نتائج العلامات : اخبار اقتصادية لحظية
كلاوس شواب يتنحى عن رئاسة مجلس إدارة المنتدى الاقتصادي العالمي
أعلن المنتدى الاقتصادي العالمي، الإثنين، تنحي مؤسسه "كلاوس شواب" عن منصب رئيس مجلس إدارة المنظمة التي تستضيف الاجتماع السنوي للنخبة العالمية الثرية والمؤثرة في منتجع دافوس السويسري.
وأبلغ "شواب" مجلس إدارة المنتدى الاقتصادي العالمي في رسالة: "مع دخولي عامي الثامن والثمانين، قررت التنحي عن منصبي كرئيس وعضو في مجلس الأمناء، بأثر فوري".
وتأتي هذه الخطوة بعدما تنحى "شواب" عن منصب الرئيس التنفيذي للمنتدى في العام الماضي، ليسند المنتدى المهمة إلى وزير الخارجية النرويجي السابق "بورغ بريندي".
وأعلن المنتدى الاقتصادي العالمي عن تعيين نائب رئيس مجلس الإدارة، "بيتر برابيك-ليتماتي"، رئيسًا مؤقتًا للمجلس، وتشكيل لجنة للبحث عن بديل.
وأشاد مجلس إدارة المنتدى الاقتصادي العالمي بـ"الإنجازات المتميزة" التي حققها "شواب" خلال 55 عامًا قضاها في قيادة المنظمة.
وُلِد "شواب" في رافنسبورغ، ألمانيا، في 30 مارس 1938، ودرس في جامعات سويسرية وجامعة هارفارد بالولايات المتحدة، وحصل على شهادات دكتوراه في الهندسة والاقتصاد، بالإضافة إلى أكثر من اثنتي عشرة شهادة دكتوراه فخرية.
في عام 1971، أطلق أول اجتماع لـ "منتدى الإدارة الأوروبي"، والذي حضره أقل من 500 مشارك آنذاك، لكنه غير الاسم لاحقًا إلى "المنتدى الاقتصادي العالمي" مع اكتساب الحدث مزيدًا من الشهرة ونجاحه في جذب آلاف الشخصيات العامة سنويًا.
ترامب ينتقد باول ويحذر: الاقتصاد قد يتباطأ ما لم يتم خفض الفائدة
دونالد ترامب وجيروم باول
وجه الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" انتقادات جديدة لرئيس الاحتياطي الفيدرالي "جيروم باول" ووصفه بالخاسر الأكبر، وحذر من تباطؤ الاقتصاد إذا لم يتم خفض الفائدة.
وكتب "ترامب" عبر منصته للتواصل الاجتماعي "تروث سوشيال"الإثنين: مع انخفاض تكاليف الطاقة بصورة كبيرة، وأسعار المواد الغذائية، واتجاه معظم الأشياء نحو الانخفاض، يكاد يكون التضخم منعدمًا، لكن قد يحدث تباطؤ اقتصادي ما لم يخفض السيد "المتأخر للغاية" الفائدة الآن.
وأضاف: خفضت أوروبا بالفعل الفائدة سبع مرات، لكن "باول" لطالما كان متأخرًا جدًا، ما عدا في فترة الانتخابات عندما خفضها لمساعدة "جو بايدن" – الذي انسحب من السباق وأصبحت "كامالا هاريس" مرشحة بدلاً منه – على الفوز في الانتخابات.
وتعزز تلك الانتقادات الضغوط على "باول"، خاصة بعدما صرح "ترامب" الأسبوع الماضي بأن إقالة رئيس الفيدرالي لا يمكن أن تأتي بالسرعة الكافية، ووصفه بأنه دائمًا ما يكون متأخرًا ومخطئًا.
