نتائج العلامات : اخبار اقتصادية لحظية
جيه بي مورجان: الذهب قد يصل إلى 4000 دولار بسبب التوترات الجيوسياسية
سبائك ذهب
توقع محللو "جيه بي مورجان" أن تدفع العوامل الجيوسياسية أسعار الذهب إلى كسر حاجز 4 آلاف دولار للأوقية خلال الاثني عشر شهرًا المقبلة، معززًا مكاسبه بعدما صعد بأكثر من 30% منذ مطلع العام الجاري.
وكتب "جريجوري شيرر" رئيس أبحاث المعادن الأساسية والثمينة لدى المصرف الأمريكي، في مذكرة: "من المتوقع أن تستمر مخاطر الركود والتضخم الناجمين عن الرسوم الجمركية في تعزيز ارتفاع أسعار الذهب"، حسبما نقلت شبكة "سي إن بي سي".
وأشار "شيرر" إلى أن الطلب على المعدن الأصفر من البنوك المركزية العالمية والمستثمرين، بجانب صناديق الاستثمار المتداولة، من المرجح أن يكون عند مستويات مرتفعة بسبب المخاوف المرتبطة بآفاق الاقتصاد العالمي.
وأضاف أن الذهب يُعد أداة التحوط الأمثل بالنسبة للمستثمرين خلال العامين الجاري والمقبل، بسبب مزيج من الركود التضخمي وانخفاض الدولار ومخاطر السياسة النقدية والتجارية الأمريكية.
الذهب يواصل الصعود بلا هوادة .. لماذا لا يشهد سوى تصحيحات خجولة؟
في وقت تئن فيه الأصول التقليدية تحت وطأة الضبابية، يواصل الذهب مسيرته الصاعدة وكأنّه بمنأى عمّا يجري،ليواصلسعر المعدن الأصفرتحقيق مستويات قياسيةمع استمرار ضعف الدولار الأميركي.
وحتى الآن لا يوجد شيء يُوقف تقدم الذهب، ولا حتى التصحيحات السعرية التي ما تلبث أن تحدث حتى تعود الأسعار للصعود مجددًا.
وفي الوقت الذي تتعثر فيه أسواق الأسهم ويتراجع بريق العملات، يواصل الذهب صعوده بثقة، وكأنه ينأى بنفسه تدريجيًا عن جاذبية الأسواق التقليدية وتقلباتها، وسط أجواء تدعم صعوده مثل القلق الجيوسياسي، والتباطؤ الاقتصادي العالمي، ومخاوف الحرب التجارية.
ففي حين تعاني الاقتصادات الكبرى من تباطؤ النمو، وتواجه العملات ضغوطًا من التضخم وأسعار الفائدة، يبدو أن الذهب يستعيد دوره التاريخي، لا سيما في ظل بحث المستثمرين عن أصل لا تحكمه قرارات البنوك المركزية ولا تُضعفه الديون السيادية.
للاطلاع على المزيد من المواضيع والتقارير في صفحة مختارات أرقام
فلم يعد هذا المعدن الأصفر مجرد "ملاذ آمن" كما اعتدنا تسميته، بل بات مرشحًا بجدارة ليكون "العملة الصامتة" أي أصل ذو قيمة لا يصدره مصرف مركزي ولا يفقد قيمته بمرور الزمن، في عصر اقتصادي تتبدل فيه المعايير وتتسارع فيه التحوّلات.
لماذا يتقدم الذهب بلا توقف؟
قفزت أسعار الذهببأكثر من 2% إلى 3500 دولار، ويلامس مستوى قياسيًا جديدًا مدفوعًا بانخفاض العملة الأميركية إلى أدنى مستوياتها منذ أواخر 2023.
وتعززت مكاسب الذهب مؤخرًا مع تصاعد التوتر بشأن استقلالية الاحتياطي الفيدرالي، بعد انتقادات حادة من الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" لرئيس المركزي "جيروم بأول" وتلويحه بإقالته، إلى جانب دعواته العلنية لخفض أسعار الفائدة.
هذه التصريحات أضعفت الثقة بسياسات الفيدرالي، ودفعت المستثمرين للبحث عن ملاذات أكثر استقرارًا، في مقدمتها الذهب.
وجاء تحذير مسؤولي الفيدرالي، مثل "أوستن جولسبي"، من المساس باستقلالية البنك ليزيد المخاوف من تدخلات سياسية في السياسة النقدية.
ومن المتوقع أن يواصل المعدن النفيس مكاسبه مع صدور توقعات جديدة من صندوق النقد الدولي تشير إلى تراجع النمو العالمي، مما يعزز القلق بشأن الركود الاقتصادي.
كما يشير الخبراء إلى أن المعدن الأصفر سيحظى بمزيد من الدعم مع إعلان مؤشرات مديري المشتريات المقرر يوم الأربعاء والتي ستعكس نظرة شاملة على النشاط الاقتصادي منذ أن صعّد الرئيس الأميركي ترامب وتيرة فرض الرسوم الجمركية.
