Fx Forsa

الرئيسيةالأخبار الأقتصادية‏بعد لقاء بوتين .. لما تخلى ترامب عن وقف إطلاق النار؟ وهل...

‏بعد لقاء بوتين .. لما تخلى ترامب عن وقف إطلاق النار؟ وهل تمهد القمة لاتفاق سلام؟

-

‏بعد لقاء بوتين .. لما تخلى ترامب عن وقف إطلاق النار؟ وهل تمهد القمة لاتفاق سلام؟

الكاتب:

{pubdate}

استقبل الرئيس الأمريكي “ترامب” – الذي يفخر بتأليف كتاب “فن إبرام الصفقات” – نظيره الروسي “بوتين” مساء الجمعة على الأراضي الأمريكية وتحديدًا في ألاسكا مبتسمًا ومصافحًا إياه، قبل أن يسير الزعيمان على السجادة الحمراء لبدء محادثات – استمرت قرابة 3 ساعات- بهدف معلن “تحقيق السلام” في أوكرانيا.

موقف معقد

تأمل أوكرانيا بالتأكيد إنهاء الحرب لكن الأمر لا يتعلق فقط بالسيطرة على أراضيها بل بالسيادة، بينما لم يتراجع “بوتين” عن إشارته إلى أن أوكرانيا تنتمي إلى روسيا، مما يعقد عملية التوصل لاتفاق سلام، خاصة مع تحذيرات قادة أوروبا بأن أي اتفاق يجب أن يحترم وحدة الأراضي الأوكرانية وعدم تغيير الحدود الدولية بالقوة.

للاطلاع على المزيد من المواضيع والتقارير في صفحة مختارات أرقام

وجهًا لوجه

اتجه “ترامب” – الذي تحدث خلال حملته الانتخابية عن إنهاء حرب أوكرانيا في يوم واحد – للقمة آملاً في أن يتوصل لما لم يتمكن من تحقيقه عبر المحادثات الهاتفية، متوعدًا بعواقب وخيمة حال عدم موافقة نظيره الروسي على وقف إطلاق النار، لكن “بوتين” كان هدفه هو إبقاء الود مع نظيره الأمريكي، والسعي لتحقيق طموحه بعيد المدى وهو إعادة تأكيد هيمنة موسكو على كييف.

نتائج محبطة

وبعد انتهاء القمة، تحدث “ترامب” عن اتفاق على عدد من النقاط غير المحددة، بينما أشار “بوتين” بشكل غامض إلى تفاهم بينهما، وفي الواقع لم يغير الاجتماع شيئًا في أوكرانيا، لأن القتال يستمر مع مواصلة روسيا هجماتها الجوية في الأيام السابقة لمحادثات ألاسكا والأيام التي تلتها.

التخلي عن أهدافه

عاد “ترامب” إلى واشنطن دون التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار، أو فرض أي عقوبات، بل وأعرب عن سعادته قائلاً: كان الاجتماع رائعًا وناجحًا للغاية، مما يشير إلى موافقته على نهج “بوتين” المفضل المتمثل في التفاوض على اتفاقية سلام أوسع نطاقًا تلزم أوكرانيا بالتخلي عن أراضي.

استئناف الجهود

على متن طائرة الرئاسة عائدًا إلى واشنطن، وبعد اتصاله بالرئيس “زيلينسكي” وقادة أوروبيين، قال “ترامب” أنه سيحاول التوسط للتوصل لاتفاق سلام أشمل يسعى إليه “بوتين” وكتب في منشور: اتفق الجميع على أن أفضل سبيل لإنهاء الحرب هو التوصل لاتفاق سلام وليس مجرد اتفاق لوقف إطلاق النار الذي غالبًا ما لا يستمر.

بين التأييد و الانتقاد .. هل نجح “ترامب” في التفاوض مع “بوتين”

المسؤول/الجهة

التوضيح

إيفو دالدر” السفير لدى

الناتو خلال عهد “باراك أوباما”

لقد تم التلاعب بـ “ترامب” مرة أخرى، رغم كل وعود وقف إطلاق النار والعواقب الاقتصادية الوخيمة، ووصف الأمر بأنه مشهد محزن.

الرئيس الأوكراني “زيلينسكي”

يجب ضمان الأمن بشكل موثوق وعلى المدى الطويل، بمشاركة كل من أوروبا والولايات المتحدة.

رئيس الوزراء البريطاني “كير ستارمر”

أشاد “ستارمر” بالرئيس الأمريكي وقال في بيان: لقد قربتنا جهود “ترامب” أكثر من أي وقت مضى من إنهاء حرب روسيا غير الشرعية في أوكرانيا.

السيناتور الديمقراطي الأمريكي “كريس فان هولين”

حظى “بوتين” باستقبال حافل على الأراضي الأمريكية، لكننا لم نتوصل لوقف إطلاق النار، ولا لتحديد موعد للقاء وشيك بين الرئيس الروسي ونظيره الأوكراني.

