مقالات من تأليف : Fx Forsa
صانعو المحتوى تحت سطوة الخوارزميات: اللعبة ليست في صالحك
- في خضم التحولات المتسارعة التي يشهدها العالم الرقمي، تفرض منصات التواصل الاجتماعي سطوتها وأنظمتها الخاصة على مجتمع صنّاع المحتوى.
- فمع التحديثات المتلاحقة والتعديلات المستمرة التي تطرأ على آليات تحقيق الدخل، يتضح بجلاء أن هذه المنصات – وعلى رأسها ميتا (فيسبوك/إنستجرام)، وإكس (تويتر سابقًا) – تركز جهودها بشكل أساسي على تعزيز تفاعل المستخدمين داخل منظومتها، وليس بالضرورة على تحقيق أقصى استفادة ممكنة للمبدعين.
- وبينما يزهد بعض المبدعين في تحقيق مكاسب مادية مباشرة من هذه المنصات، يجد أولئك الذين يعتمدون عليها كمصدر رزق رئيسي أنفسهم في مواجهة تحدٍ غير متكافئ.
للاطلاع على المزيد من المواضيع والتقارير في صفحة مختارات أرقام
- فالخوارزميات هي التي تتحكم في ظهور المحتوى وتوقيته وحجم العائد المادي المتأتي منه. وببساطة، تظل الكلمة العليا والسلطة المطلقة في يد المنصة، لا المبدع.
شهادة واقعية تكشف المستور
- يروي أحد صنّاع المحتوى تجربته المؤلمة، حيث حققت منشوراته على منصة إكس ما يزيد على 35.9 مليون مشاهدة خلال عام واحد.
- وعلى الرغم من هذا الزخم الهائل من المشاهدات، فإن أرباحه لم تتجاوز مبلغًا زهيدًا قدره 115 دولارًا أمريكيًا؛ وهو مبلغ لا يكفي بالكاد لشراء زوج من الأحذية الرياضية.
- لا تُعد هذه التجربة مجرد حالة فردية معزولة، بل تعكس واقعًا مريرًا يعيشه الآلاف من صنّاع المحتوى الذين يعلقون آمالهم على تقلبات الخوارزميات، ويعتمدون على عائدات إعلانية لا تضمن لهم الاستدامة أو العدالة في التوزيع.
منصات التواصل: نافذة للانتشار، لا سبيل للثراء
- دعونا ننظر إلى الأمور بمنظورها الصحيح: إن منصات التواصل الاجتماعي أدوات لا تقدر بثمن في بناء الوعي بالعلامة التجارية وجذب شرائح واسعة من الجمهور، لكنها لم تُنشأ لتكون المصدر الأساسي لدخل المبدعين.
- إنها في جوهرها منصات إعلانية تسعى إلى تعظيم أرباحها الخاصة، وليس بالضرورة تحقيق الازدهار المالي لصنّاع المحتوى.
- لا يكمن جوهر المشكلة في جودة المحتوى الذي يقدمه المبدعون؛ بل في هيمنة المنصات المطلقة على تحديد عدد المشاهدين لأعمالهم ومقدار العائدات التي يحصلون عليها منها.
- ينبغي على صنّاع المحتوى أن يدركوا أن هذه المنصات هي في المقام الأول ساحات للإعلان، تجني أرباحها من خلال الإعلانات، لا من خلال دفع الأموال للمبدعين.
أنظمة تحقيق الدخل على المنصات: أين يكمن الخلل الجوهري؟
دعونا نستعرض بإيجاز أبرز آليات تحقيق الدخل المتبعة على هذه المنصات:
- ميتا (إنستجرام/فيسبوك): توفر ميتا خيارات متنوعة مثل الإعلانات المضمنة في البث المباشر والإعلانات التي تظهر على مقاطع "ريلز"، مما يتيح للمبدعين فرصة لتحقيق الربح.
ومع ذلك، فما لم يكن لدى المبدع قاعدة جماهيرية واسعة النطاق، فإن هذه الأرباح تظل محدودة للغاية.
قد توحي هذه الميزات بوجود دعم حقيقي لصنّاع المحتوى، لكن الحقيقة المرة هي أن الحصة الأكبر من العائدات تذهب في نهاية المطاف إلى خزائن ميتا.
- إكس: شهدت منصة إكس مؤخرًا تحولًا جذريًا في آلية الدفع للمبدعين، حيث أصبحت الأرباح تعتمد بشكل حصري على التفاعل الصادر عن المستخدمين المشتركين في خدمة "إكس بريميوم" المدفوعة.
