة.
هدف غير معلن
– قال “ديريك تانج” المؤسس المشارك لشركة “إل إتش ماير” لتحليلات السياسة النقدية، إن لقاءات مسؤولي البيت الأبيض بالمرشحين قد يكون لها هدف غير معلن، مثل منح البيت الأبيض مبررًا للقاء عدد من مسؤولي الفيدرالي الذين يرفضون خفض الفائدة.
توبيخ وانتقادات
– وبحسب “تانج”، فإن هذه اللقاءات قد يكون الهدف منها توبيخ أعضاء الفيدرالي الرافضين لخفض أسعار الفائدة، مع مناقشة أسباب معارضتهم لتخفيف السياسة النقدية والضغط عليهم.
محاولة للضغط
– فيما يرى “تيم دوي” كبير الاقتصاديين لدى “إس جي إتش ماكرو أدفايزرز”، أن قائمة مرشحي رئاسة الفيدرالي ما هي إلا محاولة من “بيسنت” للضغط على “باول” لخفض أسعار الفائدة، وذلك عبر الضغط على بعض الأعضاء.
غموض مستمر
– حتى الآن، لا توجد ضغوط على الرئيس الأمريكي لاختيار خليفة “باول”، ما يجعل عملية الاختيار مفتوحة لفترة أطول، ويتيح استخدام الملف كأداة ضغط على المرشحين للتعهد بخفض أسعار الفائدة.
أساليب متعددة
– إجمالًا، يستخدم “ترامب” أساليب متعددة للضغط من أجل خفض الفائدة، بدءًا من تهديده بمقاضاة “جيروم باول” وصولًا إلى مطالبته باستقالة عضوة بمجلس المحافظين، بينما يتمسك “باول” بالإبقاء على الفائدة دون تغيير ترقبًا لآثار الرسوم الجمركية على التضخم والنمو.
المصادر: أرقام – ماركت ووتش
