مقالات من تأليف : Fx Forsa
كوكاكولا والذكاء الاصطناعي: كيف تعيد ابتكار مستقبل الأعمال؟
- في عالم رقمي متسارع الخطى، تواصل شركة كوكاكولا، محاولة الحفاظ وترسيخ مكانتها عبر تبني أحدث الابتكارات التقنية، وعلى رأسها الذكاء الاصطناعي.
- اعتمدت الشركة هذا التحول الذكي في شتى جوانب أعمالها، بدءًا من الحملات التسويقية، مرورًا بإدارة سلسلة التوريد، ووصولاً إلى ابتكار المنتجات وتعزيز تجارب العملاء.
- وفيما يلي أبرز الطرق التي اعتمدت فيها كوكاكولا الذكاء الاصطناعي لإعادة ابتكار عملياتها:
للاطلاع على المزيد من المواضيع والتقارير في صفحة مختارات أرقام
كيف فعّلت كوكاكولا الذكاء الاصطناعي بنجاح؟ | ||
1- تخصيص التسويق بالذكاء الاصطناعي: نقلة في التواصل مع المستهلك | - أحدثت كوكاكولا تحولاً جذريًا في علاقتها مع عملائها عبر الاستفادة من الذكاء الاصطناعي لتخصيص حملاتها التسويقية. - ففي ظل وجود مليارات المستهلكين حول العالم، تتنوع تفضيلاتهم واحتياجاتهم بشكل كبير، أصبح هناك حاجة مُلحّة إلى نهج تسويقي أكثر تفصيلاً وخصوصية. كيف تستخدم كوكاكولا الذكاء الاصطناعي في التسويق؟ - تعتمد كوكاكولا على منصات مدعومة بالذكاء الاصطناعي لتحليل كميات هائلة من البيانات المستخلصة من تفاعلات المستهلكين عبر قنوات متعددة مثل المشتريات الرقمية، ووسائل التواصل الاجتماعي، والمواقع الجغرافية، وحتى أنماط الطقس. أمثلة بارزة تحديات قادمة - رغم النجاح، تظل خصوصية البيانات من أبرز التحديات، مما يفرض على كوكاكولا إحداث التوازن بين التخصيص وحماية معلومات المستهلكين. - تعتزم الشركة مستقبلاً، استكشاف آفاق أوسع باستخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي لابتكار تجارب تفاعلية أكثر حيوية. | |
2- تحسين سلسلة التوريد عبر الذكاء الاصطناعي | - نظرًا لحجم عمليات كوكاكولا العالمي الهائل، أدركت مبكرًا أن تحسين سلسلة الإمداد يمثل ضرورة استراتيجية. - ونجحت، باستخدام الذكاء الاصطناعي، في تحقيق قفزات نوعية في إدارة الإنتاج والتوزيع والمخزون. كيف يتم ذلك؟ - تحلل كوكاكولا البيانات من مرافق الإنتاج، ومراكز التوزيع، ونقاط البيع بالتجزئة عبر خوارزميات ذكاء اصطناعي متقدمة، مما يمكنها من: -تخطيط مسارات الشحن لتقليل التكاليف والانبعاثات الكربونية. -تقليل المخزون الفائض والنفايات، مع ضمان توفر المنتجات بشكل دائم. مبادرات رئيسية -الصيانة التنبؤية: ترصد كوكاكولا، عبر أجهزة استشعار ذكية، أداء آلات البيع ومعدات الإنتاج، مما يسمح بإجراء صيانة استباقية، وتجنب الأعطال المكلفة. -مستودعات ذكية: تستخدم الشركة الروبوتات، والرؤية الحاسوبية المدعومة بالذكاء الاصطناعي، في مهام التخزين والتعبئة، مما يزيد الكفاءة والدقة. | |
3- منصات تفاعل العملاء المدعومة بالذكاء الاصطناعي | - استخدمت كوكاكولا الذكاء الاصطناعي في منصات تفاعل العملاء لتغيير طريقة تواصل الشركة مع مستهلكيها. - قدمت كوكاكولا -من خلال دمج الأدوات الذكية- تجارب تفاعلية وديناميكية تعزز العلاقة مع العملاء، وتدعم ولاء العلامة التجارية. - وتستمر الشركة في الابتكار من خلال استخدام الروبوتات الذكية، وتقنية التعرف على الصوت، والتحليلات في الوقت الفعلي، مما يضمن نهجًا تفاعليًا يركز على تلبية احتياجات العملاء. مبادرات وتطبيقات رئيسية: -الروبوتات التفاعلية: تستخدم كوكاكولا الروبوتات على منصات التواصل الاجتماعي للتفاعل مع العملاء بشكل مباشر. -كوكاكولا فري ستايل: يُعد جهاز النافورة الذكية من أبرز الابتكارات التي تقودها كوكاكولا باستخدام الذكاء الاصطناعي. | |