ووفقًا للتوقعات فإن المؤشرات ستقدم صورة قاتمة عن النشاط الاقتصادي، في ظل استمرار السياسات التجارية التصعيدية من قبل الرئيس ترامب.
ومن بين أسباب زيادة سعر الذهب، ارتفاع حيازات صناديق المؤشرات المدعومة بالذهب بشكل متواصل على مدار 12 أسبوعًا، في أطول موجة صعود منذ 2022، بالتزامن مع استمرار البنوك المركزية في الشراء، ما زاد من زخم الطلب العالمي.
وعزز فرص صعود الذهب تشديد الصين على معارضتها لأي اتفاق تجاري تتوصل إليه الولايات المتحدة مع أطراف أخرى، على حساب مصالحها، وفقاً لوزارة التجارة الصينية التي تعهدت بأن بكين ستتخذ إجراءات مضادة في حالة حدوث ذلك.
لكن هناك حالة واحدة قد يشهد فيها الذهب تراجعًا بحسب "يوشوان ليو"، المحلل في شركة "جوتاي جونان للعقود الآجلة"، وهي إذا أجبر تدهور التوقعات الاقتصادية في الولايات المتحدة ترامب على تخفيف أو التراجع عن الرسوم الجمركية المفروضة على الصين.
وأضاف أنه في هذه الحالة "قد تنتعش الأسواق، مما يؤدي إلى تباطؤ ارتفاع أسعار الذهب".
الذهب يتصدر في زمن اللايقين
لم يعد الذهب يتحرك بدافع التضخم وحده أو أسعار الفائدة، بل بات يتغذى على تحوّل أعمق في فلسفة الاقتصاد العالمي ذاته.
فمنذ تفشي جائحة كورونا عام 2020، مرورًا بالحرب الروسية الأوكرانية، والتوترات المتزايدة في مضيق تايوان، ثم تصاعد النزاعات في الشرق الأوسط، لم يعرف العالم يقينًا اقتصاديًا حقيقيًا.
ومع دخول الاقتصاد الصيني في مرحلة تباطؤ هيكلي، وازدياد الضغوط على الدولار الأمريكي، بات الذهب هو "البوصلة" الوحيدة في بحر مضطرب.
البنوك المركزية التي لديها أعلى احتياطات من الذهب عالميًا (حتى نهاية عام 2024) | ||
الترتيب | الدولة | حجم الاحتياطي |
1 | الولايات المتحدة | 8133 |
2 | ألمانيا | 3352 |
3 | إيطاليا | 2452 |
4 | فرنسا | 2437 |
5 | روسيا | 2336 |
6 | الصين | 2280 |
7 | سويسرا | 1040 |
وبدأت البنوك المركزية حول العالم، لا سيما في آسيا والشرق الأوسط، في إعادة تشكيل محافظها الاحتياطية، واضعة الذهب في مقدمة أولوياتها.
وقد سجّل عام 2023 رقمًا قياسيًا حين اشترت البنوك المركزية أكثر من 1037 طنًا من الذهب، بحسب تقرير مجلس الذهب العالمي، في إشارة واضحة إلى تحوّل استراتيجي طويل الأجل.
ويبدو أن هذا التوجه لم يتباطأ، بل تسارع خلال الربع الأول من 2025، مع تسجيل مشتريات مركزية كثيفة في العديد من دول العالم على رأسها الصين، في ظل تصاعد الشكوك حول استقرار النظام النقدي العالمي إذ يُتوقع أن تشتري 80 طناً شهرياً، مقابل 70 طناً سابقاً.
وتتجاوز احتياطيات الذهب لدى البنوك المركزية العالمية 37.8 ألف طن، أي ما يقرب من خُمس إجمالي الذهب المُستخرج على الإطلاق بنهاية عام 2024.
تصحيحات بلا هبوط حقيقي
رغم تسجيل الذهب لبعض التراجعات خلال شهري فبراير ومارس 2025، فإن هذه "التصحيحات" لم تكن سوى لحظات تهدئة قصيرة، سرعان ما تحوّلت إلى فرص شراء جديدة، لسبب بسيط وهو أن المشهد الاستثماري تغيّر.
فلم يعد الذهب حكرًا على الأفراد الباحثين عن التحوّط، بل بات محط اهتمام صناديق التقاعد، والصناديق السيادية، وشركات التأمين العالمية، التي تتعامل معه كأصل استراتيجي لا غنى عنه في ظل حالة عدم اليقين الممتدة.
تزايد الإقبال المؤسسي على الذهب لم يكن وليد الصدفة، بل نتيجة تراكمات طويلة من السياسات النقدية التوسعية، وارتفاع مستويات الدَّين السيادي، وتآكل الثقة في استدامة بعض العملات.
