
Fx Forsa
RELATED ARTICLES
مختارات التحليل والأخبار الأقتصادية
أخر الأخبار
أعلنت وكالة "موديز"، مساء الإثنين، خفض التصنيفات الائتمانية طويلة الأجل لكبرى البنوك الأمريكية، بعد أيام قليلة من خفض التصنيف الائتماني السيادي للولايات المتحدة.
وشمل قرار خفض التصنيف إلى درجة "Aa2" من "Aa1"، بنوك مثل "جيه بي مورجان" و"بنك أوف أمريكا" و"ويلز فارجو" و"بنك أوف نيويورك ميلون".
وأشارت الوكالة في إعلانها إلى ضعف قدرة الحكومة الأمريكية على دعم هذه البنوك بعدما خفضت التصنيف الائتماني الممتاز لها مساء الجمعة.
وأعلنت "موديز" عقب إغلاق جلسة نهاية الأسبوع الماضي،خفضالتصنيف الائتماني للولايات المتحدة إلى "Aa1" من "AAA"، لتصبح بذلك آخر وكالة رئيسية تجرد البلاد من تصنيفها المرتفع.
وتسببت هذه الخطوة في موجاتٍ من القلق في الأسواق العالمية، حيث حذرت الوكالة من ارتفاع مستويات الدين والعجز المالي الحكومي، وفشل الإدارات الأمريكية المتعاقبة والكونجرس في الاتفاق على تدابير لعكس هذا الاتجاه.
حذر الرئيس التنفيذي لمصرف "جيه بي مورجان" مما وصفه بتراخي الأسواق في مواجهة مجموعة من المخاطر، منها التضخم والاضطرابات الجيوسياسية.
قال "جيمي ديمون" في كلمة خلال يوم المستثمرين الذي نظمه المصرف الإثنين، إن احتمالات تفاقم التضخم، ووقوع الاقتصاد في أزمة ركود تضخمي، أعلى مما يعتقده العامة.
وأوضح أن سوق الائتمان بوضعها اليوم تمثل تهديداً بالغاً، حيث أن فروق أسعار الائتمان في الوقت الراهن عند مستويات لا تراعي أي تباطؤ اقتصادي محتمل.
وأضاف أن المستمرين الذين لم يمروا سابقاً بتباطؤ اقتصادي كبير لا يدركون حجم الاضطراب الذي قد يحدث في سوق الائتمان، وفقاً لما نقلته وكالة "بلومبرج".
وذكر "ديمون" في كلمته أن الناس يشعرون بارتياح لعدم ظهور أي آثار للرسوم الجمركية، وهبطت سوق الأسهم بنسبة 10% ثم عاودت الارتفاع بنفس النسبة، وهذا في رأيه يدل على شعور هائل بالرضا عن النفس لدى عموم المستثمرين.
وتابع أن الرسوم الجمركية لا تزال مبالغ في قيمتها للغاية، حتى إذا ظلت عند الحدود الدنيا، ومن غير الواضح بعد كيف تعتزم الدول الرد على هذه السياسات.
وأشار إلى أن زيادة نشاط التصنيع في أمريكا سوف يستغرق وقتاً، ومن المرجح أن تنخفض تقديرات أرباح الشركات، واحتمال ارتفاع التضخم وحدوث ركود تضخمي أعلى قليلاً مما يعتقد الآخرون.
حذر الملياردير "راي داليو" من أن وكالة "موديز" قللت من المخاطر التي تنطوي عليها الديون السيادية الأمريكية عندما أجرت تقييمها، وخفضت التصنيف الائتماني لأكبر اقتصاد في العالم.
قال المؤسس والرئيس التنفيذي السابق لشركة "بريدج ووتر أسوشيتس" في منشور عبر منصة "إكس"، إن الوكالة لم تأخذ في الاعتبار خطر طباعة الحكومة الأمريكية للنقود من أجل سداد ديونها.
وأوضح أن "موديز" أغفلت هذا الخطر الأكبر، وأن طباعة النقود لسداد الديون يعرض حملة السندات لخسائر نتيجة انخفاض القيمة الحقيقية للأموال المستردة عند الاستحقاق.
وأضاف: بعبارة أخرى، ومن وجهة نظر من يهتمون بالقيمة المستقبلية لاستثماراتهم، فإن المخاطر التي تنطوي عليها حيازة سندات الحكومة الأمريكية تفوق تقديرات وكالات التصنيف الائتماني.
يمكن إضافة كل قالب في مكتبة الاستوديو الخاصة بنا المتنامية باستمرار وتحريكه داخل أي صفحة بسهولة بنقرة واحدة.