4- دور الذكاء الاصطناعي في التسعير الديناميكي | - يتيح الذكاء الاصطناعي لكوكاكولا تحليل بيانات ضخمة تشمل مبيعات سابقة، وبيانات السوق، والاتجاهات الموسمية، والعروض الترويجية، مما يمكنها من ضبط الأسعار بطريقة تضمن أقصى ربحية مع الحفاظ على رضا المستهلك. المبادرات والتطبيقات الرئيسية في التسعير الديناميكي - إحدى التطبيقات الأساسية للذكاء الاصطناعي في التسعير الديناميكي هي الآلات الذكية لبيع المشروبات. - حيث تعتمد هذه الآلات على الذكاء الاصطناعي لضبط الأسعار وفقًا للوقت من اليوم، والظروف الجوية، وأنماط الشراء في مواقع معينة. - يسمح هذا بزيادة المبيعات في أوقات الطلب المنخفض وتقديم أسعار أعلى في الظروف التي تشهد زيادة في الطلب. | |
5- دمج الذكاء الاصطناعي لتعزيز الاستدامة البيئية | - تُعد كوكاكولا من الشركات التي تتبنى استراتيجيات مبتكرة تهدف إلى الحفاظ على البيئة. - سعت الشركة إلى استغلال الذكاء الاصطناعي لترشيد استخدام مواردها الطبيعية، وتقليل تأثير عملياتها على البيئة. - يتجلى هذا التوجه في استخدام الذكاء الاصطناعي لتحليل كميات ضخمة من البيانات المتعلقة بالمياه والطاقة وكفاءة الإنتاج، مما يتيح لها تحديد المجالات التي يمكن تحسينها. المبادرات والتطبيقات الرئيسية في الاستدامة البيئية - تعتمد كوكاكولا على الذكاء الاصطناعي في عدة مجالات رئيسية من أجل تعزيز الاستدامة البيئية، أبرزها: 1-إدارة الطاقة: تسعى كوكاكولا -من خلال الأنظمة الذكية- إلى ترشيد استهلاك الطاقة في مصانعها. وتعمل هذه الأنظمة على تحسين استهلاك الطاقة بشكل ديناميكي استجابة لعدة عوامل مثل جداول الإنتاج والظروف الجوية. 2-إعادة التدوير: تساهم تقنيات الذكاء الاصطناعي في تحسين عمليات فرز المواد القابلة لإعادة التدوير، مما يعزز دقة هذه العمليات، ويزيد من معدلات إعادة التدوير، ويقلل التلوث. | |
6- دور الذكاء الاصطناعي في تعزيز تجربة الموظفين | - يتخطى تأثير الذكاء الاصطناعي في كوكاكولا حدود الاستدامة البيئية ليشمل أيضًا تحسين بيئة العمل. - تسعى الشركة إلى تحسين تجربة الموظفين من خلال دمج الذكاء الاصطناعي في عمليات الموارد البشرية. - وتساعد هذه التكنولوجيا على زيادة رضا الموظفين وإنتاجيتهم من خلال تخصيص تجاربهم وتبسيط العمليات الإدارية. الذكاء الاصطناعي في إدارة الموارد البشرية - من أبرز التطبيقات في هذا المجال؛ استخدام الذكاء الاصطناعي في عملية التوظيف، حيث تُستخدم الخوارزميات لتحليل الطلبات بشكل أكثر فعّالية، مما يسرع من عملية الاختيار ويقلل التحيزات، ويؤدي إلى تعيين مرشحين أكثر تنوعًا وكفاءة. مبادرات الذكاء الاصطناعي في تجربة الموظفين - تُعد الأنظمة المدعومة بالذكاء الاصطناعي جزءًا أساسيًا من استراتيجية كوكاكولا لتعزيز تجربة الموظفين، من خلال: 2-الارتقاء بمستوى المشاركة: تحلل أدوات الذكاء الاصطناعي ملاحظات الموظفين بشكل مستمر لتحسين مستويات الرضا وزيادة انخراطهم. |
المصدر: ديجيتال ديفايند
قصة نجاح .. كيف بنت ميلاني بيركنز إمبراطورية كانفا بقيمة 40 مليار دولار؟
- ربما سبق لك استخدام منصة "كانفا" لتصميم منشوراتك على وسائل التواصل الاجتماعي، أو إعداد الدعوات الخاصة، أو حتى تصميم العروض التقديمية الاحترافية.
