مقالات من تأليف : Fx Forsa
إتش إس بي سي يعتزم إعادة شراء أسهم بقيمة 3 مليارات دولار
شعار بنكإتش إس بي سي
رفع "إتش إس بي سي" مخصصاته للقروض الرديئة مشيرًا إلى تدهور الرؤية الاقتصادية بسبب التعريفات الجمركية والتوترات الجيوسياسية، وكشف عن خطة لإعادة شراء أسهمه.
وأعلن المصرف البريطاني خسائر ائتمانية متوقعة بقيمة 900 مليون دولار في الربع الأول من هذا العام، تشمل 150 مليون دولار تعكس تزايد حالة عدم اليقين الاقتصادي، وأنه قد يخصص 500 مليون إضافية حال أدى ارتفاع الرسوم الجمركية إلى تباطؤ النمو الاقتصادي.
وأوضح أكبر بنوك أوروبا من حيث القيمة السوقية في بيان نتائج الأعمال: تواجه البيئة الاقتصادية الكلية حالة من عدم اليقين المتزايد وخاصة بسبب سياسات التجارة الحمائية، ما يشكل تقلبات في كل من التوقعات الاقتصادية والأسواق المالية، ويؤثر سلبًا على ثقة المستهلكين والشركات.
وكشف البنك الذي يقع مقره في لندن الثلاثاء عن خطة لإعادة شراء أسهم بقيمة تصل إلى 3 مليارات دولار تبدأ عقب اجتماعه السنوي المقرر في الثاني من مايو، كما كشف عن توزيعات نقدية مؤقتة بقيمة 10 سنتات للسهم.
نتائج أعمال الربع الأول من العام الحالي | ||||||||||||
البند | الربع الأول من 2025 | الربع الأول من 2024 | التوقعات | التغير السنوي | ||||||||
الإيرادات (مليار دولار) | 17.6 | 20.7 | 17.65 | (%15) | ||||||||
الأرباح قبل خصم الضرائب (مليار دولار) | 9.5 | 12.7 | 9.1 | (%25) | ||||||||
صافي الدخل | 8.3 | 8.7 | -- | (%4.5) |
سياسات ترامب تثير مخاوف مستثمري شركات النفط بشأن توزيعات الأرباح
يترقب المستثمرون صدور التقارير المالية الفصلية لعدد من كبرى شركات النفط خلال الأسبوعين الحالي والقادم، وسط مخاوف تقليصها توزيعات الأرباح وبرامج إعادة الشراء بسبب سياسات "ترامب" التي أثرت سلباً على أسعار الذهب الأسود.
وأوضح "باول تشينج" محلل الأسواق لدى "سكوتيا بنك" في مذكرة، أن المستثمرين سوف يركزون بشكل أكبر على الإشارات الواردة بشأن الآفاق المستقبلية للأعمال في التقارير المالية المرتقبة وسط التقلبات الراهنة التي تشهدها أسواق السلع الأساسية.
وقد تتضمن خطط الشركات لمواجهة الانخفاض الممتد لأسعار النفط تقليص عمليات إعادة شراء الأسهم، والإنفاق على المشروعات، أو اللجوء للسحب من احتياطيات الكاش حسبما ذكرت وكالة "رويترز".
ورصدت "رويترز" توقعات لمحللين في عدد من الشركات، أشارت إلى أن "شيفرون" قد تخفض برامج إعادة الشراء حال استمرار ضعف أسعار النفط، وذلك في خضم جهود تقليص النفقات وتسريح العمالة التي تجريها.
وتحتاج "شيفرون" إلى ارتفاع سعر برميل خام برنت لمستوى 95 دولاراً كي تتمكن من تغطية توزيعات الأرباح، وعمليات إعادة الشراء التي قدرتها هذا العام عند ما يتراوح بين 10 مليارات دولار و20 مليار دولار.
وحسب تقديرات "آر بي سي ماركتس"، يبلغ سعر برميل برنت الكافي لتغطية "إكسون" توزيعات الأرباح وعمليات إعادة الشراء 88 دولاراً.