عقود الذهب تعزز مكاسبها وتقفز بأكثر من 3% مع تراجع الدولار
سبائك ذهب
عززت أسعار الذهب مكاسبها بقوة خلال تعاملات الإثنين، مدفوعة بمخاوف بشأن النمو الاقتصادي العالمي واستقلالية الاحتياطي الفيدرالي في ظل ضغوط الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب"، بالتزامن مع هبوط الدولار إلى أدنى مستوى له في 3 سنوات.
وارتفعت أسعار العقود الآجلة للمعدن الأصفر تسليم يونيو بنسبة 3.17% أو105.5دولار عند3433.90دولار للأوقية، في تمام الساعة 04:07 مساءً بتوقيت مكة المكرمة، لتواصل تسجيل مستويات قياسية جديدة.
وصعد سعر التسليم الفوري للذهب بنسبة 2.72% أو90.36دولار عند 3417.21 دولار للأوقية، وهو أعلى مستوى له على الإطلاق.
بينما هبط مؤشر الدولار -الذي يقيس أداء العملة الأمريكية أمام سلة من ست عملات رئيسية- بنسبة 1.22% عند 98.17 نقطة.
وقفزت العقود الآجلة للفضة تسليم يوليو بنسبة 1.57% إلى33.30دولار للأوقية، بينما تراجع السعر الفوري للبلاتين 0.30% عند970.08دولار.
وحذّرت الصين الدول من إبرام اتفاق اقتصادي أوسع مع الولايات المتحدة على حسابها، وهي خطوة يُقال إن الرئيس "دونالد ترامب" يسعى إليها مع الدول التي تسعى لتخفيضات أو إعفاءات جمركية، بحسب"رويترز".
رغم المستويات القياسية للذهب .. هل الفضة تمثل فرصة استثمارية أفضل؟
كانت مكاسب الذهب والفضة متقاربة منذ بداية العام وحتى أواخر مارس عند أكثر من 14%، لكن تراجعت أسعار الفضة بنسبة 5.4% عن الشهر الماضي، في حين واصل المعدن الأصفر صعوده وسجل مستويات قياسية جديدة، مما يدفع المستثمرين للتساؤل أيهما أفضل حاليًا الاستثمار في الفضة أم الذهب؟
بنهاية تعاملات الأسبوع الماضي الخميس – لأن الجمعة كان عطلة رسمية للأسواق – وصلت مكاسب الذهب منذ بداية العام إلى 26% في ظل حالة من عدم اليقين والتوترات الجيوسياسية، متجاوزة بصورة كبيرة ارتفاع الفضة في نفس الفترة البالغ 11%.
للاطلاع على المزيد من المواضيع والتقارير في صفحة مختارات أرقام
وذلك بسبب الاضطرابات التي تشهدها الأسواق وارتفاع الطلب على الملاذات الآمنة منذ إعلان الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" عن الرسوم الجمركية المتبادلة في الثاني من أبريل.
وأوضح "أدريان آش" مدير الأبحاث لدى "بولين فالو" أن الانقسام الأخير بين اتجاهات الذهب والفضة يشير إلى عمق المخاوف من حدوث ركود اقتصادي بسبب الحرب التجارية، وهو ما سيؤثر سلبًا على الطلب على المدخلات الصناعية بما في ذلك الفضة، بينما يتألق الذهب كملاذ آمن ، تمامًا كما حدث خلال الموجة الأولى من أزمة "كوفيد-19".
وأضاف "ستيفان جليسون" المدير التنفيذي لـ "موني ميتالز إكستشنج" أنه يجب الأخذ في الاعتبار أن الفضة حساسة من الناحية الاقتصادية، وأن المخاوف بشأن العواقب الاقتصادية للرسوم الجمركية وتراجع التجارة الدولية أثر على سعر المعدن.
وأشار إلى أنه نظرًا للاستخدام المكثف للفضة في الصناعة بما في ذلك تطبيقات الطاقة الشمسية والإلكترونيات، فإن التباطؤ الاقتصادي يمثل رياحًا معاكسة للمعدن.
