مقالات من تأليف : Fx Forsa
الصين تحث الدول على التصدي لتهديدات ترامب
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب
حذرت الصين الدول من الرضوخ لتهديدات الرسوم الجمركية الأمريكية، وذلك مع تلميح إدارة "ترامب" إلى إمكانية استخدام أدوات تجارية جديدة للضغط على بكين.
وذكر وزير الخارجية الصيني "وانغ يي" في اجتماع لدول مجموعة البريكس أن محاولة الاسترضاء لن تؤدي إلا للتشجيع، وحث مجموعة دول الأسواق الناشئة على التصدي للتعريفات الأمريكية.
وأضاف حسبما نقلت "بلومبرج"أن الولايات المتحدة التي استفادت كثيرًا من التجارة الحرة، تلجأ الآن لاستخدام التعريفات كورقة للمساومة، وفي حال اختارت الدول الصمت والتنازل فلن يؤدي ذلك إلا إلى المزيد من الاستغلال.
مما يبرز مدى مقاومة الصين للضغوط التي تفرضها واشنطن، في الوقت الذي أشار فيه وزير الخزانة الأمريكي "سكوت بيسنت" إلى أن واشنطن قد تحظر بعض الصادرات للصين.
ونشرت وزارة الخارجية الصينية الثلاثاء مقطع فيديو تتعهد خلاله بعدم التراجع، موضحة أن ذلك من أجل مصلحة العالم أيضًا.
إتش إس بي سي يعتزم إعادة شراء أسهم بقيمة 3 مليارات دولار
شعار بنكإتش إس بي سي
رفع "إتش إس بي سي" مخصصاته للقروض الرديئة مشيرًا إلى تدهور الرؤية الاقتصادية بسبب التعريفات الجمركية والتوترات الجيوسياسية، وكشف عن خطة لإعادة شراء أسهمه.
وأعلن المصرف البريطاني خسائر ائتمانية متوقعة بقيمة 900 مليون دولار في الربع الأول من هذا العام، تشمل 150 مليون دولار تعكس تزايد حالة عدم اليقين الاقتصادي، وأنه قد يخصص 500 مليون إضافية حال أدى ارتفاع الرسوم الجمركية إلى تباطؤ النمو الاقتصادي.
وأوضح أكبر بنوك أوروبا من حيث القيمة السوقية في بيان نتائج الأعمال: تواجه البيئة الاقتصادية الكلية حالة من عدم اليقين المتزايد وخاصة بسبب سياسات التجارة الحمائية، ما يشكل تقلبات في كل من التوقعات الاقتصادية والأسواق المالية، ويؤثر سلبًا على ثقة المستهلكين والشركات.
وكشف البنك الذي يقع مقره في لندن الثلاثاء عن خطة لإعادة شراء أسهم بقيمة تصل إلى 3 مليارات دولار تبدأ عقب اجتماعه السنوي المقرر في الثاني من مايو، كما كشف عن توزيعات نقدية مؤقتة بقيمة 10 سنتات للسهم.
نتائج أعمال الربع الأول من العام الحالي | ||||||||||||
البند | الربع الأول من 2025 | الربع الأول من 2024 | التوقعات | التغير السنوي | ||||||||
الإيرادات (مليار دولار) | 17.6 | 20.7 | 17.65 | (%15) | ||||||||
الأرباح قبل خصم الضرائب (مليار دولار) | 9.5 | 12.7 | 9.1 | (%25) | ||||||||
صافي الدخل | 8.3 | 8.7 | -- | (%4.5) |
سياسات ترامب تثير مخاوف مستثمري شركات النفط بشأن توزيعات الأرباح
يترقب المستثمرون صدور التقارير المالية الفصلية لعدد من كبرى شركات النفط خلال الأسبوعين الحالي والقادم، وسط مخاوف تقليصها توزيعات الأرباح وبرامج إعادة الشراء بسبب سياسات "ترامب" التي أثرت سلباً على أسعار الذهب الأسود.
وأوضح "باول تشينج" محلل الأسواق لدى "سكوتيا بنك" في مذكرة، أن المستثمرين سوف يركزون بشكل أكبر على الإشارات الواردة بشأن الآفاق المستقبلية للأعمال في التقارير المالية المرتقبة وسط التقلبات الراهنة التي تشهدها أسواق السلع الأساسية.
وقد تتضمن خطط الشركات لمواجهة الانخفاض الممتد لأسعار النفط تقليص عمليات إعادة شراء الأسهم، والإنفاق على المشروعات، أو اللجوء للسحب من احتياطيات الكاش حسبما ذكرت وكالة "رويترز".
ورصدت "رويترز" توقعات لمحللين في عدد من الشركات، أشارت إلى أن "شيفرون" قد تخفض برامج إعادة الشراء حال استمرار ضعف أسعار النفط، وذلك في خضم جهود تقليص النفقات وتسريح العمالة التي تجريها.
وتحتاج "شيفرون" إلى ارتفاع سعر برميل خام برنت لمستوى 95 دولاراً كي تتمكن من تغطية توزيعات الأرباح، وعمليات إعادة الشراء التي قدرتها هذا العام عند ما يتراوح بين 10 مليارات دولار و20 مليار دولار.
وحسب تقديرات "آر بي سي ماركتس"، يبلغ سعر برميل برنت الكافي لتغطية "إكسون" توزيعات الأرباح وعمليات إعادة الشراء 88 دولاراً.
ويمكن لكلٍ من "شيفرون" و"إكسون" تغطية توزيعات الأرباح فقط عند سعر يتراوح بين 50 دولاراً و60 دولاراً للبرميل.