ويعني هذا بوضوح أن تفاعل جمهورك الذي لم يشترك في هذه الخدمة لن يُترجم إلى أي عائد مادي لك.
بعبارة أخرى، تجبرك المنصة بشكل غير مباشر على الترويج لخدمتها المدفوعة لكي تتمكن من جني بعض الأرباح.
- إن القاسم المشترك بين كل هذه الأنظمة هو أن المنصات تحتفظ بالسيطرة الكاملة على زمام الأمور؛ فهي التي تحدد بدقة من يشاهد المحتوى، والمقدار الذي يحققه منه من عائد مادي، والتوقيت الذي يظهر فيه هذا المحتوى للجمهور.
هذا هو جوهر الواقع المرير للاعتماد الكلي على الخوارزميات والإيرادات المتأتية من الإعلانات.
قوة البريد الإلكتروني المهملة: كنز دفين ينتظر الاستغلال
- من المثير للدهشة حقًا أن شريحة واسعة من صنّاع المحتوى لا تزال تتجاهل أقوى أداة لبناء جمهور مستدام وولاء دائم؛ ألا وهي البريد الإلكتروني.
- ففي الوقت الذي تخضع فيه المنصات لتقلبات الخوارزميات وتغيراتها المستمرة، تظل قائمتك البريدية ملكية خاصة لا يسيطر عليها أحد سواك.
- يوفر لك التسويق عبر البريد الإلكتروني ميزتي التحكم المطلق والاستقرار الدائم؛ فلن تضطر بعد الآن للقلق بشأن أي قيود محتملة على مدى وصول محتواك إلى جمهورك، ببساطة لأنك تمتلك العلاقة المباشرة والحصرية بهذا الجمهور.
نماذج مستدامة للنجاح: النشرات المدفوعة والدورات التدريبية المتخصصة
- إذا كنت جادًا في تحويل قاعدة متابعيك إلى مصدر دخل مستدام وموثوق، ننصحك بشدة بالتفكير مليًا في إنشاء:
- نشرة إخبارية مدفوعة: تتيح لك هذه النشرة تقديم محتوى حصري ذي قيمة مضافة وعالية لجمهورك مباشرة، وذلك مقابل اشتراك شهري أو سنوي.
- دورات تدريبية عبر الإنترنت: إذا كنت تمتلك مهارة فريدة أو خبرة متعمقة في مجال معين، يمكنك بسهولة تحويل هذه المعرفة إلى دورة تدريبية رقمية شاملة وبيعها لجمهورك المستهدف.
يوفر لك هذا النوع من المنتجات الرقمية تدفقًا مستمرًا للدخل ولا يعتمد بأي شكل من الأشكال على تقلبات الخوارزميات.
كيف تستفيد بذكاء من منصات التواصل لزيادة الوعي بعلامتك التجارية؟
- على الرغم مما تقدم، فلا يعني ذلك بالضرورة التخلي التام عن هذه المنصات. بل يجب استثمارها بذكاء وفعالية في المرحلة الأولية من رحلتك التسويقية، وذلك عبر اتباع الخطوات الاستراتيجية التالية:
1- خلق الوعي وبناء الحضور القوي: انشر محتوى جاذب ومفيد على هذه المنصات بهدف أساسي هو بناء الوعي بوجودك واهتماماتك ومجال تخصصك.
في هذه المرحلة الحيوية، يجب أن ينصب تركيزك الأساسي على زيادة نطاق الانتشار والوصول إلى أكبر شريحة ممكنة من الجمهور، وليس على تحقيق الدخل المباشر.
2- توجيه الجمهور المستهدف إلى قنواتك الخاصة: بعد نجاحك في لفت انتباه الجمهور وجذب عدد كبير من المتابعين المهتمين، ابدأ في العمل بجدية على توجيه هؤلاء المتابعين تدريجيًا إلى القنوات التي تمتلكها وتتحكم بها بشكل كامل، مثل قائمتك البريدية الثمينة، أو موقعك الإلكتروني الاحترافي، أو نشرتك الإخبارية المدفوعة ذات المحتوى الحصري.
3- تحقيق الدخل بشروطك الخاصة: بمجرد انتقال جمهورك إلى منصاتك الخاصة والمملوكة لك بالكامل، ستصبح قادرًا على تحقيق الدخل بالطرق التي تراها الأنسب لعملك وجمهورك، والاحتفاظ بكامل الإيرادات دون أي اقتطاعات، وتنمية عملك الرقمي بصورة مستدامة ومربحة على المدى الطويل.