ويمكن لكلٍ من "شيفرون" و"إكسون" تغطية توزيعات الأرباح فقط عند سعر يتراوح بين 50 دولاراً و60 دولاراً للبرميل.
رجح المحللون اضطرار "بي بي" البريطانية أيضاً إلى تقليص برامج إعادة الشراء بنسبة 6% بعد تراجع سعر النفط قرب 60 دولاراً للبرميل، وهذا قد يضفي مزيداً من الضغوط على سهمها الذي يعاني من تدهور الأداء بالفعل.
وذكر محللو "تي دي كوين" في مذكرة بتاريخ الحادي عشر من أبريل الجاري، أن احتمال إعلان شركات النفط عن تخفيضات للإنفاق الرأسمالي هذا الربع ضعيفة على المدى القصير.
لكن الشركات قد تتخذ مثل هذه الخطوة عند الإعلان عن نتائج أعمال الأرباع السنوية التالية، وفق ما نقلت "رويترز".
ببساطة ودون تعقيد.. لماذا لا تستطيع آبل تصنيع أيفون في الولايات المتحدة؟
تتطلع إدارة الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" لنقل عمليات تصنيع جوالات "أيفون" إلى الولايات المتحدة، ولكن توجد العديد من العقبات تحول دون إتمام هذه العملية، ما قد يضع الشركة في قلب الحرب التجارية بين واشنطن وبكين، فلماذا؟
سلسلة توريد معقدة
- يرجع أحد أسباب صعوبة تصنيع جوال "آيفون" في الولايات المتحدة، إلى اعتماد "آبل" على 187 مُورّدًا في 28 دولة حول العالم، لتصنيع حوالي 2700 مُكوّن مُختلف.
للاطلاع على المزيد من المواضيع والتقارير في صفحة مختارات أرقام
تصنيع محدود في أمريكا
- تستحوذ الولايات المتحدة على تصنيع نحو 5% فقط من إجمالي مكونات الجوال، بما في ذلك الغلاف الزجاجي، وأشعة الليزر التي تُستخدم في ميزة التعرف على الوجه (فيس آي دي) والمودم.
الأغلبية في الصين
- تستحوذ الصين على صناعة أغلب مكونات جوال "أيفون"، لكن مُعظم المُكوّنات عالية التقنية مثل الرقائق تُصنع في تايوان، مع بعض العناصر الرئيسية الأخرى المُصنّعة في كوريا الجنوبية واليابان.
الشاشة كمثال
- قد يتم إنتاج قطعة واحدة من مكونات "آيفون" في عدة دول، فالشاشة على سبيل المثال، يُصنع زجاجها في الولايات المتحدة، لكن العناصر التي تمكنها من الاستجابة للمس تُصنع في كوريا الجنوبية وتُثبّت في الصين.
الإطار الخارجي
- تتميز معظم أجهزة "أيفون" بإطار مصنوع من قطعة ألمنيوم واحدة، وتُشكّل باستخدام آلات متخصصة للغاية، متوفرة على نطاق واسع في الصين فقط، في حين يتم تصنيع البراغي الصغيرة في بكين ونيودلهي.