- فهذه الأداة المبتكرة، على بساطتها، يسّرت لأكثر من 100 مليون مستخدم يمتدون عبر 190 دولة القدرة على تحويل أفكارهم ومفاهيمهم إلى تصاميم مرئية جذابة واحترافية.
- لكن خلف هذا النجاح الباهر وهذه الشهرة الواسعة للمنصة، تكمن قصة كفاح ملهمة، تجسدت في شخص ميلاني بيركنز، المؤسسة المشاركة والرئيسة التنفيذية لـ "كانفا".
- تمكنت بيركنز، بعزيمتها وإصرارها، من أن تحول فكرتها الوليدة من مجرد رسم تخطيطي في غرفة معيشة والدتها بأستراليا، لتبني منها صرحاً تكنولوجياً عملاقاً، ينافس عمالقة وادي السيليكون.
جذور الطموح المبكر:
- وُلدت ميلاني بيركنز عام 1987 في مدينة بيرث الأسترالية، ولم يمر وقت طويل حتى بدت عليها علامات العزيمة والإصرار، حتى وهي في ربيع طفولتها.
للاطلاع على المزيد من المواضيع والتقارير في صفحة مختارات أرقام
- ففي سن الرابعة عشرة، لم تكتفِ بالدراسة؛ بل انخرطت في أنشطة تجارية ورياضية، فبدأت ببيع الأوشحة المصنوعة يدويًا في الأسواق المحلية، وفي موازاة ذلك، شاركت باحترافية في مسابقات التزلج الفني على الجليد، مكرسة وقتها للتدريب الشاق.
- كان لهذا الانضباط الصارم وأخلاقيات العمل الدؤوب التي صقلتها روح الرياضة فيها، أثر بالغ في بناء شخصيتها الريادية، ومكّنتها لاحقًا من تحقيق النجاح الباهر في عالم ريادة الأعمال.
أولى خطوات النجاح مع "فيوجن بوكس"
- خلال سنوات دراستها الجامعية في جامعة غرب أستراليا، استرعى انتباهها الصعوبة البالغة التي تواجه والدتها - التي تعمل معلمة - في مهمة إعداد كتب التخرج السنوية لطلابها بالطرق التقليدية.
- حينها ولدت شرارة فكرة مشروعها الريادي الأول الذي أطلقت عليه اسم "فيوجن بوكس"، الذي أسسته في سن مبكرة لم تتجاوز التاسعة عشرة.
- جاءت هذه المنصة لتقدم للطلاب والمعلمين حلاً إلكترونياً مبتكراً وغاية في السهولة، يمكنهم من تجميع الصور والنصوص واختيار القوالب الجاهزة لإنتاج كتب تخرج ذات تصميم أنيق دون عناء.
- لم يمضِ وقت طويل حتى حقق المشروع انتشاراً واسعاً ونجاحاً مدوياً، فتوسعت قاعدة مستخدميه لتشمل مئات المدارس ليس فقط في أستراليا، بل امتدت إلى نيوزيلندا وفرنسا.
حلم أكبر: تبسيط التصميم للجميع
- لم يقتصر عمل ميلاني على "فيوجن بوكس"؛ بل انخرطت أيضاً في مجال التدريس، وهو ما سمح لها باكتشاف عائق آخر كبير: الأدوات التقليدية للتصميم الجرافيكي، مثل برنامج "فوتوشوب" الشهير، كانت شديدة التعقيد بالنسبة للمبتدئين.