المستقبل يزدهر لمن يملك زمام جمهوره
- يشهد اقتصاد صنّاع المحتوى تطورات مستمرة ومتسارعة، والنجاح الحقيقي في هذا المجال الديناميكي لن يكون حليفًا لأولئك الذين يلهثون وراء المشاهدات العابرة، بل لمن ينجح في بناء منظومة متكاملة يمتلك فيها السيطرة الكاملة على المحتوى الذي يقدمه، والمنصة التي يقدمه عليها، والإيرادات التي يُدرها هذا المحتوى.
- لذلك، ابدأ اليوم بخطوات واثقة نحو نقل جمهورك المستهدف وتوجيهه بحكمة نحو مساحاتك الرقمية الخاصة التي تسيطر عليها بشكل كامل، واستعد زمام المبادرة والسيطرة على مستقبلك الرقمي، وحرر نفسك من قبضة الخوارزميات المتقلبة.
المصدر: انتربرينير
قصة نجاح .. هدى قطان من مدونة متواضعة إلى صاحبة إمبراطورية بملايين الدولارات
- لم تتوقع رائدة الأعمال الملهمة، هدى قطان، مؤسسة العلامة التجارية الشهيرة "هدى بيوتي"، أن تتبوأ يومًا موقع الصدارة في عالم صناعة مستحضرات التجميل المزدهر.
- ففي مستهل مسيرتها المهنية كمدونة شخصية متخصصة في فن التجميل، لم يخامرها قط طموح تولي المناصب القيادية أو حمل لقب الرئيسة التنفيذية.
- بل على النقيض من ذلك، فقد رأت في هذا الدور ما يمثل تحديًا جسيمًا على صعيد حياتها الشخصية والعائلية، ويستلزم منها وقتًا وجهدًا مضنيين لاستيعابه والتكيف معه.
- وتوضح هدى هذه النقطة بقولها إن نظرة الآخرين إليها اقتصرت دائمًا على دور المدونة والمؤثرة في عالم التواصل الاجتماعي، ولم يُنظر إليها بجدية كسيدة أعمال ذات رؤية.
للاطلاع على المزيد من المواضيع والتقارير في صفحة مختارات أرقام
- وبمرور الوقت، وجدت هدى نفسها تقود بحنكة شركة عالمية، مستندة في ذلك إلى الدعم القوي الذي حظيت به من أفراد أسرتها المقربين: شقيقتاها منى وعليا، وزوجها؛ حيث اضطلع كل منهم بأدوار قيادية محورية أسهمت في نمو الشركة وازدهارها.
- وتتجلى هذه الديناميكية الأسرية الفريدة بوضوح في برنامج تلفزيون الواقع الذي يحمل عنوان Huda Boss، ويُعرض على منصة "فيسبوك ووتش"، حيث يسلط الضوء على التحديات الجسام والقرارات المصيرية التي تواجهها خلال رحلتها الملهمة في عالم القيادة والإدارة.
البدايات المتواضعة: من ولاية تينيسي الأمريكية إلى دبي
- ولدت هدى قطان لأبوين عراقيين في ولاية تينيسي بالولايات المتحدة الأمريكية. وتلقت تعليمها الأكاديمي في جامعة ميشيجان-ديربورن، حيث درست العلوم الاقتصادية، إلا أنها لم تجد فيه شغفها الحقيقي.
- وفي مرحلة لاحقة من حياتها، وبفضل تشجيع شقيقتها منى، اتخذت قرارًا مصيريًا بالالتحاق بمدرسة متخصصة في فنون التجميل في مدينة لوس أنجلوس، وكانت تلك الخطوة بمثابة نقطة تحول جذرية في مسيرتها المهنية والشخصية.
- في عام 2010، وبعد انتقالها برفقة زوجها إلى مدينة دبي، أطلقت مدونتها الإلكترونية "هدى بيوتي"، التي سرعان ما استقطبت اهتمامًا واسعًا وانتشارًا هائلاً عبر مختلف منصات التواصل الاجتماعي.
- ولم يطل الأمر حتى شرعت في تصنيع مجموعة أولية وبسيطة من منتجات التجميل، وكان أبرزها الرموش الاصطناعية التي رأت النور رسميًا في عام 2013، وذلك بتمويل شخصي حصلت عليه كقرض من شقيقتها عليا.