لكن عند المستويات السعرية الحالية فإن شراء أوقية واحدة فقط من الذهب يتطلب حوالي 102 أوقية من الفضة، وأوضح "جيلسون" أن تلك النسبة التي تزيد عن 100% تمثل انخفاضًا حادًا في قيمة الفضة مقابل الذهب تاريخيًا، وكانت المرة الأخيرة التي وصلت فيها لذلك المستوى في الأيام الأولى من الجائحة.
وأوضح "آش" أنه في المرة الأخيرة التي تم فيها تداول الفضة عند ذلك المستوى المنخفض مقارنة مع الذهب في مايو 2020، قفز سعر الفضة المقوم بالدولار بأكثر من 37% في الأشهر الستة التالية، بينما ارتفع المعدن الأصفر 10% فقط.
كما يرى أنه إذا تكررت حالة الذعر كما حدث خلال الوباء، فمن المتوقع تفوق أداء الفضة على الذهب ثلاثة أضعاف مع تحسن المعنويات الاقتصادية، وبالتالي فعلى الرغم من مواصلة المعدن الأصفر ارتفاعه وتسجيل مستويات قياسية فإن الفضة تبرز كخيار استثماري.
المصدر: ماركت ووتش
مع اشتداد الضغوط .. هل تستطيع هارفارد الصمود ومواجهة ترامب؟
منذ تنصيب "ترامب" وهو يركز بصورة شديدة على التجارة، لكن توسع الأمر لساحة نزاع جديدة وهي التعليم العالي، مع بدء البيت الأبيض ممارسة نفوذ مفرط، وأخطر ما لا يقل عن 60 جامعة بالخضوع للتحقيق تحت ستار مزاعم معاداة السامية في حرمها الجامعي.
حجب التمويل
حجبت إدارة "ترامب" التمويل الحكومي عن جامعات منها "هارفارد" - 2.2 مليار دولار من التمويل الفيدرالي للجامعة - و"كولومبيا" ردًا على تسامحها مع المظاهرات المناهضة للحرب في غزة، من أجل الضغط على تلك المؤسسات بإجراء تغييرات.
للاطلاع على المزيد من المواضيع والتقارير في صفحة مختارات أرقام
الجامعة الأقدم في أمريكا
هارفارد ليست فقط الجامعة الأغنى في العالم، بل الأقدم في أمريكا حيث تأسست عام 1636، ورغم ذلك بدأ الرئيس - خريج جامعة بنسلفانيا - معركة معها برسالة طويلة لرئيسها "آلان جاربر" شملت مطالب كان من شبه المستحيل قبولها شملت إشراف الحكومة على إجراءات القبول، وإنهاء قبول الطلاب الدوليين المعادين للقيم الأمريكية.
مقاومة جاربر
بالفعل رفض "جاربر" هذه المطالب بشكل قاطع، وأوضح أن الجامعة لن تتنازل عن استقلالها أو تتخلى عن حقوقها الدستورية، وأنها لن ترضخ لمطالب إدارة "ترامب" سواء استمرت في الحصول على التمويل الفيدرالي أم لا.
تأييد عام
وأيد العديد من الطلاب وخريجي الجامعة موقفها رغم العواقب، ووصف "باراك أوباما" – خريج هارفارد – خطوة "ترامب" بالمتهورة، وأشاد بالجامعة باعتبارها قدوة تحتذى بها مؤسسات التعليم العالي الأخرى.
انتقادات صريحة
ورغم تقديم الجامعة بعض التنازلات منها فصل قادة مركز دراسات الشرق الأوسط التابع لها، فإن "ترامب" وجه انتقادات صريحة للجامعة منها: أنه لم يعد من الممكن اعتبارها مكانًا لائقًا للتعلم، ولا ينبغي إدراجها ضمن أي قائمة لأفضل جامعات أو كليات العالم.