عقبات التصنيع
عقبات تصنيع آيفون في الولايات المتحدة | |
المشكلة | التوضيح |
سلاسل التوريد المعقدة | - لا تتوافر كافة الصناعات التي تدخل في "أيفون" في الولايات المتحدة بالكفاءة والسرعة اللازمة. - تتميز كوريا الجنوبية وتايوان بصناعة المكونات المتقدمة مثل الرقائق، وتتميز الصين بالمعادن النادرة والتجميع. - محاولة جمع كافة هذه العناصر في أمريكا سيستغرق وقتًا طويل. |
نقص العمالة المتخصصة | - تفتقر الولايات المتحدة إلى القوى العاملة المدربة اللازمة لتجميع الإلكترونيات على نطاق واسع، ما قد ينعكس على بطء عمليات تجميع الجوالات في حال نقلها إلى أكبر اقتصاد في العالم. |
تكاليف الإنتاج | - تصنيع "أيفون" في الولايات المتحدة سيؤدي إلى زيادة كبيرة في تكاليف الإنتاج، بسبب رواتب العمال الأمريكيين، فضلًا عن تشديد قواعد سوق العمل للمحافظة على حقوق العمال والموظفين. |
البنية التحتية | - تفتقر الولايات المتحدة إلى المصانع المتخصصة في التعامل مع الأجزاء الصغيرة والدقيقة، مثل الكاميرات والمعالجات. - فضلًا عن ضعف شبكة الموردين المحليين مقارنة بالصين التي طورت سلاسل توريدها لتصبح أسرع وأكثر كفاءة. |
دروس من التاريخ
- في عام 2013، أعلنت "موتورولا" افتتاح منشأة لتصنيع الجوالات في ولاية تكساس، ولكنها سرعان ما أغلقتها بعد 12 شهرًا بسبب المبيعات المخيبة للآمال والتكاليف المرتفعة.
تجميع آيفون
- تُجمع نحو 85% من إجمالي شحنات "أيفون" حول العالم في الصين، وتستحوذ منشأة تشنغتشو على 50% من إجمالي الإنتاج العالمي، بينما يتم تجميع الباقي في الهند.
الدول التي يتواجد بها أغلب مصانع موردي "آبل" | |
الدولة | عدد المصانع |
الصين | 284 |
اليابان | 108 |
الولايات المتحدة | 62 |
كوريا الجنوبية | 54 |
تايوان | 48 |
تايلاند | 38 |
فيتنام | 38 |
ماليزيا | 29 |
الفلبين | 23 |
سنغافورة | 23 |
الهند | 14 |
ماذا لو نجح؟
- في حال نجح "ترامب" في إجبار "آبل" على تصنيع وتجميع جوالاتها في الولايات المتحدة، يتوقع الخبراء أن يصل السعر إلى 3500 دولار للجوال، وهو ما قد يُخفض الطلب على "أيفون" ويدفع الأمريكيين لشراء جوالات أخرى أرخص.
المصدر: فاينانشال تايمز
صانعو المحتوى تحت سطوة الخوارزميات: اللعبة ليست في صالحك
- في خضم التحولات المتسارعة التي يشهدها العالم الرقمي، تفرض منصات التواصل الاجتماعي سطوتها وأنظمتها الخاصة على مجتمع صنّاع المحتوى.
- فمع التحديثات المتلاحقة والتعديلات المستمرة التي تطرأ على آليات تحقيق الدخل، يتضح بجلاء أن هذه المنصات – وعلى رأسها ميتا (فيسبوك/إنستجرام)، وإكس (تويتر سابقًا) – تركز جهودها بشكل أساسي على تعزيز تفاعل المستخدمين داخل منظومتها، وليس بالضرورة على تحقيق أقصى استفادة ممكنة للمبدعين.
- وبينما يزهد بعض المبدعين في تحقيق مكاسب مادية مباشرة من هذه المنصات، يجد أولئك الذين يعتمدون عليها كمصدر رزق رئيسي أنفسهم في مواجهة تحدٍ غير متكافئ.
للاطلاع على المزيد من المواضيع والتقارير في صفحة مختارات أرقام
- فالخوارزميات هي التي تتحكم في ظهور المحتوى وتوقيته وحجم العائد المادي المتأتي منه. وببساطة، تظل الكلمة العليا والسلطة المطلقة في يد المنصة، لا المبدع.
شهادة واقعية تكشف المستور
- يروي أحد صنّاع المحتوى تجربته المؤلمة، حيث حققت منشوراته على منصة إكس ما يزيد على 35.9 مليون مشاهدة خلال عام واحد.
- وعلى الرغم من هذا الزخم الهائل من المشاهدات، فإن أرباحه لم تتجاوز مبلغًا زهيدًا قدره 115 دولارًا أمريكيًا؛ وهو مبلغ لا يكفي بالكاد لشراء زوج من الأحذية الرياضية.