- وقد حققت هذه الرموش نجاحًا باهرًا وغير مسبوق، حيث نفدت كمياتها بالكامل من متاجر "سيفورا" في دبي، وسرعان ما اكتسبت شهرة عالمية واسعة النطاق بعد ظهور نجمة تلفزيون الواقع الشهيرة كيم كارداشيان وهي تتزين بها.
مسيرة نمو استثنائية
- شهدت العلامة التجارية "هدى بيوتي" نموًا استثنائيًا، لتشمل الآن باقة متكاملة ومتنوعة من مستحضرات التجميل الفاخرة التي تلبي مختلف الاحتياجات والتطلعات.
- وقد بلغت مبيعات التجزئة للشركة مستوى مذهلًا تجاوز 250 مليون دولار أمريكي في غضون عام واحد فقط، مصحوبًا بخطط طموحة للتوسع وافتتاح فروع جديدة في كل من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، مما يعكس الرؤية الطموحة للعلامة التجارية.
- ومع ذلك، لم يخلُ هذا التوسع الهائل من مواجهة تحديات جسيمة واختبارات صعبة؛ ففي إحدى أبرز اللحظات التي سلط عليها برنامجها الواقعي الضوء، اضطرت قطان لاتخاذ قرار شجاع وصعب للغاية تمثل في إلغاء إطلاق منتج جديد لتلافي العيوب.
- وذلك على الرغم من تلقي طلبات مسبقة عليه من العملاء، بعد أن اكتشفت وجود خلل في تركيبته لم يتوافق مع معايير الجودة الصارمة للعلامة التجارية، وقد ترتب على هذا القرار خسارة مالية للشركة تقدر بنحو مليوني دولار أمريكي.
- وتؤمن هدى قطان إيمانًا راسخًا بأن الثقة بالنفس تشكل حجر الزاوية الأساسي عند اتخاذ القرارات المصيرية، مشيرة إلى أن تجربة إلغاء إطلاق هذا المنتج، على الرغم من تكلفتها الباهظة، قد ساعدتها على تعميق فهمها لرسالة علامتها التجارية وقيمها الأساسية التي لا تقبل المساومة.
الجمال كرسالة نبيلة تتجاوز حدود التجارة الرابحة
- على الرغم من أن "هدى بيوتي" قد رسخت مكانتها كقوة اقتصادية هائلة وكيان مؤثر في سوق التجميل العالمي شديد التنافسية، فإن هدى تُصرّ على أن الدافع المادي لم يكن يومًا هدفها الأسمى في رحلتها المهنية الملهمة.
- تعتمد هدى في تحقيق نجاحها الساحق على تواصلها الصادق مع جمهورها المتزايد باستمرار، والذي يتخطى حاجز 26 مليون متابع على منصة إنستجرام وأكثر من 2.3 مليون مشترك في قناتها التفاعلية على يوتيوب.
- وهي تؤمن إيمانًا راسخًا بأن الجمال حق أصيل ومتاح للجميع دون استثناء، وأنه ينبغي ألا يقتصر على المعايير التقليدية التي قد تفرضها بعض المجتمعات.
منافسة بناءة بروح من التعاون والإيجابية
- ترحب هدى بالمنافسة الصحية في سوق التجميل، بل وتعتبرها محفزًا رئيسيًا يدفعها نحو التطور المستمر والارتقاء الدائم بالذات وبمنتجات علامتها التجارية، مؤكدة أن هذا المجال الحيوي ليس مجرد سباق قصير يعتمد على السرعة وحدها، بل هو أشبه بماراثون طويل الأمد يتطلب صبرًا جميلاً، وشغفًا متقدًا، وهدفًا واضحًا تسعى لتحقيقه بخطى ثابتة.
قصة نجاح ملهمة تتجاوز حدود التجميل
- تمثل قصة الصعود المذهل لهدى قطان نموذجًا لامرأة عربية عصامية، استطاعت بعزيمتها وإصرارها أن تخطو خطوات واثقة نحو النجاح الباهر في صناعة عالمية تهيمن عليها الشركات الكبرى؛ لتبرهن بذلك أن الجمال الحقيقي ينبع أولًا وأخيرًا من الإيمان الراسخ بالذات وتقديرها كقيمة جوهرية.