وأظهرت بيانات الربع الأول من 2025 أن أكثر من 15% من الزيادة في الطلب على الذهب جاءت من مؤسسات مالية كبرى، في تحول نوعي يُعيد تشكيل خريطة الاستثمار العالمي.
هذا التصاعد المستمر للذهب جعل البنوك الرائدة أكثر تفاؤلاً بشأن آفاق الذهب مع تصاعد وتيرة ارتفاعه هذا العام.
وتوقع بنك "جولدمان ساكس" في وقت سابق من هذا الشهر أن يصل سعر المعدن النفيس إلى 4000 دولار للأونصة في منتصف العام المقبل، مع احتمالية وصوله إلى 4500 دولار في حال تفاقمت المخاطر الاقتصادية.
وجاءت تلك الأرقام مقابل توقعاته السابقة قبل نحو عام بأن يسجل 2700 دولار للأونصة خلال تلك الفترة.
مضاربات أم صعود محسوب
على عكس ما يروّجه بعض المراقبين، فإن صعود الذهب لا يُبنى على موجات مضاربة عشوائية، فالمعطيات تشير إلى طلب حقيقي، ومتنامٍ، من جهات مؤسسية كبرى، إضافة إلى غياب البدائل الآمنة في ظل اضطراب السندات والأسهم والعملات الرقمية.
كما أن المؤشرات الفنية لا تُظهر علامات تشبّع شرائي مفرط، بل تعكس مسارًا صاعدًا منضبطًا، مدعومًا بأساسيات اقتصادية وجيوسياسية واضحة.
ولم تكن الارتفاعات الأخيرة في سعر الذهب ردّ فعل مباشر لأحداث مفاجئة، بل كانت بمثابة تسعير تدريجي لمجموعة متراكمة من مخاطر اقتصادية وسياسية على الساحة العالمية.
فالذهب اليوم ليس مجرد ملاذ، بل لغة مالية جديدة تتحدث بها الأسواق حين تعجز الأدوات التقليدية عن التعبير.
وبينما تتخبّط الاقتصادات الكبرى في إعادة تعريف أولوياتها، يبقى الذهب هو الأصل الوحيد الذي يحتفظ بثقة الجميع، مستندًا إلى أساس متين من الطلب الحقيقي والرؤية المستقبلية.
قد يتباطأ الذهب مؤقتًا، لكنه لا يتراجع طويلًا، ومع استمرار تدفّق الاستثمارات المؤسسية، يبدو أن الذهب ماضٍ في ترسيخ موقعه كركيزة أساسية في المشهد الاستثماري العالمي.
المصادر: أرقام- بلومبرج- مجلس الذهب العالمي- جولدمان ساكس- رويترز- ماركت بيزنس
صبر ترامب ينفد .. ما تداعيات الإقالة المحتملة لـ رئيس الفيدالي؟
كثف "دونالد ترامب" هجومه على رئيس الفيدرالي "جيروم باول" في الآونة الأخيرة، مهدداً بعزله إذا لم يُخفض أسعار الفائدة، ما فاقم حدة الاضطرابات التي تشهدها وول ستريت في خضم التوترات التجارية الراهنة، وفي حال استطاع الرئيس الأمريكي اتخاذ مثل هذا الإجراء، كيف ستبدو آفاق الأسواق والاقتصاد؟
تهديد أم واقع؟
- ساد اعتقاد بين المستثمرين قبل تنصيب "ترامب" لولاية ثانية بأنه يجب أخذ تصريحات الرئيس على محمل الجد لكن ليس بصورة حرفية، وثبت عدم دقة هذا الاعتقاد بعد شنه حرباً تجارية عالمية، ويرى بعض المحللين أن الرئيس ربما يمارس ضغوطاً لدفع الفيدرالي لخفص الفائدة.
للاطلاع على المزيد من المواضيع والتقارير في صفحة مختارات أرقام
معركة قضائية
- تنبع هذه المخاوف من حقيقة خوض الإدارة الحالية معركة قضائية لمنح السلطة التنفيذية صلاحية عزل وتعيين مسؤولي الجهات المستقلة كما في حالة حكم المحكمة العليا بأن الرئيس غير ملزم بإعادة "جواين كوكس" عضوة المجلس القومي لعلاقات العمل لمنصبها بعد عزلها منه.
وول ستريت
- أعرب كثير من محللي استراتيجيات الاستثمار عن مخاوفهم إزاء تبعات إقالة "باول"، الذي تنتهي ولايته في مايو 2026، على الأسواق المالية التي تعاني بالفعل تحت وطأة سياسات "ترامب" الحمائية، وحذرت عضوة مجلس الشيوخ الديمقراطية "إليزابيث وارن" من انهيار الأسواق حال أقدم الرئيس على تلك الخطوة.