- تروي بيركنز كيف أن الطلاب كانوا يقضون فصلاً دراسياً كاملاً فقط لمحاولة فهم أماكن الأزرار وقوائم الأوامر في هذه البرامج.
- وهنا، نضجت فكرة أكثر جرأة في عقلها: لماذا لا تكون هناك منصة تصميم عبر الإنترنت؟ منصة تفاعلية تتسم بالبساطة، ومتاحة لأي شخص في العالم، بغض النظر عن خلفيته التقنية أو مستوى خبرته.
- حملت ميلاني هذه الفكرة الواعدة وعرضتها على العديد من المستثمرين، لكنها واجهت سيلاً من الرفض المتكرر.
- كان المنطق السائد يرى أن مجرد التفكير في أن شركة ناشئة من أستراليا، لا تملك الخبرة الطويلة، يمكنها أن تنافس عمالقة راسخين مثل "أدوبي"، هو ضرب من الخيال وغير واقعي.
- لكن ميلاني بيركنز، بحدسها القوي وإيمانها الراسخ بالمشكلة التي تريد حلها، ظلت ثابتة على موقفها، ومستعدة لتقديم الحل الذي آمنت به.
نقطة التحول في وادي السيليكون
- شكّل لقاء ميلاني بيركنز بالمستثمر الأمريكي اللامع بيل تاي، خلال مشاركتها في حدث مخصص لرواد الأعمال في أستراليا، نقطة تحول جوهرية غيرت مسار رحلتها.
- انبهر تاي برؤيتها المستقبلية الواعدة، ولم يتردد في استضافتها في معسكره الاستثماري الفريد الذي يجمع بين صقل الأفكار الريادية وشغف التزلج الشراعي.
- لكن مسار بناء الفريق لم يكن سهلاً؛ فقد استغرق الأمر عاماً كاملاً من البحث الدؤوب للعثور على مدير تقني تنفيذي يتمتع بالمواصفات التقنية العالية.
- وأخيراً، وبعد طول انتظار، انضم كل من كاميرون آدامز وديف هيرندن، وهما مهندسان بارعان سبق لهما العمل في "جوجل"، ليكتمل بذلك عقد الفريق المؤسس لـ"كانفا" وتبدأ فكرة التحول إلى واقع ملموس.
ولادة كانفا وسط الشكوك:
- في عام 2013، أبصرت منصة "كانفا" النور بشكل رسمي، لتطلق العنان لمفهوم جديد في عالم التصميم؛ وعلى الرغم من هذا الإطلاق الواعد، وجدت ميلاني صعوبة جمة في إقناع مستثمري وادي السيليكون بضخ المزيد من رؤوس الأموال في جولات تمويل لاحقة.
- لكنها لم تستسلم لليأس قط؛ وعادت إلى وطنها أستراليا، وبإيمان راسخ وعرض مقنع، نجحت في إقناع مستثمرين محليين بتمويل "كانفا" بمبلغ سخي بلغ 3 ملايين دولار.
- كان هذا التمويل بمثابة شريان الحياة الذي مكّن المنصة من البدء في مسارها نحو التوسع التدريجي والنمو المستمر، حتى مع مواجهة بعض التحديات الطارئة في بداياتها.
صعود أسطوري
- تحولت "كانفا" إلى واحدة من أروع قصص النجاح في عالم التكنولوجيا، وباتت تصنف ضمن أكثر الشركات إثارة للإعجاب على مستوى العالم، مدعومة بسجل حافل من الإنجازات المذهلة التي تشهد على ريادتها، أبرزها:
-تحقيق انتشار عالمي واسع النطاق، حيث يمتد حضورها في أكثر من 190 دولة حول العالم، وتخدم قاعدة مستخدمين نشطين تتجاوز 100 مليون مستخدم شهريًا.
-بلوغ قيمتها السوقية مستوى مذهل قدره 40 مليار دولار أمريكي في عام 2023 (هي شركة مغلقة وليست مقيدة في سوق الأسهم)، مما جعلها واحدة من أعلى الشركات قيمة في أستراليا على الإطلاق.
