Fx Forsa

الرئيسيةالأخبار الأقتصادية‏صانعو المحتوى تحت سطوة الخوارزميات: اللعبة ليست في صالحك

‏صانعو المحتوى تحت سطوة الخوارزميات: اللعبة ليست في صالحك

-

– في خضم التحولات المتسارعة التي يشهدها العالم الرقمي، تفرض منصات التواصل الاجتماعي سطوتها وأنظمتها الخاصة على مجتمع صنّاع المحتوى.

– فمع التحديثات المتلاحقة والتعديلات المستمرة التي تطرأ على آليات تحقيق الدخل، يتضح بجلاء أن هذه المنصات – وعلى رأسها ميتا (فيسبوك/إنستجرام)، وإكس (تويتر سابقًا) – تركز جهودها بشكل أساسي على تعزيز تفاعل المستخدمين داخل منظومتها، وليس بالضرورة على تحقيق أقصى استفادة ممكنة للمبدعين.

– وبينما يزهد بعض المبدعين في تحقيق مكاسب مادية مباشرة من هذه المنصات، يجد أولئك الذين يعتمدون عليها كمصدر رزق رئيسي أنفسهم في مواجهة تحدٍ غير متكافئ.

للاطلاع على المزيد من المواضيع والتقارير في صفحة مختارات أرقام

– فالخوارزميات هي التي تتحكم في ظهور المحتوى وتوقيته وحجم العائد المادي المتأتي منه. وببساطة، تظل الكلمة العليا والسلطة المطلقة في يد المنصة، لا المبدع.

شهادة واقعية تكشف المستور

– يروي أحد صنّاع المحتوى تجربته المؤلمة، حيث حققت منشوراته على منصة إكس ما يزيد على 35.9 مليون مشاهدة خلال عام واحد.

– وعلى الرغم من هذا الزخم الهائل من المشاهدات، فإن أرباحه لم تتجاوز مبلغًا زهيدًا قدره 115 دولارًا أمريكيًا؛ وهو مبلغ لا يكفي بالكاد لشراء زوج من الأحذية الرياضية.

– لا تُعد هذه التجربة مجرد حالة فردية معزولة، بل تعكس واقعًا مريرًا يعيشه الآلاف من صنّاع المحتوى الذين يعلقون آمالهم على تقلبات الخوارزميات، ويعتمدون على عائدات إعلانية لا تضمن لهم الاستدامة أو العدالة في التوزيع.

منصات التواصل: نافذة للانتشار، لا سبيل للثراء

– دعونا ننظر إلى الأمور بمنظورها الصحيح: إن منصات التواصل الاجتماعي أدوات لا تقدر بثمن في بناء الوعي بالعلامة التجارية وجذب شرائح واسعة من الجمهور، لكنها لم تُنشأ لتكون المصدر الأساسي لدخل المبدعين.

– إنها في جوهرها منصات إعلانية تسعى إلى تعظيم أرباحها الخاصة، وليس بالضرورة تحقيق الازدهار المالي لصنّاع المحتوى.

– لا يكمن جوهر المشكلة في جودة المحتوى الذي يقدمه المبدعون؛ بل في هيمنة المنصات المطلقة على تحديد عدد المشاهدين لأعمالهم ومقدار العائدات التي يحصلون عليها منها.

– ينبغي على صنّاع المحتوى أن يدركوا أن هذه المنصات هي في المقام الأول ساحات للإعلان، تجني أرباحها من خلال الإعلانات، لا من خلال دفع الأموال للمبدعين.

أنظمة تحقيق الدخل على المنصات: أين يكمن الخلل الجوهري؟

دعونا نستعرض بإيجاز أبرز آليات تحقيق الدخل المتبعة على هذه المنصات:

– ميتا (إنستجرام/فيسبوك): توفر ميتا خيارات متنوعة مثل الإعلانات المضمنة في البث المباشر والإعلانات التي تظهر على مقاطع “ريلز”، مما يتيح للمبدعين فرصة لتحقيق الربح.