انحدار قيمة الدولار
- واصل الدولار مساره الهبوطي عقب تهديد "ترامب" بعزل "باول" نتيجة تراجع ثقة المستثمرين في آفاق الاقتصاد الأمريكي مع تدخل السلطة التنفيذية في عمل صناع السياسات النقدية، وفقدان الفيدرالي استقلاليته المحمية بموجب الدستور.
التضخم والنمو
- تصاعدت تحذيرات خبراء الاقتصاد تجاه الآثار التضخمية لسياسة "ترامب" التجارية، فضلاً عن مخاوف انزلاق الاقتصاد نحو الركود، ما يخلق أزمة "ركود تضخمي"، ووسط مخاطر فقدان الفيدرالي استقلاليته، تتفاقم النظرة السلبية تجاه قدرة صناع السياسة النقدية على إدارة الاقتصاد بصورة فعالة.
الديون السيادية
- تسببت سياسات "ترامب" وتصريحاته بشأن رئيس الفيدرالي في تقويض ثقة المستثمرين بالأصول الآمنة الأمريكية، الدولار والسندات السيادية، ما أدى إلى موجة بيع ممتدة للديون طويلة الأجل التي حذر الخبراء من تفاقمها مع تصفية المستثمرين الآجانب حيازاتهم منها.
ماذا عن الأمريكيين؟
- يرى محللو "داو جونز" أن إقالة "باول" ترفع المخاطر التي تواجه مستثمري السندات في السوق المحلية، ما يفاقم من موجة البيع الحالية، ويدفعهم نحو الإقبال على الديون السيادية الأجنبية التي ستوفر حينها عوائد ربما أقل من نظيرتها الأمريكية، لكنها أقل مخاطرة في الوقت ذاته.
درس من الماضي
- لم يكن الفيدرالي يتمتع بالاستقلالية في سبعينيات القرن الماضي، وشهدت هذه الحقبة، كما هو الحال اليوم، أزمة تضخم، وكان أمام الحكومة خيارين آنذاك، إما التخلف عن سداد الديون لتمويل الإنفاق العام الإضافي وتعويض التخفيضات الضريبية، أو خفض قيمة الدولار لتقليص القيمة الحقيقية لمدفوعات الديون.
النتيجة؟
- فضلت الحكومة الخيار الثاني، والذي كان كارثياً بالنسبة لحملة السندات السيادية، وأنهت عقد السبعينيات بانخفاض نسبة الدين العام للناتج المحلي الإجمالي لأدنى مستوياته خلال حقبة ما بعد الحرب العالمية الثانية.
الاستثنائية الأمريكية
- تتلخص الآثار المحتملة لإقالة "ترامب" رئيس الفيدرالي في خسارة الولايات المتحدة مكانتها الاقتصادية الاستثنائية، ومزيد من تراجع ثقة المستثمرين في الأصول الأمريكية، بما في ذلك الملاذات الآمنة من دولار وديون سيادية، وقدرة واشنطن على توجيه سياسة اقتصادية كلية فعالة ورشيدة.
برأيك، هل أصبح هذا الإجراء المحتمل قريبًا من الواقع؟ وما ستكون تداعياته؟
المصادر: ماركت ووتش – بلومبرج – مورنينج ستار – إن بي سي نيوز
أكبر الأوقاف الجامعية في الولايات المتحدة.. هارفارد الأولى بـ 52 مليار دولار
حافظت جامعة "هارفارد" على مكانتها كصاحبة أكبر وقف تعليمي في الولايات المتحدة خلال العام الماضي، في ظل تركيز الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" على تقليص التمويل من أجل الضغط عليها وإجراء تغييرات إدارية والقبول بالإشراف السياسي.
وأفادت المؤسسات التعليمية المشاركة في دراسة "ناكوبو كومون فاند"، بامتلاكها أوقافًا بقيمة 873.7 مليار دولار بنهاية العام المالي 2024، بزيادة أكثر من 43 مليارًا مقارنة بالسنة المالية 2023.
كما حققت أوقاف الكليات والجامعات عائدًا صافيًا متوسطًا بلغ 11.2% للسنة المالية 2024، وهو ما يمثل تحسنًا مقارنةً بالعائد الصافي البالغ 7.7% في السنة المالية السابقة.
للاطلاع على المزيد من المواضيع والتقارير في صفحة مختارات أرقام
وتستند الدراسة التي تجريها "ناكوبو كومون فند" منذ عام 1974، إلى الأوقاف التي تُفصح عنها 658 كلية وجامعة أمريكية والمؤسسات التابعة لها، والتي تغطي السنة المالية التي تبدأ مطلع يوليو وتنهي في يونيو.
وأنفقت الجامعات الأمريكية نحو 30 مليار دولار من أوقافها خلال السنة المالية الماضية، ومثل الإنفاق على المساعدات الطلابية نحو 48.1% من الإجمالي، بجانب 6.7% ذهبت إلى صيانة مرافق الحرم الجامعي و10.8% لصالح تكاليف أعضاء هيئة التدريس.