رجح المحللون اضطرار "بي بي" البريطانية أيضاً إلى تقليص برامج إعادة الشراء بنسبة 6% بعد تراجع سعر النفط قرب 60 دولاراً للبرميل، وهذا قد يضفي مزيداً من الضغوط على سهمها الذي يعاني من تدهور الأداء بالفعل.
وذكر محللو "تي دي كوين" في مذكرة بتاريخ الحادي عشر من أبريل الجاري، أن احتمال إعلان شركات النفط عن تخفيضات للإنفاق الرأسمالي هذا الربع ضعيفة على المدى القصير.
لكن الشركات قد تتخذ مثل هذه الخطوة عند الإعلان عن نتائج أعمال الأرباع السنوية التالية، وفق ما نقلت "رويترز".
ببساطة ودون تعقيد.. لماذا لا تستطيع آبل تصنيع أيفون في الولايات المتحدة؟
تتطلع إدارة الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" لنقل عمليات تصنيع جوالات "أيفون" إلى الولايات المتحدة، ولكن توجد العديد من العقبات تحول دون إتمام هذه العملية، ما قد يضع الشركة في قلب الحرب التجارية بين واشنطن وبكين، فلماذا؟
سلسلة توريد معقدة
- يرجع أحد أسباب صعوبة تصنيع جوال "آيفون" في الولايات المتحدة، إلى اعتماد "آبل" على 187 مُورّدًا في 28 دولة حول العالم، لتصنيع حوالي 2700 مُكوّن مُختلف.
للاطلاع على المزيد من المواضيع والتقارير في صفحة مختارات أرقام
تصنيع محدود في أمريكا
- تستحوذ الولايات المتحدة على تصنيع نحو 5% فقط من إجمالي مكونات الجوال، بما في ذلك الغلاف الزجاجي، وأشعة الليزر التي تُستخدم في ميزة التعرف على الوجه (فيس آي دي) والمودم.
الأغلبية في الصين
- تستحوذ الصين على صناعة أغلب مكونات جوال "أيفون"، لكن مُعظم المُكوّنات عالية التقنية مثل الرقائق تُصنع في تايوان، مع بعض العناصر الرئيسية الأخرى المُصنّعة في كوريا الجنوبية واليابان.
الشاشة كمثال
- قد يتم إنتاج قطعة واحدة من مكونات "آيفون" في عدة دول، فالشاشة على سبيل المثال، يُصنع زجاجها في الولايات المتحدة، لكن العناصر التي تمكنها من الاستجابة للمس تُصنع في كوريا الجنوبية وتُثبّت في الصين.
الإطار الخارجي
- تتميز معظم أجهزة "أيفون" بإطار مصنوع من قطعة ألمنيوم واحدة، وتُشكّل باستخدام آلات متخصصة للغاية، متوفرة على نطاق واسع في الصين فقط، في حين يتم تصنيع البراغي الصغيرة في بكين ونيودلهي.
عقبات التصنيع
عقبات تصنيع آيفون في الولايات المتحدة | |
المشكلة | التوضيح |
سلاسل التوريد المعقدة | - لا تتوافر كافة الصناعات التي تدخل في "أيفون" في الولايات المتحدة بالكفاءة والسرعة اللازمة. - تتميز كوريا الجنوبية وتايوان بصناعة المكونات المتقدمة مثل الرقائق، وتتميز الصين بالمعادن النادرة والتجميع. - محاولة جمع كافة هذه العناصر في أمريكا سيستغرق وقتًا طويل. |
نقص العمالة المتخصصة | - تفتقر الولايات المتحدة إلى القوى العاملة المدربة اللازمة لتجميع الإلكترونيات على نطاق واسع، ما قد ينعكس على بطء عمليات تجميع الجوالات في حال نقلها إلى أكبر اقتصاد في العالم. |
تكاليف الإنتاج | - تصنيع "أيفون" في الولايات المتحدة سيؤدي إلى زيادة كبيرة في تكاليف الإنتاج، بسبب رواتب العمال الأمريكيين، فضلًا عن تشديد قواعد سوق العمل للمحافظة على حقوق العمال والموظفين. |
البنية التحتية | - تفتقر الولايات المتحدة إلى المصانع المتخصصة في التعامل مع الأجزاء الصغيرة والدقيقة، مثل الكاميرات والمعالجات. - فضلًا عن ضعف شبكة الموردين المحليين مقارنة بالصين التي طورت سلاسل توريدها لتصبح أسرع وأكثر كفاءة. |
دروس من التاريخ
- في عام 2013، أعلنت "موتورولا" افتتاح منشأة لتصنيع الجوالات في ولاية تكساس، ولكنها سرعان ما أغلقتها بعد 12 شهرًا بسبب المبيعات المخيبة للآمال والتكاليف المرتفعة.
تجميع آيفون
- تُجمع نحو 85% من إجمالي شحنات "أيفون" حول العالم في الصين، وتستحوذ منشأة تشنغتشو على 50% من إجمالي الإنتاج العالمي، بينما يتم تجميع الباقي في الهند.
الدول التي يتواجد بها أغلب مصانع موردي "آبل" | |
الدولة | عدد المصانع |
الصين | 284 |
اليابان | 108 |
الولايات المتحدة | 62 |
كوريا الجنوبية | 54 |
تايوان | 48 |
تايلاند | 38 |
فيتنام | 38 |
ماليزيا | 29 |
الفلبين | 23 |
سنغافورة | 23 |
الهند | 14 |
ماذا لو نجح؟
- في حال نجح "ترامب" في إجبار "آبل" على تصنيع وتجميع جوالاتها في الولايات المتحدة، يتوقع الخبراء أن يصل السعر إلى 3500 دولار للجوال، وهو ما قد يُخفض الطلب على "أيفون" ويدفع الأمريكيين لشراء جوالات أخرى أرخص.
المصدر: فاينانشال تايمز