ما الذي يمكن أن تفعله "هارفارد" لمقاومة ضغوط "ترامب"؟ | |
الإجراء | التوضيح |
إجراء قانوني | أشار "جاربر" لإمكانية اتخاذ إجراء قانوني ضد "ترامب" لانتهاكه حق الجامعة في حرية التعبير المنصوص عليه في التعديل الأول من الدستور. |
السياسيون الجمهوريون |
|
السعي لكسب تأييد الشعب |
|
ماذا عن الوضع المالي؟ | بفضل وقفها المالي البالغ 53.2 مليار دولار – وهو ما يفوق الناتج المحلي الإجمالي لبعض الدول الصغيرة – تتمتع الجامعة بقدرة فريدة على تجاوز الأزمة. لكن رغم ذلك، فإن 70% من أموال الوقف مخصص لمشاريع محددة، ويتعين على الجامعة إنفاق الأموال بالطريقة التي وجهها المانحون أو مواجهة مسؤولية قانونية. وفي 2024، بلغت الميزانية التشغيلية للجامعة 6.4 مليار دولار، ومول الوقف ثلث هذا المبلغ، مع 16% من الحكومة الفيدرالية، غالبًا للمساعدة في أمور تعود بالنفع على أمريكا بأكملها مثل البحوث الطبية الحيوية. |
ضغوط إضافية
بدأت إدارة "ترامب" استكشاف سبل إلغاء إعفاء الجامعة من الضرائب، واتهمتها بالكشف غير الدقيق من مصادر التمويل الأجنبي، وهددت قدرتها على قبول الطلاب الدوليين الذين يشكلون حوالي ثلث إجمالي الطلاب.
أهمية الطلاب الأجانب
يساهم الطلاب الأجانب الذين يدفعون الرسوم الدراسية كاملة حتى في العديد من الجامعات الأخرى في دعم النفقات الأخرى بما في ذلك المساعدات المالية للطلاب المحليين، كما أنه لم يسبق لحكومة فيدرالية أن هددت بمنع تسجيل طلاب من دول أخرى في جامعات كبرى.
هل تستسلم مثل كولومبيا؟
على النقيض، وافقت جامعة كولومبيا بصورة كبيرة على إصلاحات إدارة "ترامب" كشرط لاستعادة 400 مليون دولار من التمويل الفيدرالي، كما أقالت رئيسها والتزمت بتغيير سياساتها المتعلقة بالاحتجاجات الطلابية، رغم ذلك لم يعد التمويل.
الخلاصة
تمثل الضغوط الحالية بداية مرحلة جديدة أكثر عدوانية في جهود "ترامب" لإعادة تشكيل الجامعات في البلاد، وبالطبع لن يكون الأمر سهلاً على "هارفارد" مقاومة ذلك خاصة مع تراجع الثقة في التعليم العالي الأمريكي، ولكن إذا لم تنجح الجامعة المرموقة والعريقة في الصمود، فهذا يعني استسلام كافة الجامعات.
المصادر: أرقام - يو إس إيه توداي – فاينانشيال تايمز – رويترز – وول ستريت جورنال – الجارديان – بي بي سي
الأكثر شهرة
شركة VT Markets | مراجعة شاملة لعام 2025 | التراخيص، المنصات، المزايا والعيوب
شركة XTB نظرة معمقة على خدمات التداول | التراخيص | والمزايا لعام 2025
5 أخطاء فادحة في التخطيط .. وكيف تتفاداها بذكاء؟
في خضمّ عالم الأعمال المتسارع والمتقلّب، الذي تتغير فيه قواعد اللعبة بين عشية وضحاها، لم يعد التخطيط مجرد ترف موسمي يُمارَس مع إطلالة كل عام جديد؛ بل أصبح ضرورة استراتيجية ملحّة، بوصفه البوصلة التي ترسم مسار النجاح وتؤمّن استدامته.