ومع ذلك، فما لم يكن لدى المبدع قاعدة جماهيرية واسعة النطاق، فإن هذه الأرباح تظل محدودة للغاية.

قد توحي هذه الميزات بوجود دعم حقيقي لصنّاع المحتوى، لكن الحقيقة المرة هي أن الحصة الأكبر من العائدات تذهب في نهاية المطاف إلى خزائن ميتا.

– إكس: شهدت منصة إكس مؤخرًا تحولًا جذريًا في آلية الدفع للمبدعين، حيث أصبحت الأرباح تعتمد بشكل حصري على التفاعل الصادر عن المستخدمين المشتركين في خدمة “إكس بريميوم” المدفوعة.

ويعني هذا بوضوح أن تفاعل جمهورك الذي لم يشترك في هذه الخدمة لن يُترجم إلى أي عائد مادي لك.

بعبارة أخرى، تجبرك المنصة بشكل غير مباشر على الترويج لخدمتها المدفوعة لكي تتمكن من جني بعض الأرباح.

– إن القاسم المشترك بين كل هذه الأنظمة هو أن المنصات تحتفظ بالسيطرة الكاملة على زمام الأمور؛ فهي التي تحدد بدقة من يشاهد المحتوى، والمقدار الذي يحققه منه من عائد مادي، والتوقيت الذي يظهر فيه هذا المحتوى للجمهور.

هذا هو جوهر الواقع المرير للاعتماد الكلي على الخوارزميات والإيرادات المتأتية من الإعلانات.

قوة البريد الإلكتروني المهملة: كنز دفين ينتظر الاستغلال

– من المثير للدهشة حقًا أن شريحة واسعة من صنّاع المحتوى لا تزال تتجاهل أقوى أداة لبناء جمهور مستدام وولاء دائم؛ ألا وهي البريد الإلكتروني.

– ففي الوقت الذي تخضع فيه المنصات لتقلبات الخوارزميات وتغيراتها المستمرة، تظل قائمتك البريدية ملكية خاصة لا يسيطر عليها أحد سواك.

– يوفر لك التسويق عبر البريد الإلكتروني ميزتي التحكم المطلق والاستقرار الدائم؛ فلن تضطر بعد الآن للقلق بشأن أي قيود محتملة على مدى وصول محتواك إلى جمهورك، ببساطة لأنك تمتلك العلاقة المباشرة والحصرية بهذا الجمهور.

نماذج مستدامة للنجاح: النشرات المدفوعة والدورات التدريبية المتخصصة

– إذا كنت جادًا في تحويل قاعدة متابعيك إلى مصدر دخل مستدام وموثوق، ننصحك بشدة بالتفكير مليًا في إنشاء:

– نشرة إخبارية مدفوعة: تتيح لك هذه النشرة تقديم محتوى حصري ذي قيمة مضافة وعالية لجمهورك مباشرة، وذلك مقابل اشتراك شهري أو سنوي.

– دورات تدريبية عبر الإنترنت: إذا كنت تمتلك مهارة فريدة أو خبرة متعمقة في مجال معين، يمكنك بسهولة تحويل هذه المعرفة إلى دورة تدريبية رقمية شاملة وبيعها لجمهورك المستهدف.

يوفر لك هذا النوع من المنتجات الرقمية تدفقًا مستمرًا للدخل ولا يعتمد بأي شكل من الأشكال على تقلبات الخوارزميات.

كيف تستفيد بذكاء من منصات التواصل لزيادة الوعي بعلامتك التجارية؟

– على الرغم مما تقدم، فلا يعني ذلك بالضرورة التخلي التام عن هذه المنصات. بل يجب استثمارها بذكاء وفعالية في المرحلة الأولية من رحلتك التسويقية، وذلك عبر اتباع الخطوات الاستراتيجية التالية:

1- خلق الوعي وبناء الحضور القوي: انشر محتوى جاذب ومفيد على هذه المنصات بهدف أساسي هو بناء الوعي بوجودك واهتماماتك ومجال تخصصك.