- لا تُعد هذه التجربة مجرد حالة فردية معزولة، بل تعكس واقعًا مريرًا يعيشه الآلاف من صنّاع المحتوى الذين يعلقون آمالهم على تقلبات الخوارزميات، ويعتمدون على عائدات إعلانية لا تضمن لهم الاستدامة أو العدالة في التوزيع.
منصات التواصل: نافذة للانتشار، لا سبيل للثراء
- دعونا ننظر إلى الأمور بمنظورها الصحيح: إن منصات التواصل الاجتماعي أدوات لا تقدر بثمن في بناء الوعي بالعلامة التجارية وجذب شرائح واسعة من الجمهور، لكنها لم تُنشأ لتكون المصدر الأساسي لدخل المبدعين.
- إنها في جوهرها منصات إعلانية تسعى إلى تعظيم أرباحها الخاصة، وليس بالضرورة تحقيق الازدهار المالي لصنّاع المحتوى.
- لا يكمن جوهر المشكلة في جودة المحتوى الذي يقدمه المبدعون؛ بل في هيمنة المنصات المطلقة على تحديد عدد المشاهدين لأعمالهم ومقدار العائدات التي يحصلون عليها منها.
- ينبغي على صنّاع المحتوى أن يدركوا أن هذه المنصات هي في المقام الأول ساحات للإعلان، تجني أرباحها من خلال الإعلانات، لا من خلال دفع الأموال للمبدعين.
أنظمة تحقيق الدخل على المنصات: أين يكمن الخلل الجوهري؟
دعونا نستعرض بإيجاز أبرز آليات تحقيق الدخل المتبعة على هذه المنصات:
- ميتا (إنستجرام/فيسبوك): توفر ميتا خيارات متنوعة مثل الإعلانات المضمنة في البث المباشر والإعلانات التي تظهر على مقاطع "ريلز"، مما يتيح للمبدعين فرصة لتحقيق الربح.
ومع ذلك، فما لم يكن لدى المبدع قاعدة جماهيرية واسعة النطاق، فإن هذه الأرباح تظل محدودة للغاية.
قد توحي هذه الميزات بوجود دعم حقيقي لصنّاع المحتوى، لكن الحقيقة المرة هي أن الحصة الأكبر من العائدات تذهب في نهاية المطاف إلى خزائن ميتا.
- إكس: شهدت منصة إكس مؤخرًا تحولًا جذريًا في آلية الدفع للمبدعين، حيث أصبحت الأرباح تعتمد بشكل حصري على التفاعل الصادر عن المستخدمين المشتركين في خدمة "إكس بريميوم" المدفوعة.
ويعني هذا بوضوح أن تفاعل جمهورك الذي لم يشترك في هذه الخدمة لن يُترجم إلى أي عائد مادي لك.
بعبارة أخرى، تجبرك المنصة بشكل غير مباشر على الترويج لخدمتها المدفوعة لكي تتمكن من جني بعض الأرباح.
- إن القاسم المشترك بين كل هذه الأنظمة هو أن المنصات تحتفظ بالسيطرة الكاملة على زمام الأمور؛ فهي التي تحدد بدقة من يشاهد المحتوى، والمقدار الذي يحققه منه من عائد مادي، والتوقيت الذي يظهر فيه هذا المحتوى للجمهور.
هذا هو جوهر الواقع المرير للاعتماد الكلي على الخوارزميات والإيرادات المتأتية من الإعلانات.
قوة البريد الإلكتروني المهملة: كنز دفين ينتظر الاستغلال
- من المثير للدهشة حقًا أن شريحة واسعة من صنّاع المحتوى لا تزال تتجاهل أقوى أداة لبناء جمهور مستدام وولاء دائم؛ ألا وهي البريد الإلكتروني.
- ففي الوقت الذي تخضع فيه المنصات لتقلبات الخوارزميات وتغيراتها المستمرة، تظل قائمتك البريدية ملكية خاصة لا يسيطر عليها أحد سواك.