ومع عصرنا الحالي الذي يحمل في طياته تحديات اقتصادية جساماً، وتحولات تكنولوجية متسارعة، وتقلّبات في سلوك المستهلك، فإن الأسلوب الذي يعتمده رواد الأعمال في تخطيط مساراتهم قد يُصبح الفيصل الحاسم بين بلوغ القمة أو الانحدار إلى الهاوية.
للاطلاع على المزيد من المواضيع والتقارير في صفحة مختارات أرقام
نستعرض في هذا التقرير 5 أخطاء شائعة، بل فادحة، في التخطيط، والتي قد تعصف بفرص نجاح الشركات، سواء أكانت ناشئة تسعى لترسيخ أقدامها، أم كيانات راسخة تطمح للمزيد.
وإلى جانب كل خطأ، نقدم لك إرشادات عملية واستراتيجيات ذكية لتجنبها، بل لقلبها إلى فرص حقيقية للنمو والازدهار.
إرشادات عملية واستراتيجيات ذكية لتجنب أخطاء التخطيط | ||
1- تأجيل التخطيط إلى بداية العام: الركض خلف القطار بدلًا من قيادته |
- فالاستعداد الحقيقي للعام الجديد لا يبدأ بقرع جرس يناير، بل ينطلق قبل أشهر من ذلك التاريخ. - بيد أن التخطيط الناجح ليس مجرد ردة فعل لمتغيرات السوق، بل هو سلوك استباقي مدروس ورؤية استشرافية. - إنه يبدأ بتقييم شامل لأداء الشركة في الربع الثالث من العام الماضي، ويتضمن مراجعة دقيقة للمنجزات، وتجريب مبادرات خلاقة، وإعادة توزيع الموارد بكفاءة، فضلاً عن إعادة هيكلة الفريق بما يضمن انطلاقة حاسمة منذ اليوم الأول للعام الجديد. - فالفارق الجوهري بين شركة تبادر بتفعيل خططها الاستراتيجية منذ الدقيقة الأولى للعام، وأخرى تظلّ أسيرة التفكير والتردد حتى شهر مارس، هو ذاته الفارق الشاسع بين من يتربع على صدارة السباق ومن يلهث جاهدًا للحاق بالركب. | |
2- تجاهل متغيرات السوق: العزلة الاستراتيجية مميتة |
- أمست التوجهات الكبرى – من طفرة الذكاء الاصطناعي التي تُعيد رسم خرائط الصناعات، مرورًا بانتشار العمل عن بُعد الذي يغير مفاهيم الإنتاجية، ووصولًا إلى تزايد مطالب الاستدامة التي باتت ركيزة أساسية- هي الأُسس التي تُبنى عليها قواعد اللعبة الجديدة في السوق العالمية. - ولا تكتفي الشركات التي تُحقق النجاح اليوم بمجرد ملاحقة هذه التوجهات العالمية؛ بل هي من تصنع منها فرصًا استراتيجية غير مسبوقة، تُعيد من خلالها صياغة المشهد التنافسي وتُعزز من ريادتها. - من هنا، يصبح تحليل التغيرات التقنية والاجتماعية والبيئية تحليلًا معمقًا أمرًا لا غنى عنه قبل الإقدام على صياغة أي خطة عمل طموحة. ويتعين على المخططين تبنّي أدوات متطورة لتحليل الاتجاهات، وطرح أسئلة جوهرية من قبيل: - ما هي التوجهات الناشئة التي تُشكّل توقعات العملاء على المدى القريب والبعيد؟ وأيٌّ منها يمكننا استغلاله لصالحنا والبناء عليه، بدلًا من خوض معارك خاسرة في محاربته؟ - تذكر دائمًا: لن تبلغ شط الأمان إن سبحت عكس التيار، بل عليك أن تتعلم كيف تروّض الموجة وتجعلها وسيلتك نحو القمة. | |
3- غياب الغاية من التخطيط: الربحية وحدها لا تكفي |