في هذه المرحلة الحيوية، يجب أن ينصب تركيزك الأساسي على زيادة نطاق الانتشار والوصول إلى أكبر شريحة ممكنة من الجمهور، وليس على تحقيق الدخل المباشر.

2- توجيه الجمهور المستهدف إلى قنواتك الخاصة: بعد نجاحك في لفت انتباه الجمهور وجذب عدد كبير من المتابعين المهتمين، ابدأ في العمل بجدية على توجيه هؤلاء المتابعين تدريجيًا إلى القنوات التي تمتلكها وتتحكم بها بشكل كامل، مثل قائمتك البريدية الثمينة، أو موقعك الإلكتروني الاحترافي، أو نشرتك الإخبارية المدفوعة ذات المحتوى الحصري.

3- تحقيق الدخل بشروطك الخاصة: بمجرد انتقال جمهورك إلى منصاتك الخاصة والمملوكة لك بالكامل، ستصبح قادرًا على تحقيق الدخل بالطرق التي تراها الأنسب لعملك وجمهورك، والاحتفاظ بكامل الإيرادات دون أي اقتطاعات، وتنمية عملك الرقمي بصورة مستدامة ومربحة على المدى الطويل.

المستقبل يزدهر لمن يملك زمام جمهوره

– يشهد اقتصاد صنّاع المحتوى تطورات مستمرة ومتسارعة، والنجاح الحقيقي في هذا المجال الديناميكي لن يكون حليفًا لأولئك الذين يلهثون وراء المشاهدات العابرة، بل لمن ينجح في بناء منظومة متكاملة يمتلك فيها السيطرة الكاملة على المحتوى الذي يقدمه، والمنصة التي يقدمه عليها، والإيرادات التي يُدرها هذا المحتوى.

– لذلك، ابدأ اليوم بخطوات واثقة نحو نقل جمهورك المستهدف وتوجيهه بحكمة نحو مساحاتك الرقمية الخاصة التي تسيطر عليها بشكل كامل، واستعد زمام المبادرة والسيطرة على مستقبلك الرقمي، وحرر نفسك من قبضة الخوارزميات المتقلبة.

المصدر: انتربرينير

مختارات التحليل والأخبار الأقتصادية

أخر الأخبار

- Advertisement -spot_img

– في خضم التحولات المتسارعة التي يشهدها العالم الرقمي، تفرض منصات التواصل الاجتماعي سطوتها وأنظمتها الخاصة على مجتمع صنّاع المحتوى.

– فمع التحديثات المتلاحقة والتعديلات المستمرة التي تطرأ على آليات تحقيق الدخل، يتضح بجلاء أن هذه المنصات – وعلى رأسها ميتا (فيسبوك/إنستجرام)، وإكس (تويتر سابقًا) – تركز جهودها بشكل أساسي على تعزيز تفاعل المستخدمين داخل منظومتها، وليس بالضرورة على تحقيق أقصى استفادة ممكنة للمبدعين.

– وبينما يزهد بعض المبدعين في تحقيق مكاسب مادية مباشرة من هذه المنصات، يجد أولئك الذين يعتمدون عليها كمصدر رزق رئيسي أنفسهم في مواجهة تحدٍ غير متكافئ.

للاطلاع على المزيد من المواضيع والتقارير في صفحة مختارات أرقام

– فالخوارزميات هي التي تتحكم في ظهور المحتوى وتوقيته وحجم العائد المادي المتأتي منه. وببساطة، تظل الكلمة العليا والسلطة المطلقة في يد المنصة، لا المبدع.

شهادة واقعية تكشف المستور

– يروي أحد صنّاع المحتوى تجربته المؤلمة، حيث حققت منشوراته على منصة إكس ما يزيد على 35.9 مليون مشاهدة خلال عام واحد.

– وعلى الرغم من هذا الزخم الهائل من المشاهدات، فإن أرباحه لم تتجاوز مبلغًا زهيدًا قدره 115 دولارًا أمريكيًا؛ وهو مبلغ لا يكفي بالكاد لشراء زوج من الأحذية الرياضية.