-تتويجها كواحدة من أكثر الشركات ابتكاراً في العالم، حيث احتلت المرتبة الرابعة في قائمة "فوربس" لعام 2021 لأكثر الشركات ابتكاراً، متفوقة بذلك بفارق هائل وملحوظ على منافستها التقليدية، "أدوبي".
دروس من رحلة ميلاني بيركنز
- تقدم لنا قصة نجاح ميلاني بيركنز، عصارة تجربة ثرية، ودروس قيّمة يجب أن يستلهمها كل شخص يطمح إلى دخول عالم ريادة الأعمال، وأبرز هذه الدروس:
-حوّل التحديات إلى فرص: لاحظت ميلاني التعقيد الذي يكتنف أدوات التصميم الحالية، فبادرت إلى ابتكار حل جذري يسهّل الأمر على الجميع.
-ابنِ رؤية عالمية وابدأ بخطوات صغيرة: انطلقت من مشكلة محلية واضحة في مشروعها الأول، ثم وسّعت نطاق حلمها ليغطي العالم بأسره.
-اجعل الرفض دافعاً للتحسين: لم تحبطها ردود المستثمرين السلبية، بل استغلت ملاحظاتهم في صقل فكرتها وتطوير نموذج عملها.
-كوّن فريقاً متجانساً ومتكاملاً: على الرغم من افتقارها للخلفية التقنية المتعمقة، أحاطت نفسها بشريكين مؤسسين يتمتعان بخبرة تقنية عظيمة، وبصيرة نافذة.
-تحلَّ بالمرونة في مواجهة العواصف: واجهت أزمات مبكرة وتحديات عسيرة، لكنها صمدت وقاومت بثبات، متجاوزةً العقبات بإصرار.
-ركز على تبسيط ما يبدو معقداً: كان هدفها الأساسي جعل التصميم متاحاً ويسيراً لكل فرد، وليس حكراً على المحترفين والخبراء فقط.
-اغرس بذور النمو التلقائي (الفيروسي): صممت المنصة بطريقة تشجع المستخدمين على التوصية بها لغيرهم، مما غذّى نموها بشكل سريع.
المصدر: تاكتيكال
كيف تضرر قطاع النفط الأمريكي منذ عودة ترامب للسلطة؟
روج الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" لنفسه خلال الحملة الانتخابية الأخيرة باعتباره منقذًا لقطاع النفط والغاز، لكن سياساته الاقتصادية تسببت في اضطراب كبير لهذه الصناعة الحيوية.
اضطراب عنيف
- تكبدت أسهم شركات التنقيب الأمريكية خسائر حادة منذ تولى "ترامب" منصبه، وتراجعت أسعار النفط الخام في حين ظلت أسعار البنزين مرتفعة، وأعادت شركات التكسير الهيدروليكي مراجعة خطط الحفر بسبب الضعف المتوقع للطلب على المنتجات البترولية بسبب التطورات التجارية المفاجئة.
للاطلاع على المزيد من المواضيع والتقارير في صفحة مختارات أرقام
تقييم الأضرار
- خسرت شركات النفط والغاز الأمريكية مجتمعة نحو 280 مليار دولار من قيمها السوقية منذ الثاني من أبريل حين أعلن "ترامب" عن حزمة الرسوم الجمركية، وحتى الثامن والعشرين منه، وفيما تراجع مؤشر "إس آند بي 500" بنسبة 1.8% خلال نفس الفترة، هبط المؤشر الفرعي لقطاع الطاقة 14.3%.
أداء الأسهم
- فاقت خسائر القيمة السوقية لشركات النفط أي قطاع آخر، إذ هبط سهما "إكسون" و"شيفرون" بنسبة 11% و18% خلال الفترة المذكورة، فيما تراجعت أسهم بعض الشركات التي تعد أعمالها مؤشرًا على نشاط السوق الأمريكية، مثل "شلمبرجيه" و"هاليبرتون" و"بيكر هيوز" بما يتراوح بين 21% و23%.