المصدر: فاست كومباني
أهم الأخبار والأحداث العالمية في أسبوع
تابعت الأسواق العالمية خلال الأسبوع الماضي، انخفاضًا في حدة الصراع التجاري بين أكبر اقتصادين في العالم، إذ كشفت تقارير عن دراسة البيت الأبيض تخفيض الرسوم الجمركية المفروضة على السلع الصينية إلى النصف، وإشارة "ترامب" إلى بدء المحادثات التجارية مع الصين، رغم نفي بكين ذلك.
ورغم استمرار انتقادات "ترامب" ضد "جيروم باول"، إلا أنه أعلن التراجع عن نيته في إقالة رئيس الفيدرالي، ما أعطى دفعة للأسواق وعزز من شهية المستثمرين نحو المخاطرة.
التاريخ | الحدث | ملاحظات | |
الإثنين21 أبريل | - حذرت الصين من أنها سترد على الدول التي تتعاون مع الولايات المتحدة بطرق تعرض مصالحها للخطر، وسط تقارير بأن إدارة "ترامب" تخطط لاستخدام المفاوضات التجارية للضغط على البلدان للحد من تعاملاتهم مع بكين. | ||
- وجه الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" انتقادات جديدة لرئيس الاحتياطي الفيدرالي "جيروم باول" ووصفه بالخاسر الأكبر، وحذر من تباطؤ الاقتصاد إذا لم يتم خفض الفائدة. | |||
- خفّضت وزارة التنمية الاقتصادية الروسية متوسط التوقعات السنوية لسعر خام "برنت" بنسبة بلغت نحو 20% لعام 2025. | |||
الثلاثاء22 أبريل | - فرضت الهند، ثاني أكبر منتج للصلب الخام في العالم، تعريفات جمركية مؤقتة بنسبة 12% على بعض واردات الصلب، للحد من ارتفاع الشحنات الرخيصة القادمة من الصين. | ||
- خفض صندوق النقد الدولي توقعاته لنمو الاقتصاد العالمي إلى 2.8% في 2025 و3% في 2026، بانخفاض عن 3.3% لكلا العامين، وقال إن ذلك المعدل أقل بكثير من المتوسط البالغ 3.7% خلال الفترة من 2000 - 2019. | |||
الأربعاء23 أبريل | - قال الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" إنه لا ينوي إقالة رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي "جيروم باول"، رغم تأكيده أنه يشعر بالإحباط من عدم تحرك صناع السياسة بسرعة أكبر لخفض أسعار الفائدة. | ||
- يعتزم العديد من أعضاء "أوبك+" التقدم بمقترح لتسريع وتيرة زيادة إنتاج النفط في يونيو، وهو ما سيكون الشهر الثاني على التوالي الذي يشهد معدل زيادة أعلى من المقرر سلفًا، إذا وافق التحالف على المقترح. | |||
- أكد البيت الأبيض في تصريح لشبكة "سي إن بي سي" الأربعاء، أن الرئيس "دونالد ترامب" يدرس إعفاء شركات صناعة السيارات من بعض الرسوم الجمركية التي أعلنت عنها إدارته. | |||
- تدرس إدارة الرئيس "دونالد ترامب" خفض التعريفات الجمركية على الواردات الصينية، بأكثر من النصف في بعض السيناريوهات، في محاولة لتهدئة التوترات مع بكين والتي أضرت بالتجارة والاستثمار عالميًا. | |||
الخميس24 أبريل | - أعلنت الصين عدم وجود أي مناقشات مع الولايات المتحدة بشأن الرسوم الجمركية، بعدما أشار الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" هذا الأسبوع، إلى احتمال حدوث انفراج في التوترات مع الصين. | ||
- برزت خلافات عميقة خلال اجتماع وكالة الطاقة الدولية الذي استمر يومين،حول دور مصادر الطاقة المتجددة في تلبية حاجة العالم للطاقة، حيث وصفت أمريكا سياسات التخلص التدريجي من الوقود الأحفوري بأنها ضارة وخطيرة. | |||
- قال الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" إن إدارته منخرطة في مباحثات تجارية مع الصين، رغم نفي بكين لوجود أية مفاوضات بين الجانبين. | |||
- قال الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" إنه قد يرفع الرسوم الجمركية على واردات السيارات من كندا حفاظاً على القطاع المحلي لصناعة المركبات. | |||
الجمعة25 أبريل | - تدرس الحكومة الصينية تعليق فرض الرسوم الجمركية البالغة 125% على بعض واردات الولايات المتحدة، وذلك حسبما نقلت مصادر على دراية بالأمر لوكالة "بلومبرج". | ||
- صرح الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" في مقابلة مع مجلة "تايم" بأن إدارته تتحدث مع الصين للتوصل لاتفاق بشأن الرسوم الجمركية، وأن الرئيس "شي جين بينج" اتصل به،دون توضيح المزيد من التفاصيل. | |||
- حذر صندوق النقد الدولي، الجمعة، من ضعف النمو وتفاقم حالة عدم اليقين ومخاطر السوق والاستقرار المالي، بسبب تصاعد التوترات التجارية. | |||
- قال الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" أنه من غير المرجح تمديد تعليق الرسوم الجمركية التبادلية لمدة 90 يوماً أخرى. |
كيف كافأ ترامب الأثرياء والشركات التي توددت إليه بعد الانتخابات؟
جمع الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" ما يصل إلى 239 مليون دولار لحفل تنصيبه في يناير، وهو مستوى قياسي يتجاوز ضعف المبلغ الذي حصل عليه خلال حفل تنصيبه للولاية الأولى.