– لا تُعد هذه التجربة مجرد حالة فردية معزولة، بل تعكس واقعًا مريرًا يعيشه الآلاف من صنّاع المحتوى الذين يعلقون آمالهم على تقلبات الخوارزميات، ويعتمدون على عائدات إعلانية لا تضمن لهم الاستدامة أو العدالة في التوزيع.

منصات التواصل: نافذة للانتشار، لا سبيل للثراء

– دعونا ننظر إلى الأمور بمنظورها الصحيح: إن منصات التواصل الاجتماعي أدوات لا تقدر بثمن في بناء الوعي بالعلامة التجارية وجذب شرائح واسعة من الجمهور، لكنها لم تُنشأ لتكون المصدر الأساسي لدخل المبدعين.

– إنها في جوهرها منصات إعلانية تسعى إلى تعظيم أرباحها الخاصة، وليس بالضرورة تحقيق الازدهار المالي لصنّاع المحتوى.

– لا يكمن جوهر المشكلة في جودة المحتوى الذي يقدمه المبدعون؛ بل في هيمنة المنصات المطلقة على تحديد عدد المشاهدين لأعمالهم ومقدار العائدات التي يحصلون عليها منها.

– ينبغي على صنّاع المحتوى أن يدركوا أن هذه المنصات هي في المقام الأول ساحات للإعلان، تجني أرباحها من خلال الإعلانات، لا من خلال دفع الأموال للمبدعين.

أنظمة تحقيق الدخل على المنصات: أين يكمن الخلل الجوهري؟

دعونا نستعرض بإيجاز أبرز آليات تحقيق الدخل المتبعة على هذه المنصات:

– ميتا (إنستجرام/فيسبوك): توفر ميتا خيارات متنوعة مثل الإعلانات المضمنة في البث المباشر والإعلانات التي تظهر على مقاطع “ريلز”، مما يتيح للمبدعين فرصة لتحقيق الربح.

ومع ذلك، فما لم يكن لدى المبدع قاعدة جماهيرية واسعة النطاق، فإن هذه الأرباح تظل محدودة للغاية.

قد توحي هذه الميزات بوجود دعم حقيقي لصنّاع المحتوى، لكن الحقيقة المرة هي أن الحصة الأكبر من العائدات تذهب في نهاية المطاف إلى خزائن ميتا.

– إكس: شهدت منصة إكس مؤخرًا تحولًا جذريًا في آلية الدفع للمبدعين، حيث أصبحت الأرباح تعتمد بشكل حصري على التفاعل الصادر عن المستخدمين المشتركين في خدمة “إكس بريميوم” المدفوعة.

ويعني هذا بوضوح أن تفاعل جمهورك الذي لم يشترك في هذه الخدمة لن يُترجم إلى أي عائد مادي لك.

بعبارة أخرى، تجبرك المنصة بشكل غير مباشر على الترويج لخدمتها المدفوعة لكي تتمكن من جني بعض الأرباح.

– إن القاسم المشترك بين كل هذه الأنظمة هو أن المنصات تحتفظ بالسيطرة الكاملة على زمام الأمور؛ فهي التي تحدد بدقة من يشاهد المحتوى، والمقدار الذي يحققه منه من عائد مادي، والتوقيت الذي يظهر فيه هذا المحتوى للجمهور.

هذا هو جوهر الواقع المرير للاعتماد الكلي على الخوارزميات والإيرادات المتأتية من الإعلانات.

قوة البريد الإلكتروني المهملة: كنز دفين ينتظر الاستغلال

– من المثير للدهشة حقًا أن شريحة واسعة من صنّاع المحتوى لا تزال تتجاهل أقوى أداة لبناء جمهور مستدام وولاء دائم؛ ألا وهي البريد الإلكتروني.

– ففي الوقت الذي تخضع فيه المنصات لتقلبات الخوارزميات وتغيراتها المستمرة، تظل قائمتك البريدية ملكية خاصة لا يسيطر عليها أحد سواك.

– يوفر لك التسويق عبر البريد الإلكتروني ميزتي التحكم المطلق والاستقرار الدائم؛ فلن تضطر بعد الآن للقلق بشأن أي قيود محتملة على مدى وصول محتواك إلى جمهورك، ببساطة لأنك تمتلك العلاقة المباشرة والحصرية بهذا الجمهور.