أكبر الأوقاف الجامعية في الولايات المتحدة في العام المالي 2023/2024 | |
الجامعة | قيمة أصول الوقف (مليار دولار) |
هارفارد | 51.98 |
تكساس | 47.46 |
ييل | 41.44 |
ستانفورد | 37.63 |
برينستون | 34.05 |
معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا | 24.57 |
بنسلفانيا | 22.35 |
تكساس إيه آند إم | 20.38 |
ميشيغان | 19.16 |
مجلس أمناء جامعة كاليفورنيا | 19.10 |
في هذا الصدد، يزيد "ترامب" ضغوطه على الجامعة صاحبة أكبر وقف تعليمي في الولايات المتحدة، وهددها بمنع تسجيل الطلاب الأجانب، مع احتمالية فقدانها لعقود بحثية حكومية.
وتصاعد الخلاف بعدما رفضت الجامعة مطالب "ترامب" بقبول إشراف سياسي خارجي على بعض أنشطتها مثل قبول الطلاب بها، وممارسات التوظيف، وتوجهاتها السياسية، ما دفع البيت الأبيض للتلويح بإلغاء إعفاء الجامعة من الضرائب.
ورغم أن الجامعة قدمت بعض التنازلات لتعديل المسار السياسي لدى طلابها، إلأ أن "ترامب" وجه انتقادات صريحة للجامعة، منها؛ أنه لم يعد من الممكن اعتبارها مكانًا لائقًا للتعلم، ولا ينبغي إدراجها ضمن أي قائمة لأفضل جامعات أو كليات العالم.
المصادر: أرقام- فوربس
الأكثر شهرة
شركة VT Markets | مراجعة شاملة لعام 2025 | التراخيص، المنصات، المزايا والعيوب
شركة XTB نظرة معمقة على خدمات التداول | التراخيص | والمزايا لعام 2025
5 أخطاء فادحة في التخطيط .. وكيف تتفاداها بذكاء؟
في خضمّ عالم الأعمال المتسارع والمتقلّب، الذي تتغير فيه قواعد اللعبة بين عشية وضحاها، لم يعد التخطيط مجرد ترف موسمي يُمارَس مع إطلالة كل عام جديد؛ بل أصبح ضرورة استراتيجية ملحّة، بوصفه البوصلة التي ترسم مسار النجاح وتؤمّن استدامته.
ومع عصرنا الحالي الذي يحمل في طياته تحديات اقتصادية جساماً، وتحولات تكنولوجية متسارعة، وتقلّبات في سلوك المستهلك، فإن الأسلوب الذي يعتمده رواد الأعمال في تخطيط مساراتهم قد يُصبح الفيصل الحاسم بين بلوغ القمة أو الانحدار إلى الهاوية.
للاطلاع على المزيد من المواضيع والتقارير في صفحة مختارات أرقام
نستعرض في هذا التقرير 5 أخطاء شائعة، بل فادحة، في التخطيط، والتي قد تعصف بفرص نجاح الشركات، سواء أكانت ناشئة تسعى لترسيخ أقدامها، أم كيانات راسخة تطمح للمزيد.
وإلى جانب كل خطأ، نقدم لك إرشادات عملية واستراتيجيات ذكية لتجنبها، بل لقلبها إلى فرص حقيقية للنمو والازدهار.
إرشادات عملية واستراتيجيات ذكية لتجنب أخطاء التخطيط | ||
1- تأجيل التخطيط إلى بداية العام: الركض خلف القطار بدلًا من قيادته |
- فالاستعداد الحقيقي للعام الجديد لا يبدأ بقرع جرس يناير، بل ينطلق قبل أشهر من ذلك التاريخ. - بيد أن التخطيط الناجح ليس مجرد ردة فعل لمتغيرات السوق، بل هو سلوك استباقي مدروس ورؤية استشرافية. - إنه يبدأ بتقييم شامل لأداء الشركة في الربع الثالث من العام الماضي، ويتضمن مراجعة دقيقة للمنجزات، وتجريب مبادرات خلاقة، وإعادة توزيع الموارد بكفاءة، فضلاً عن إعادة هيكلة الفريق بما يضمن انطلاقة حاسمة منذ اليوم الأول للعام الجديد. - فالفارق الجوهري بين شركة تبادر بتفعيل خططها الاستراتيجية منذ الدقيقة الأولى للعام، وأخرى تظلّ أسيرة التفكير والتردد حتى شهر مارس، هو ذاته الفارق الشاسع بين من يتربع على صدارة السباق ومن يلهث جاهدًا للحاق بالركب. | |
2- تجاهل متغيرات السوق: العزلة الاستراتيجية مميتة |