طموحات أخرى

أشاد “بوتين” بالاجتماع ووصفه بالمفيد للغاية مشددًا على ضرورة القضاء على الأسباب الجذرية للأزمة الأوكرانية، وهي عبارة تختصر مطالب منها تقليص كبير لقوة أوكرانيا العسكرية، والتخلي عن طموحاتها للانضمام إلى “الناتو”، وهو ما يعني عدم تراجع روسيا عن أهدافها الرئيسية المتمثلة في القضاء على سيادة أوكرانيا، والتي ستظل نقطة خلاف في المحادثات المقبلة.

الكرة في ملعب زيلينسكي

رفض “زيلينسكي” والقادة الأوروبيون تلك المطالب مع بدء الغزو الروسي الشامل عام 2022، لكن يبدو أن “ترامب” مستعد للانخراط في مثل هذا النقاش الآن، وأكد على قدرة نظيره الأوكراني على إنهاء الحرب مع روسيا على الفور إذا أراد ذلك أو يمكنه مواصلة القتال.

خلف الكواليس

ذكرت “سي بي إس نيوز” أن “ترامب” اقترح على “بوتين” تقديم بعض التنازلات، وحدد “بوتين” مطالب منها السيطرة على أراض في “دونيتسك” وحماية اللغة الروسية، وأفادت الشبكة أن هناك قلقًا بين الدبلوماسيين الأوروبيين من أن “ترامب” قد يحاول إجبار “زيلينسكي” على الموافقة على هذه الشروط عند زيارته للبيت الأبيض.

اجتماع مرتقب

ومن المقرر أن يزور “زيلينسكي” البيت الأبيض الإثنين آملاً في استقبال أكثر دفئًا بعد المشادة الكلامية التي تمت مع “ترامب” ونائبه في فبراير الماضي، كما تلقى عدد من القادة الأوروبيون دعوة لحضور الاجتماع، وحال سارت الأمور على ما يرام سيتم الدعوة لقمة ثلاثية تشمل “بوتين”.

الخلاصة

سواء حقق “ترامب” أي مكاسب من تلك القمة أو حصل على تعهدات بتنازلات من “بوتين”، فإن الاجتماع بمثابة خطوة تمهيدية لمفاوضات أوسع نطاقًا، وتعتبر أساسًا لأمن أوكرانيا في المستقبل، فهل يمكن التوصل لاتفاق سلام بوساطة أمريكية؟

المصادر: أرقام – بوليتيكو – بي بي سي – وول ستريت جورنال – نيويورك تايمز – فوكس نيوز – أكسيوس

اقرأ الخبر من المصدر

مختارات التحليل والأخبار الأقتصادية

أخر الأخبار

- Advertisement -spot_img

‏بعد لقاء بوتين .. لما تخلى ترامب عن وقف إطلاق النار؟ وهل تمهد القمة لاتفاق سلام؟

الكاتب:

{pubdate}

استقبل الرئيس الأمريكي “ترامب” – الذي يفخر بتأليف كتاب “فن إبرام الصفقات” – نظيره الروسي “بوتين” مساء الجمعة على الأراضي الأمريكية وتحديدًا في ألاسكا مبتسمًا ومصافحًا إياه، قبل أن يسير الزعيمان على السجادة الحمراء لبدء محادثات – استمرت قرابة 3 ساعات- بهدف معلن “تحقيق السلام” في أوكرانيا.

موقف معقد

تأمل أوكرانيا بالتأكيد إنهاء الحرب لكن الأمر لا يتعلق فقط بالسيطرة على أراضيها بل بالسيادة، بينما لم يتراجع “بوتين” عن إشارته إلى أن أوكرانيا تنتمي إلى روسيا، مما يعقد عملية التوصل لاتفاق سلام، خاصة مع تحذيرات قادة أوروبا بأن أي اتفاق يجب أن يحترم وحدة الأراضي الأوكرانية وعدم تغيير الحدود الدولية بالقوة.

للاطلاع على المزيد من المواضيع والتقارير في صفحة مختارات أرقام

وجهًا لوجه

اتجه “ترامب” – الذي تحدث خلال حملته الانتخابية عن إنهاء حرب أوكرانيا في يوم واحد – للقمة آملاً في أن يتوصل لما لم يتمكن من تحقيقه عبر المحادثات الهاتفية، متوعدًا بعواقب وخيمة حال عدم موافقة نظيره الروسي على وقف إطلاق النار، لكن “بوتين” كان هدفه هو إبقاء الود مع نظيره الأمريكي، والسعي لتحقيق طموحه بعيد المدى وهو إعادة تأكيد هيمنة موسكو على كييف.

نتائج محبطة

وبعد انتهاء القمة، تحدث “ترامب” عن اتفاق على عدد من النقاط غير المحددة، بينما أشار “بوتين” بشكل غامض إلى تفاهم بينهما، وفي الواقع لم يغير الاجتماع شيئًا في أوكرانيا، لأن القتال يستمر مع مواصلة روسيا هجماتها الجوية في الأيام السابقة لمحادثات ألاسكا والأيام التي تلتها.