نماذج مستدامة للنجاح: النشرات المدفوعة والدورات التدريبية المتخصصة

– إذا كنت جادًا في تحويل قاعدة متابعيك إلى مصدر دخل مستدام وموثوق، ننصحك بشدة بالتفكير مليًا في إنشاء:

– نشرة إخبارية مدفوعة: تتيح لك هذه النشرة تقديم محتوى حصري ذي قيمة مضافة وعالية لجمهورك مباشرة، وذلك مقابل اشتراك شهري أو سنوي.

– دورات تدريبية عبر الإنترنت: إذا كنت تمتلك مهارة فريدة أو خبرة متعمقة في مجال معين، يمكنك بسهولة تحويل هذه المعرفة إلى دورة تدريبية رقمية شاملة وبيعها لجمهورك المستهدف.

يوفر لك هذا النوع من المنتجات الرقمية تدفقًا مستمرًا للدخل ولا يعتمد بأي شكل من الأشكال على تقلبات الخوارزميات.

كيف تستفيد بذكاء من منصات التواصل لزيادة الوعي بعلامتك التجارية؟

– على الرغم مما تقدم، فلا يعني ذلك بالضرورة التخلي التام عن هذه المنصات. بل يجب استثمارها بذكاء وفعالية في المرحلة الأولية من رحلتك التسويقية، وذلك عبر اتباع الخطوات الاستراتيجية التالية:

1- خلق الوعي وبناء الحضور القوي: انشر محتوى جاذب ومفيد على هذه المنصات بهدف أساسي هو بناء الوعي بوجودك واهتماماتك ومجال تخصصك.

في هذه المرحلة الحيوية، يجب أن ينصب تركيزك الأساسي على زيادة نطاق الانتشار والوصول إلى أكبر شريحة ممكنة من الجمهور، وليس على تحقيق الدخل المباشر.

2- توجيه الجمهور المستهدف إلى قنواتك الخاصة: بعد نجاحك في لفت انتباه الجمهور وجذب عدد كبير من المتابعين المهتمين، ابدأ في العمل بجدية على توجيه هؤلاء المتابعين تدريجيًا إلى القنوات التي تمتلكها وتتحكم بها بشكل كامل، مثل قائمتك البريدية الثمينة، أو موقعك الإلكتروني الاحترافي، أو نشرتك الإخبارية المدفوعة ذات المحتوى الحصري.

3- تحقيق الدخل بشروطك الخاصة: بمجرد انتقال جمهورك إلى منصاتك الخاصة والمملوكة لك بالكامل، ستصبح قادرًا على تحقيق الدخل بالطرق التي تراها الأنسب لعملك وجمهورك، والاحتفاظ بكامل الإيرادات دون أي اقتطاعات، وتنمية عملك الرقمي بصورة مستدامة ومربحة على المدى الطويل.

المستقبل يزدهر لمن يملك زمام جمهوره

– يشهد اقتصاد صنّاع المحتوى تطورات مستمرة ومتسارعة، والنجاح الحقيقي في هذا المجال الديناميكي لن يكون حليفًا لأولئك الذين يلهثون وراء المشاهدات العابرة، بل لمن ينجح في بناء منظومة متكاملة يمتلك فيها السيطرة الكاملة على المحتوى الذي يقدمه، والمنصة التي يقدمه عليها، والإيرادات التي يُدرها هذا المحتوى.

– لذلك، ابدأ اليوم بخطوات واثقة نحو نقل جمهورك المستهدف وتوجيهه بحكمة نحو مساحاتك الرقمية الخاصة التي تسيطر عليها بشكل كامل، واستعد زمام المبادرة والسيطرة على مستقبلك الرقمي، وحرر نفسك من قبضة الخوارزميات المتقلبة.

المصدر: انتربرينير

Must Read

- Advertisement -spot_img

Editor Picks

هل تحتاج مساعدة لاختيار الباقة الأنسب لك؟