وبحسب ما رصدته صحيفة "واشنطن بوست"، تجاوزت التبرعات لحفل تنصيب الرئيس "ترامب"، حفل سلفه "جو بايدن" في 2021 والبالغة 61 مليون دولار، كما تجاوزت الرقم القياسي السابق لحفل تنصيب "ترامب" في 2017 والبالغة 107 ملايين.
للاطلاع على المزيد من المواضيع والتقارير في صفحة مختارات أرقام
وتوددت العديد من شركات التكنولوجيا الأمريكية إلى الرئيس خلال حفل تنصيبه في العشرين من يناير، إذ تبرعت كل من "أوبر" و"ألفابت" و"أمازون" و"ميتا" بمليون دولار لكل منها.
كما لعبت شركات العملات المشفرة دورًا في حفل التنصيب عن طريق تبرعاتها، إلى جانب شركات أخرى في قطاعات مختلفة مثل الطاقة والدواجن، فضلًا عن التبرعات الفردية.
على إثر هذا، حصلت العديد من هذه الشركات على امتيازات نظير توددها إلى الرئيس، منها إسقاط العديد من القضايا المتعلقة بالعمليات التشغيلية، أو تسهيل الشروط التنظيمية لقطاع بأكمله.
تبرعات الشركات والأثرياء الأمريكيين لحفل تنصيب "ترامب" | |||
الشركة / الشخصية | القطاع / العمل | قيمة التبرع (مليون دولار) | المكافأة المزعومة |
ريبل لابس | العملات المشفرة | 4.9 | في مارس الماضي، أعلن الرئيس التنفيذي للشركة أن هيئة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية ستسقط دعواها القضائية طويلة الأمد بشأن ما إذا كانت عملتها المشفرة تعتبر ضمن الأوراق المالية. |
روبن هود | العملات المشفرة | 2.0 | قالت الشركة في فبراير، إن هيئة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية أغلقت تحقيقًا في أعمالها المتعلقة بالعملات المشفرة. |
سيركل | العملات المشفرة | 1.0 | قدّمت الشركة طلبًا لطرح عام أولي هذا الشهر، بعد فشل محاولة سابقة بسبب التدقيق التنظيمي. |
بيلجريمز برايد | الدواجن | 5.0 | أعلنت إدارة "ترامب" في مارس، تخفيف القيود التنظيمية المتعلقة بصناعة الدواجن، وهو ما يساعد الشركة على تعزيز أعمالها. |
وارن ستيفنز | مصرفي | 4.0 | مصرفي من أركنساس مرشح لمنصب السفير الأمريكي لدى المملكة المتحدة. |
جاريد إسحاقمان | رائد فضاء | 2.0 | رائد فضاء أمريكي لدى "سبيس إكس" ومرشح "ترامب" لرئاسة وكالة "ناسا". |
ميليسا أرجيروس | مستثمرة عقارية | 2.0 | مستثمرة عقارية مرشحة لمنصب سفيرة الولايات المتحدة لدى لاتفيا |
يظهر من حجم التبرعات القياسي أن حفل تنصيب "ترامب" تجاوز الطابع الاحتفالي، ليتحول إلى مساحة لعقد تحالفات مع الشركات النافذة، في محاولة لضمان النفوذ والتأثير في قرارات الإدارة المقبلة، وفقًا لتحليل الصحيفة.
المصدر: واشنطن بوست