- أمست التوجهات الكبرى – من طفرة الذكاء الاصطناعي التي تُعيد رسم خرائط الصناعات، مرورًا بانتشار العمل عن بُعد الذي يغير مفاهيم الإنتاجية، ووصولًا إلى تزايد مطالب الاستدامة التي باتت ركيزة أساسية- هي الأُسس التي تُبنى عليها قواعد اللعبة الجديدة في السوق العالمية. - ولا تكتفي الشركات التي تُحقق النجاح اليوم بمجرد ملاحقة هذه التوجهات العالمية؛ بل هي من تصنع منها فرصًا استراتيجية غير مسبوقة، تُعيد من خلالها صياغة المشهد التنافسي وتُعزز من ريادتها. - من هنا، يصبح تحليل التغيرات التقنية والاجتماعية والبيئية تحليلًا معمقًا أمرًا لا غنى عنه قبل الإقدام على صياغة أي خطة عمل طموحة. ويتعين على المخططين تبنّي أدوات متطورة لتحليل الاتجاهات، وطرح أسئلة جوهرية من قبيل: - ما هي التوجهات الناشئة التي تُشكّل توقعات العملاء على المدى القريب والبعيد؟ وأيٌّ منها يمكننا استغلاله لصالحنا والبناء عليه، بدلًا من خوض معارك خاسرة في محاربته؟ - تذكر دائمًا: لن تبلغ شط الأمان إن سبحت عكس التيار، بل عليك أن تتعلم كيف تروّض الموجة وتجعلها وسيلتك نحو القمة. | |
3- غياب الغاية من التخطيط: الربحية وحدها لا تكفي |
- فكثيرٌ من الخطط الراهنة تغرق في بحر الأرقام المجردة، لتفتقر بذلك إلى رؤية جوهرية أو غاية أعمق توجه بوصلتها، ما يدفع بصناع القرار نحو خيارات قصيرة الأمد، قد تفتك باستدامة العمل ونموه على المدى البعيد. - تُبنى الخطة الذكية على فهم واضح للقيمة التي تقدمها الشركة للسوق، والسبب الذي يجعل المستهلكين يفضلونها. - إنها الغاية، لا مجرد الربح، هي البوصلة التي توجه خطى الفريق وتوحد جهودهم، وتنسّق الرسائل التسويقية، وتُثري تجارب العملاء وتبني الولاء. - تذكّر: العملاء لا يشترون منتجاتك، بل يشترون القيمة المضافة التي تجسدها. - اسأل نفسك: ما هو الأثر الحقيقي الذي نطمح إلى تركه في هذا العالم؟ وما هي المشكلات الجوهرية التي نكرس جهودنا لحلها؟ - فمتى ما اتضحت الغاية وتجلّت جاذبيتها، عندها فقط، ستتدفق الأرباح تباعًا، كأثر طبيعي لعملٍ ذي قيمة ومعنى. | |
4- بناء المستقبل: دروس من الماضي لخطط الغد |
وبدون مراجعة دقيقة للأداء السابق، يصبح السير نحو الأمام أشبه بالدوران في حلقة مفرغة. - وللخروج من هذه الدوامة وتحقيق قفزة نوعية في الأداء، يقدم الخبراء إطارًا عمليًا لتحليل العام الماضي، يُعرف بـ "ابدأ – توقف – استمر":
- الأمر لا يتعلق بالأرقام فقط، بل بفهم السلوكيات والاستراتيجيات والقرارات التي تدعم النمو أو تعوقه. - يبدأ التخطيط الذكي بتحليل تاريخك المهني، فهو يحمل بين طياته مفاتيح المستقبل إن أُحسن تحليله. | |
5- التواصل الداخلي: سر النجاح الخفي |
- فالغموض الذي يحيط بالأهداف، والتوزيع غير العادل للأدوار، وغياب الرؤية المشتركة، كلها عوامل تُغذّي بذور التشتت الداخلي، وتُهدر جهود العاملين، مما يُضعف من جودة النتائج المحققة. - لذا، بات لزامًا على القيادات تحويل الخطط المعقدة إلى خارطة طريق بصرية واضحة المعالم، تُقسّم إلى أهداف كميّة قابلة للقياس، وتُحدد فيها المسؤوليات بوضوح تام، مع جداول زمنية محددة لإنجاز كل مرحلة. - والأهم من كل ذلك، يجب أن تكون هذه الخطة مُشاعة ومُشتركة بين جميع المستويات التنظيمية، من قمة الهرم الإداري وصولاً إلى أصغر الموظفين. - فالنجاح الحقيقي لا يُمكن أن يتحقق إلا حين "يُجدّف" الجميع في القارب ذاته، نحو الهدف المنشود. |
عام النجاح يبدأ اليوم.. لا تنتظر يناير!
- لا يرتبط النجاح بالحظوظ العابرة، بل هو ثمرة يانعة للتحضير المبكر، والوعي العميق بالواقع، والتخطيط الاستراتيجي المُحكم، والتواصل الفعّال بين جميع الأطراف.