أداء أسهم أكبر الشركات في كل قطاع بالسوق الأمريكية (02 أبريل – 28 أبريل) | ||||
القطاع | عدد الأسهم المنخفضة بنسبة 10% أو أكثر | عدد الأسهم المنخفضة بنسبة 9% أو أقل | عدد الأسهم المرتفعة | |
النفط والغاز | 70 | 28 | 2 | |
الاتصالات | 21 | 47 | 26 | |
المواد الأساسية | 19 | 47 | 34 | |
السلع الاستهلاكية الكمالية | 17 | 54 | 29 | |
الصناعة | 15 | 50 | 35 | |
الرعاية الصحية | 13 | 52 | 35 | |
المالي | 11 | 75 | 14 | |
السلع الاستهلاكية الأساسية | 9 | 57 | 34 | |
العقارات | 5 | 14 | 2 | |
تكنولوجيا المعلومات | 4 | 54 | 42 | |
المرافق | 1 | 36 | 28 | |
تبدد آمال ترامب
- تعهد "ترامب" في حملته الانتخابية بدعم قطاعي النفط والغاز، وتحفيز أنشطة التنقيب، في حين كانت التقديرات قبل توليه السلطة تشير إلى انخفاض الإنتاج بسبب نضج الحقول وتقلص عدد المناطق المناسبة للتنقيب، ويرى القادة التنفيذيون بالقطاع أن سياساته سوف تُسرع من هذا الاتجاه.
مؤشرات مقلقة
- بدأت شركات الحفر الأمريكية خفض أعداد منصات التنقيب بسبب احتمالات استمرار تراجع أسعار النفط، وأعرب مسؤولون تنفيذيون بالقطاع عن انعدام رغبتهم في مواصلة الحفر في الآبار ذات الإنتاجية المتناقصة في مثل الظروف الحالية.
تداعيات أخرى
- كان انخفاض أسعار النفط نتيجة اضطراب آفاق العرض والطلب عالمياً، لكن عزوف شركات التنقيب عن الاستخراج أدى لارتفاع سعر جالون البنزين عالي النقاء بنحو 6 سنتات منذ عودة "ترامب" للسلطة ورغم زعمه أنها انخفضت، ومع اقتراب موسم القيادة الصيفي، من المتوقع استمرار ارتفاع الأسعار.
المصدر: وول ستريت جورنال
بعد بيانات التوظيف.. الأسواق تتوقع خفض الفيدرالي الفائدة 3 مرات هذا العام
تتوقع الأسواق خفض أسعار الفائدة في الولايات المتحدة 3 مرات (بمقدار 25 نقطة أساس للمرة) هذا العام، انخفاضًا من 4 مرات توقعها المستثمرون في الأسابيع القليلة الماضية.
وتشير تقديرات أداة "فيد ووتش" إلى احتمال بنسبة 62.4% لتثبيت الفائدة في يونيو وبنسبة 36.6% لخفضها بمقدار ربع نقطة مئوية، وذلك بعدما أشارت الأداة لاحتمال بنسبة 41.8% للتثبيت و55% للخفض أمس.
ويأتي ذلك بعدم أظهرت البيانات الرسمية، اليوم، إضافة الاقتصاد الأمريكي 177 ألف وظيفة خلال أبريل، انخفاضًا من 228 ألف وظيفة أضيفت في مارس، لكن أفضل من توقعات المحللين التي بلغت 133 ألفًا فقط.
وعلى مدار الفترة المتبقية من العام الجاري، ترجح تقديرات المستثمرين خفض الفائدة ثلاث مرات بمقدار ربع نقطة مئوية للمرة خلال اجتماعات الاحتياطي الفيدرالي في يوليو وسبتمبر وأكتوبر، مع تثبيتها في مايو ويونيو وديسمبر، وفقًا لأداة "فيد ووتش".
يأتي ذلك بعدما أشارت توقعات المستثمرين في وقت سابق إلى خفض الفائدة بمقدار 1% هذا العام، على أمل أن يستأنف الفيدرالي سياسة التخفيف النقدية في يونيو بعد إشارات على تراجع التضخم وضعف الاقتصاد.
على جانب آخر، قال بنكا "باركليز" و"جولدمان ساكس"، بعد صدور تقرير الوظائف الجمعة، إنهما يتوقعان أن يكون الخفض التالي لأسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي في يوليو، بعدما كانا يتوقعان خفضها في يونيو.