- فكثيرٌ من الخطط الراهنة تغرق في بحر الأرقام المجردة، لتفتقر بذلك إلى رؤية جوهرية أو غاية أعمق توجه بوصلتها، ما يدفع بصناع القرار نحو خيارات قصيرة الأمد، قد تفتك باستدامة العمل ونموه على المدى البعيد. - تُبنى الخطة الذكية على فهم واضح للقيمة التي تقدمها الشركة للسوق، والسبب الذي يجعل المستهلكين يفضلونها. - إنها الغاية، لا مجرد الربح، هي البوصلة التي توجه خطى الفريق وتوحد جهودهم، وتنسّق الرسائل التسويقية، وتُثري تجارب العملاء وتبني الولاء. - تذكّر: العملاء لا يشترون منتجاتك، بل يشترون القيمة المضافة التي تجسدها. - اسأل نفسك: ما هو الأثر الحقيقي الذي نطمح إلى تركه في هذا العالم؟ وما هي المشكلات الجوهرية التي نكرس جهودنا لحلها؟ - فمتى ما اتضحت الغاية وتجلّت جاذبيتها، عندها فقط، ستتدفق الأرباح تباعًا، كأثر طبيعي لعملٍ ذي قيمة ومعنى. | |
4- بناء المستقبل: دروس من الماضي لخطط الغد |
وبدون مراجعة دقيقة للأداء السابق، يصبح السير نحو الأمام أشبه بالدوران في حلقة مفرغة. - وللخروج من هذه الدوامة وتحقيق قفزة نوعية في الأداء، يقدم الخبراء إطارًا عمليًا لتحليل العام الماضي، يُعرف بـ "ابدأ – توقف – استمر":
- الأمر لا يتعلق بالأرقام فقط، بل بفهم السلوكيات والاستراتيجيات والقرارات التي تدعم النمو أو تعوقه. - يبدأ التخطيط الذكي بتحليل تاريخك المهني، فهو يحمل بين طياته مفاتيح المستقبل إن أُحسن تحليله. | |
5- التواصل الداخلي: سر النجاح الخفي |
- فالغموض الذي يحيط بالأهداف، والتوزيع غير العادل للأدوار، وغياب الرؤية المشتركة، كلها عوامل تُغذّي بذور التشتت الداخلي، وتُهدر جهود العاملين، مما يُضعف من جودة النتائج المحققة. - لذا، بات لزامًا على القيادات تحويل الخطط المعقدة إلى خارطة طريق بصرية واضحة المعالم، تُقسّم إلى أهداف كميّة قابلة للقياس، وتُحدد فيها المسؤوليات بوضوح تام، مع جداول زمنية محددة لإنجاز كل مرحلة. - والأهم من كل ذلك، يجب أن تكون هذه الخطة مُشاعة ومُشتركة بين جميع المستويات التنظيمية، من قمة الهرم الإداري وصولاً إلى أصغر الموظفين. - فالنجاح الحقيقي لا يُمكن أن يتحقق إلا حين "يُجدّف" الجميع في القارب ذاته، نحو الهدف المنشود. |
عام النجاح يبدأ اليوم.. لا تنتظر يناير!
- لا يرتبط النجاح بالحظوظ العابرة، بل هو ثمرة يانعة للتحضير المبكر، والوعي العميق بالواقع، والتخطيط الاستراتيجي المُحكم، والتواصل الفعّال بين جميع الأطراف.
- لتفادي الأخطاء الخمسة الشائعة، يُمكن تبني منهجيات مُجرّبة أثبتت فاعليتها، على غرار "منهجية التوسع" (Scaling Up)، التي تضمن صياغة رؤية واضحة، ودقة متناهية في التنفيذ، وتناغمًا استثنائيًا بين أعضاء الفريق.
- ابدأ رحلتك الآن؛ وخطّط بذكاء. واصنع عامًا مزهرًا يليق حقًا بطموحات شركتك ونجاحها المستحق.