- لتفادي الأخطاء الخمسة الشائعة، يُمكن تبني منهجيات مُجرّبة أثبتت فاعليتها، على غرار "منهجية التوسع" (Scaling Up)، التي تضمن صياغة رؤية واضحة، ودقة متناهية في التنفيذ، وتناغمًا استثنائيًا بين أعضاء الفريق.
- ابدأ رحلتك الآن؛ وخطّط بذكاء. واصنع عامًا مزهرًا يليق حقًا بطموحات شركتك ونجاحها المستحق.
المصدر: إنتربرينير
كيف تستحوذ الصين على رقائق إنفيديا رغم القيود؟
- في مشهدٍ لافتٍ يحمل دلالاتٍ عميقةً في سباق الذكاء الاصطناعي المحتدم، حطّ الرئيس التنفيذي لشركة "إنفيديا"، جينسن هوانغ، رحاله في بكين الشهر الماضي.
- بعث هوانغ برسالة تحدٍ مفادها أن شركته عازمة على مواصلة خدمة السوق الصينية، بالرغم من القيود الأمريكية المتزايدة التي تُشدّد الخناق.
- لكن هذه التصريحات تتعارض تمامًا مع المساعي الحثيثة لواشنطن، التي تسرّع من وتيرة فرض حظرٍ شاملٍ ومحكمٍ على تصدير رقائق الذكاء الاصطناعي المتقدمة إلى بكين.
القيود تتصاعد.. والردود تتكيف
- منذ عام 2022، شرعت إدارة بايدن في شن حملة ممنهجة، تهدف إلى سدّ منافذ وصول بكين إلى الرقائق الإلكترونية التي تشكل عصب تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي.
للاطلاع على المزيد من المواضيع والتقارير في صفحة مختارات أرقام
- تجسدت هذه الحملة في فرض قيود تقنية صارمة على المعالجات، وتحديدًا في قدراتها الحاسوبية وسرعة ذاكراتها.
- وفي قلب هذه المعركة التكنولوجية المحتدمة، لم تقف شركة "إنفيديا" (Nvidia)، عملاق صناعة معالجات الرسومات ومجموعات الرقائق الحاسوبية، والتي تتخذ من ولاية كاليفورنيا الأمريكية مقرًا لها، مكتوفة الأيدي.
- بل سارعت بالاستجابة عبر مناورات هندسية ذكية، تمثلت في تصميم رقائق معدلة مثل H800 ثم H20، في محاولة منها للبقاء ضمن حدود القيود المفروضة وتجاوزها دون خرقها بشكل مباشر.
شبكة الظل: هكذا تتسلل الرقائق إلى الصين
- على الرغم من وطأة التشديد المستمر، لا تزال رقائق "إنفيديا" تشق طريقها المعتم إلى الأسواق الصينية؛ إذ تعمل شبكة عالمية معقدة من الوسطاء السريين، ومراكز البيانات الأجنبية، على اختراق جدران العقوبات الأمريكية المنيعة.
- يُتاح الوصول إلى الرقائق من خلال استئجار سعتها عبر مراكز بيانات خارج الحدود الأمريكية، أو تُشترى الرقائق مباشرةً عبر أطراف ثالثة ما يُصعّب تتبعها.
- والنتيجة الصارخة: تواصل بكين حيازة الأدوات التكنولوجية التي تسعى واشنطن جاهدةً لحرمانها منها.
السوق الرمادية.. منجم ذهب للعقوبات
- مع فرض قيود صارمة على الصادرات المباشرة، ازدهرت السوق السوداء والرمادية ازدهارًا لافتًا؛ فالرقائق المحظورة من "إنفيديا" تُباع بأسعار أعلى بنسبة تصل إلى 50% من قيمتها الأصلية.
- وكمؤشر صارخ، قفزت مبيعات الشركة إلى سنغافورة – التي تُعد محطة ترانزيت أساسية – لتصبح ثاني أكبر سوق لها بعد الولايات المتحدة، على الرغم من أن أقل من 2% فقط من هذه الرقائق يُقدر لها البقاء فعليًا في سنغافورة نفسها.
لكن، هل يكفي التشديد في وجه التحديات المتصاعدة؟
- تواجه هذه الإجراءات الطموحة واقعًا مريرًا؛ فمكتب الصناعة والأمن الأمريكي، المكلف بتنفيذ هذه القيود، يعاني نقصًا حادًا في الموارد، لدرجة أن موظفًا واحدًا فقط يشرف على منطقة جنوب شرق آسيا بأكملها.
- ليس هذا فحسب، بل إن مقترحات حاسمة كتعطيل الرقائق عن بُعد تصطدم بجدار من المخاوف الأمنية والعوائق التقنية التي تعيق تطبيقها.
- على الرغم من صرامة الحظر، وشدة الملاحقة، وتواصل واشنطن إصدار جولات جديدة من الضوابط والتشريعات لإغلاق الثغرات، لا تزال الرقائق المتقدمة تشق طريقها إلى الصين وروسيا.
