نتائج العلامات : اخبار اقتصادية لحظية
البيت الأبيض: تلقينا مقترحات لاتفاقات تجارية من 18 دولة
قال البيت الأبيض في بيان الثلاثاء، إن إدارة الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" تلقت مقترحات بشأن صفقات تجارية من 18 دولة.
وأوضح البيان أن مسؤولين أمريكيين من بينهم وزير التجارة "هوارد لوتنيك" سوف يجتمعون بممثلي 34 دولة هذا الأسبوع لبحث العلاقات التجارية الثنائية، وفق ما نقلت وكالة "رويترز".
وذكرت المتحدثة باسم البيت الأبيض "كارولين ليافيت" أنه يجري العمل على تهيئة الأوضاع من أجل التوصل لاتفاق تجاري مع الصين رغم عدم وجود مباحثات مباشرة بين رئيسها "شي جين بينج" ونظيره الأمريكي "دونالد ترامب".
تزامن ذلك مع تصريح وزير الخزانة الأمريكي "سكوت بيسنت" في اجتماع مع المستثمرين الثلاثاء، بأن المواجهة التجارية مع الصين لا يمكن أن تستمر، متوقعًا أن يهدأ الوضع قريباً.
لاجارد: آمل ألا يقيل ترامب رئيس الفيدرالي
أعربت رئيسة البنك المركزي الأوروبي "كريستين لاجارد"، عن أملها في ألا يكون احتمال إقالة الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" لرئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي "جيروم باول"، مطروحًا حقًا.
وقالت "لاجارد" في مقابلة مع "سي إن بي سي"، على هامش اجتماعات الربيع لصندوق النقد والبنك الدولي الثلاثاء: "آمل ألا يكون الأمر حقيقياً فعلًا، آمل ألا يشكل خطرًا".
وكثف "ترامب"، مؤخرًا، الضغط على رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي، لخفض أسعار الفائدة، مُحذّرًا من أن الاقتصاد الأمريكي قد يتباطأ، وانتقده انتقاداتلاذعةووصفه بـ "المتأخر دائمًا" و"الخاسر الأكبر".
وأشار "باول" الأسبوع الماضي إلى أن حرب "ترامب" التجارية قد تُؤثر سلبًا على النمو وتُفاقم التضخم، فيما هدد الرئيس الأمريكي بإقالته، وأشارت تقارير صحفية إلى أن "ترامب" بدأمشاوراتبالفعل للبحث عن بديل.
صندوق النقد يخفض توقعاته لنمو الاقتصاد الأمريكي بسبب التوترات التجارية
خفض صندوق النقد الدولي توقعاته لنمو الاقتصاد العالمي إلى 2.8% في 2025 و3% في 2026، بانخفاض عن 3.3% لكلا العامين، وقال إن ذلك المعدل أقل بكثير من المتوسط البالغ 3.7% خلال الفترة من 2000 - 2019.
ومن المتوقع أن يتباطأ النمو في الولايات المتحدة إلى 1.8%، وهي وتيرة أقل بمقدار 0.9 نقطة مئوية مقارنةً بالتوقعات السابقة في يناير، وذلك بسبب تزايد عدم اليقين بشأن السياسات، والتوترات التجارية، وتراجع زخم الطلب.
وفي حين لم يُشر صندوق النقد الدولي بعد إلى ركود اقتصادي في الولايات المتحدة، قال كبير الاقتصاديين "بيير أوليفييه جورينشاس" للصحفيين، إن الصندوق يرى الآن احتمالات الركود عند 40%، ارتفاعًا من 25% في أكتوبر.
توقعات صندوق النقد الدولي للنمو الاقتصادي في عدة دول ومناطق | |||
المنطقة/الدولة | عام 2024 | عام 2025 | |
1 | الاقتصاد العالمي | %3.3 | %2.8 |
2 | الاقتصادات المتقدمة | %1.8 | %1.4 |
3 | الولايات المتحدة | %2.8 | %1.8 |
4 | منطقة اليورو | %0.9 | %0.8 |
5 | اليابان | %0.1 | %0.6 |
6 | المملكة المتحدة | %1.1 | %1.1 |
7 | الاقتصادات النامية | %4.3 | %3.7 |
8 | الصين | %5 | %4 |
9 | الهند | %6.5 | %6.2 |
10 | البرازيل | %3.4 | %2 |
11 | روسيا | %4.1 | %1.5 |
وفي حين سيبلغ النمو في الاقتصادات المتقدمة 1.4% هذا العام من 1.8% في العام الماضي، من المتوقع أن يتباطأ النموفي الأسواق الناشئة والاقتصادات النامية إلى 3.7% في عام 2025 من 4.3% مع تخفيضات كبيرة في البلدان الأكثر تأثرًا بالتدابير التجارية الأخيرة.
وبحسب تقرير آفاق الاقتصاد العالمي الصادر الثلاثاء، قال الصندوق إنه من المتوقع أن يُؤثّر التصعيد السريع للتوترات التجارية، والمستويات المرتفعة للغاية من عدم اليقين السياسي تأثيراً كبيراً على النشاط الاقتصادي العالمي.
ويتوقع الصندوق تباطؤ وتيرة انخفاض التضخم الكلي العالمي عما كان متوقعًا في يناير، ليصل إلى 4.3% في عام 2025 و3.6% في عام 2026، مع تعديلات بالزيادة للاقتصادات المتقدمة وبالخفض للأسواق الناشئة والاقتصادات النامية هذا العام.
جيه بي مورجان: الذهب قد يصل إلى 4000 دولار بسبب التوترات الجيوسياسية
سبائك ذهب
توقع محللو "جيه بي مورجان" أن تدفع العوامل الجيوسياسية أسعار الذهب إلى كسر حاجز 4 آلاف دولار للأوقية خلال الاثني عشر شهرًا المقبلة، معززًا مكاسبه بعدما صعد بأكثر من 30% منذ مطلع العام الجاري.
وكتب "جريجوري شيرر" رئيس أبحاث المعادن الأساسية والثمينة لدى المصرف الأمريكي، في مذكرة: "من المتوقع أن تستمر مخاطر الركود والتضخم الناجمين عن الرسوم الجمركية في تعزيز ارتفاع أسعار الذهب"، حسبما نقلت شبكة "سي إن بي سي".
وأشار "شيرر" إلى أن الطلب على المعدن الأصفر من البنوك المركزية العالمية والمستثمرين، بجانب صناديق الاستثمار المتداولة، من المرجح أن يكون عند مستويات مرتفعة بسبب المخاوف المرتبطة بآفاق الاقتصاد العالمي.
وأضاف أن الذهب يُعد أداة التحوط الأمثل بالنسبة للمستثمرين خلال العامين الجاري والمقبل، بسبب مزيج من الركود التضخمي وانخفاض الدولار ومخاطر السياسة النقدية والتجارية الأمريكية.