المصدر: إنتربرينير
كيف تستحوذ الصين على رقائق إنفيديا رغم القيود؟
- في مشهدٍ لافتٍ يحمل دلالاتٍ عميقةً في سباق الذكاء الاصطناعي المحتدم، حطّ الرئيس التنفيذي لشركة "إنفيديا"، جينسن هوانغ، رحاله في بكين الشهر الماضي.
- بعث هوانغ برسالة تحدٍ مفادها أن شركته عازمة على مواصلة خدمة السوق الصينية، بالرغم من القيود الأمريكية المتزايدة التي تُشدّد الخناق.
- لكن هذه التصريحات تتعارض تمامًا مع المساعي الحثيثة لواشنطن، التي تسرّع من وتيرة فرض حظرٍ شاملٍ ومحكمٍ على تصدير رقائق الذكاء الاصطناعي المتقدمة إلى بكين.
القيود تتصاعد.. والردود تتكيف
- منذ عام 2022، شرعت إدارة بايدن في شن حملة ممنهجة، تهدف إلى سدّ منافذ وصول بكين إلى الرقائق الإلكترونية التي تشكل عصب تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي.
للاطلاع على المزيد من المواضيع والتقارير في صفحة مختارات أرقام
- تجسدت هذه الحملة في فرض قيود تقنية صارمة على المعالجات، وتحديدًا في قدراتها الحاسوبية وسرعة ذاكراتها.
- وفي قلب هذه المعركة التكنولوجية المحتدمة، لم تقف شركة "إنفيديا" (Nvidia)، عملاق صناعة معالجات الرسومات ومجموعات الرقائق الحاسوبية، والتي تتخذ من ولاية كاليفورنيا الأمريكية مقرًا لها، مكتوفة الأيدي.
- بل سارعت بالاستجابة عبر مناورات هندسية ذكية، تمثلت في تصميم رقائق معدلة مثل H800 ثم H20، في محاولة منها للبقاء ضمن حدود القيود المفروضة وتجاوزها دون خرقها بشكل مباشر.
شبكة الظل: هكذا تتسلل الرقائق إلى الصين
- على الرغم من وطأة التشديد المستمر، لا تزال رقائق "إنفيديا" تشق طريقها المعتم إلى الأسواق الصينية؛ إذ تعمل شبكة عالمية معقدة من الوسطاء السريين، ومراكز البيانات الأجنبية، على اختراق جدران العقوبات الأمريكية المنيعة.
- يُتاح الوصول إلى الرقائق من خلال استئجار سعتها عبر مراكز بيانات خارج الحدود الأمريكية، أو تُشترى الرقائق مباشرةً عبر أطراف ثالثة ما يُصعّب تتبعها.
- والنتيجة الصارخة: تواصل بكين حيازة الأدوات التكنولوجية التي تسعى واشنطن جاهدةً لحرمانها منها.
السوق الرمادية.. منجم ذهب للعقوبات
- مع فرض قيود صارمة على الصادرات المباشرة، ازدهرت السوق السوداء والرمادية ازدهارًا لافتًا؛ فالرقائق المحظورة من "إنفيديا" تُباع بأسعار أعلى بنسبة تصل إلى 50% من قيمتها الأصلية.
- وكمؤشر صارخ، قفزت مبيعات الشركة إلى سنغافورة – التي تُعد محطة ترانزيت أساسية – لتصبح ثاني أكبر سوق لها بعد الولايات المتحدة، على الرغم من أن أقل من 2% فقط من هذه الرقائق يُقدر لها البقاء فعليًا في سنغافورة نفسها.
لكن، هل يكفي التشديد في وجه التحديات المتصاعدة؟
- تواجه هذه الإجراءات الطموحة واقعًا مريرًا؛ فمكتب الصناعة والأمن الأمريكي، المكلف بتنفيذ هذه القيود، يعاني نقصًا حادًا في الموارد، لدرجة أن موظفًا واحدًا فقط يشرف على منطقة جنوب شرق آسيا بأكملها.