- فشبكات التهريب تُبدي قدرة لافتة على ابتكار طرق مستحدثة لتجاوز الرقابة، وتستفيد الشركات الوسيطة ببراعة من "المنطقة الرمادية" بين نص القانون وآليات التطبيق.
معركة الزمن: التفوق بالابتكار لا بالتقييد
- بيد أن التحدي الأكبر لا يكمن في شحنات التهريب وحدها، بل في الزمن الضائع؛ فالوقت الذي تستغرقه واشنطن في مطاردة هذه الرقائق، هو ذاته الذي تستثمره بكين بجدٍّ في بناء بدائل محلية متطورة، وتطوير قدراتها الذاتية في صناعة أشباه الموصلات.
- فبينما تلجأ الصين إلى التحايل على المدى القصير لتلبية احتياجاتها، فإنها تخطط لاستقلال تكنولوجي شامل طويل الأمد، تدعمه استثمارات حكومية ضخمة، ومراكز بحثية متطورة، وأذرع صناعية قوية.
- وفي هذا السياق، يلخص أحد كبار المحللين في وادي السيليكون جوهر الصراع بقوله إن الحرب الحقيقية ليست على الشحنات، بل على التفوق... من سيقود الذكاء الاصطناعي في العقد المقبل؟
- ورغم صرامته، يواجه إطار العمل الأمريكي الجديد حدودًا عملية واضحة؛ تتمثل في نقص الكوادر الرقابية المتخصصة، والتفاوت الكبير في مستويات الامتثال بين الدول، بالإضافة إلى المرونة الفائقة في بنية سلاسل الإمداد العالمية الحديثة.
- فالواقع أن التقنية، بطبيعتها المتطورة، تتجاوز الحدود السياسية بسهولة، الأمر الذي يجعل من أي سياسة تقييد تقني مجرد أداة مؤقتة، لا ترقى إلى الحلول الجذرية.
"إنفيديا" في قلب العاصفة
- أما عملاق الرقائق "إنفيديا"، فيجد نفسه في قلب عاصفة دولية لا تهدد نموه التجاري فحسب، بل وسمعته كشركة رائدة تقود ثورة الذكاء الاصطناعي.
- فبينما تسعى الشركة للنأي بنفسها عن أي شبهة مخالفات، تكشف الأرقام أن جزءًا لا يستهان به من إيراداتها لا يزال يتدفق – بشكل مباشر أو غير مباشر – من أسواق محظورة.
- ورغم إصرارها المعلن على الامتثال للقيود، يفرض عليها واقع السوق معادلة بالغة التعقيد: كيف لها أن تواصل النمو وتلبية الطلب العالمي المتزايد دون أن تتخطى الخطوط الحمراء التي رسمتها القوانين؟
- وتشير التقديرات إلى أن الشركة قد تتكبد خسائر بمليارات الدولارات، إن أقدمت واشنطن على فرض المزيد من القيود، خاصة مع تصاعد الضغوط الداخلية في الولايات المتحدة لمراقبة تصدير التكنولوجيا المتقدمة بحزم.
ما بعد الحظر: عصر جديد من السيادة التكنولوجية
- في الختام، يكشف هذا المشهد الجيوتقني المتشابك عن بزوغ حقبة جديدة من التنافس العالمي؛ فالحروب لم تعد تُخاض على الأرض فحسب، بل امتدت رحاها إلى مراكز البيانات وسلاسل الإمداد ودهاليز المختبرات.
- وتحوّلت الرقاقة الإلكترونية – الضئيلة في حجمها، العملاقة في أثرها – إلى أداة سياسية واقتصادية تضاهي في أهميتها موارد الطاقة التقليدية.
- وللحفاظ على ريادتها، يتعين على واشنطن أن تضاعف استثماراتها في البحث والابتكار، وتُعزز تحالفاتها التكنولوجية مع الدول الشريكة، بدلًا من الاكتفاء بسياسات الردع والحظر التي أثبتت محدوديتها.
- فكما أظهرت أزمة "إنفيديا" بوضوح، إن السبيل للهيمنة في هذا العصر لا يمر فقط عبر الحدود الجمركية، بل عبر حدود المعرفة ذاتها.
المصدر: الإيكونيميست
موديز تخفض التصنيف الائتماني للولايات المتحدة
خفضت وكالة "موديز"، التصنيف الائتماني للولايات المتحدة بمقدار درجة واحدة، في وقت متأخر من مساء الجمعة، مشيرةً إلى العبء المالي الذي تواجهه الحكومة في ظل ارتفاع أسعار الفائدة.
وقالت وكالة التصنيف الائتماني في بيان: "يعكس هذا التخفيض على مقياسنا المكون من 21 درجة، الزيادة في الدين الحكومي ونسب مدفوعات الفائدةعلى مدى أكثر من عقد،لتبلغ مستويات أعلى بكثير من مستويات الدول ذات التصنيف المماثل".