التخلي عن أهدافه

عاد “ترامب” إلى واشنطن دون التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار، أو فرض أي عقوبات، بل وأعرب عن سعادته قائلاً: كان الاجتماع رائعًا وناجحًا للغاية، مما يشير إلى موافقته على نهج “بوتين” المفضل المتمثل في التفاوض على اتفاقية سلام أوسع نطاقًا تلزم أوكرانيا بالتخلي عن أراضي.

استئناف الجهود

على متن طائرة الرئاسة عائدًا إلى واشنطن، وبعد اتصاله بالرئيس “زيلينسكي” وقادة أوروبيين، قال “ترامب” أنه سيحاول التوسط للتوصل لاتفاق سلام أشمل يسعى إليه “بوتين” وكتب في منشور: اتفق الجميع على أن أفضل سبيل لإنهاء الحرب هو التوصل لاتفاق سلام وليس مجرد اتفاق لوقف إطلاق النار الذي غالبًا ما لا يستمر.

بين التأييد و الانتقاد .. هل نجح “ترامب” في التفاوض مع “بوتين”

المسؤول/الجهة

التوضيح

إيفو دالدر” السفير لدى

الناتو خلال عهد “باراك أوباما”

لقد تم التلاعب بـ “ترامب” مرة أخرى، رغم كل وعود وقف إطلاق النار والعواقب الاقتصادية الوخيمة، ووصف الأمر بأنه مشهد محزن.

الرئيس الأوكراني “زيلينسكي”

يجب ضمان الأمن بشكل موثوق وعلى المدى الطويل، بمشاركة كل من أوروبا والولايات المتحدة.

رئيس الوزراء البريطاني “كير ستارمر”

أشاد “ستارمر” بالرئيس الأمريكي وقال في بيان: لقد قربتنا جهود “ترامب” أكثر من أي وقت مضى من إنهاء حرب روسيا غير الشرعية في أوكرانيا.

السيناتور الديمقراطي الأمريكي “كريس فان هولين”

حظى “بوتين” باستقبال حافل على الأراضي الأمريكية، لكننا لم نتوصل لوقف إطلاق النار، ولا لتحديد موعد للقاء وشيك بين الرئيس الروسي ونظيره الأوكراني.

طموحات أخرى

أشاد “بوتين” بالاجتماع ووصفه بالمفيد للغاية مشددًا على ضرورة القضاء على الأسباب الجذرية للأزمة الأوكرانية، وهي عبارة تختصر مطالب منها تقليص كبير لقوة أوكرانيا العسكرية، والتخلي عن طموحاتها للانضمام إلى “الناتو”، وهو ما يعني عدم تراجع روسيا عن أهدافها الرئيسية المتمثلة في القضاء على سيادة أوكرانيا، والتي ستظل نقطة خلاف في المحادثات المقبلة.

الكرة في ملعب زيلينسكي

رفض “زيلينسكي” والقادة الأوروبيون تلك المطالب مع بدء الغزو الروسي الشامل عام 2022، لكن يبدو أن “ترامب” مستعد للانخراط في مثل هذا النقاش الآن، وأكد على قدرة نظيره الأوكراني على إنهاء الحرب مع روسيا على الفور إذا أراد ذلك أو يمكنه مواصلة القتال.

خلف الكواليس

ذكرت “سي بي إس نيوز” أن “ترامب” اقترح على “بوتين” تقديم بعض التنازلات، وحدد “بوتين” مطالب منها السيطرة على أراض في “دونيتسك” وحماية اللغة الروسية، وأفادت الشبكة أن هناك قلقًا بين الدبلوماسيين الأوروبيين من أن “ترامب” قد يحاول إجبار “زيلينسكي” على الموافقة على هذه الشروط عند زيارته للبيت الأبيض.

اجتماع مرتقب

ومن المقرر أن يزور “زيلينسكي” البيت الأبيض الإثنين آملاً في استقبال أكثر دفئًا بعد المشادة الكلامية التي تمت مع “ترامب” ونائبه في فبراير الماضي، كما تلقى عدد من القادة الأوروبيون دعوة لحضور الاجتماع، وحال سارت الأمور على ما يرام سيتم الدعوة لقمة ثلاثية تشمل “بوتين”.

الخلاصة

سواء حقق “ترامب” أي مكاسب من تلك القمة أو حصل على تعهدات بتنازلات من “بوتين”، فإن الاجتماع بمثابة خطوة تمهيدية لمفاوضات أوسع نطاقًا، وتعتبر أساسًا لأمن أوكرانيا في المستقبل، فهل يمكن التوصل لاتفاق سلام بوساطة أمريكية؟

المصادر: أرقام – بوليتيكو – بي بي سي – وول ستريت جورنال – نيويورك تايمز – فوكس نيوز – أكسيوس

اقرأ الخبر من المصدر

Must Read

- Advertisement -spot_img

Editor Picks

هل تحتاج مساعدة لاختيار الباقة الأنسب لك؟