- يوفر لك التسويق عبر البريد الإلكتروني ميزتي التحكم المطلق والاستقرار الدائم؛ فلن تضطر بعد الآن للقلق بشأن أي قيود محتملة على مدى وصول محتواك إلى جمهورك، ببساطة لأنك تمتلك العلاقة المباشرة والحصرية بهذا الجمهور.
نماذج مستدامة للنجاح: النشرات المدفوعة والدورات التدريبية المتخصصة
- إذا كنت جادًا في تحويل قاعدة متابعيك إلى مصدر دخل مستدام وموثوق، ننصحك بشدة بالتفكير مليًا في إنشاء:
- نشرة إخبارية مدفوعة: تتيح لك هذه النشرة تقديم محتوى حصري ذي قيمة مضافة وعالية لجمهورك مباشرة، وذلك مقابل اشتراك شهري أو سنوي.
- دورات تدريبية عبر الإنترنت: إذا كنت تمتلك مهارة فريدة أو خبرة متعمقة في مجال معين، يمكنك بسهولة تحويل هذه المعرفة إلى دورة تدريبية رقمية شاملة وبيعها لجمهورك المستهدف.
يوفر لك هذا النوع من المنتجات الرقمية تدفقًا مستمرًا للدخل ولا يعتمد بأي شكل من الأشكال على تقلبات الخوارزميات.
كيف تستفيد بذكاء من منصات التواصل لزيادة الوعي بعلامتك التجارية؟
- على الرغم مما تقدم، فلا يعني ذلك بالضرورة التخلي التام عن هذه المنصات. بل يجب استثمارها بذكاء وفعالية في المرحلة الأولية من رحلتك التسويقية، وذلك عبر اتباع الخطوات الاستراتيجية التالية:
1- خلق الوعي وبناء الحضور القوي: انشر محتوى جاذب ومفيد على هذه المنصات بهدف أساسي هو بناء الوعي بوجودك واهتماماتك ومجال تخصصك.
في هذه المرحلة الحيوية، يجب أن ينصب تركيزك الأساسي على زيادة نطاق الانتشار والوصول إلى أكبر شريحة ممكنة من الجمهور، وليس على تحقيق الدخل المباشر.
2- توجيه الجمهور المستهدف إلى قنواتك الخاصة: بعد نجاحك في لفت انتباه الجمهور وجذب عدد كبير من المتابعين المهتمين، ابدأ في العمل بجدية على توجيه هؤلاء المتابعين تدريجيًا إلى القنوات التي تمتلكها وتتحكم بها بشكل كامل، مثل قائمتك البريدية الثمينة، أو موقعك الإلكتروني الاحترافي، أو نشرتك الإخبارية المدفوعة ذات المحتوى الحصري.
3- تحقيق الدخل بشروطك الخاصة: بمجرد انتقال جمهورك إلى منصاتك الخاصة والمملوكة لك بالكامل، ستصبح قادرًا على تحقيق الدخل بالطرق التي تراها الأنسب لعملك وجمهورك، والاحتفاظ بكامل الإيرادات دون أي اقتطاعات، وتنمية عملك الرقمي بصورة مستدامة ومربحة على المدى الطويل.
المستقبل يزدهر لمن يملك زمام جمهوره
- يشهد اقتصاد صنّاع المحتوى تطورات مستمرة ومتسارعة، والنجاح الحقيقي في هذا المجال الديناميكي لن يكون حليفًا لأولئك الذين يلهثون وراء المشاهدات العابرة، بل لمن ينجح في بناء منظومة متكاملة يمتلك فيها السيطرة الكاملة على المحتوى الذي يقدمه، والمنصة التي يقدمه عليها، والإيرادات التي يُدرها هذا المحتوى.
- لذلك، ابدأ اليوم بخطوات واثقة نحو نقل جمهورك المستهدف وتوجيهه بحكمة نحو مساحاتك الرقمية الخاصة التي تسيطر عليها بشكل كامل، واستعد زمام المبادرة والسيطرة على مستقبلك الرقمي، وحرر نفسك من قبضة الخوارزميات المتقلبة.
المصدر: انتربرينير