- ليس هذا فحسب، بل إن مقترحات حاسمة كتعطيل الرقائق عن بُعد تصطدم بجدار من المخاوف الأمنية والعوائق التقنية التي تعيق تطبيقها.
- على الرغم من صرامة الحظر، وشدة الملاحقة، وتواصل واشنطن إصدار جولات جديدة من الضوابط والتشريعات لإغلاق الثغرات، لا تزال الرقائق المتقدمة تشق طريقها إلى الصين وروسيا.
- فشبكات التهريب تُبدي قدرة لافتة على ابتكار طرق مستحدثة لتجاوز الرقابة، وتستفيد الشركات الوسيطة ببراعة من "المنطقة الرمادية" بين نص القانون وآليات التطبيق.
معركة الزمن: التفوق بالابتكار لا بالتقييد
- بيد أن التحدي الأكبر لا يكمن في شحنات التهريب وحدها، بل في الزمن الضائع؛ فالوقت الذي تستغرقه واشنطن في مطاردة هذه الرقائق، هو ذاته الذي تستثمره بكين بجدٍّ في بناء بدائل محلية متطورة، وتطوير قدراتها الذاتية في صناعة أشباه الموصلات.
- فبينما تلجأ الصين إلى التحايل على المدى القصير لتلبية احتياجاتها، فإنها تخطط لاستقلال تكنولوجي شامل طويل الأمد، تدعمه استثمارات حكومية ضخمة، ومراكز بحثية متطورة، وأذرع صناعية قوية.
- وفي هذا السياق، يلخص أحد كبار المحللين في وادي السيليكون جوهر الصراع بقوله إن الحرب الحقيقية ليست على الشحنات، بل على التفوق... من سيقود الذكاء الاصطناعي في العقد المقبل؟
- ورغم صرامته، يواجه إطار العمل الأمريكي الجديد حدودًا عملية واضحة؛ تتمثل في نقص الكوادر الرقابية المتخصصة، والتفاوت الكبير في مستويات الامتثال بين الدول، بالإضافة إلى المرونة الفائقة في بنية سلاسل الإمداد العالمية الحديثة.
- فالواقع أن التقنية، بطبيعتها المتطورة، تتجاوز الحدود السياسية بسهولة، الأمر الذي يجعل من أي سياسة تقييد تقني مجرد أداة مؤقتة، لا ترقى إلى الحلول الجذرية.
"إنفيديا" في قلب العاصفة
- أما عملاق الرقائق "إنفيديا"، فيجد نفسه في قلب عاصفة دولية لا تهدد نموه التجاري فحسب، بل وسمعته كشركة رائدة تقود ثورة الذكاء الاصطناعي.
- فبينما تسعى الشركة للنأي بنفسها عن أي شبهة مخالفات، تكشف الأرقام أن جزءًا لا يستهان به من إيراداتها لا يزال يتدفق – بشكل مباشر أو غير مباشر – من أسواق محظورة.
- ورغم إصرارها المعلن على الامتثال للقيود، يفرض عليها واقع السوق معادلة بالغة التعقيد: كيف لها أن تواصل النمو وتلبية الطلب العالمي المتزايد دون أن تتخطى الخطوط الحمراء التي رسمتها القوانين؟
- وتشير التقديرات إلى أن الشركة قد تتكبد خسائر بمليارات الدولارات، إن أقدمت واشنطن على فرض المزيد من القيود، خاصة مع تصاعد الضغوط الداخلية في الولايات المتحدة لمراقبة تصدير التكنولوجيا المتقدمة بحزم.
ما بعد الحظر: عصر جديد من السيادة التكنولوجية
- في الختام، يكشف هذا المشهد الجيوتقني المتشابك عن بزوغ حقبة جديدة من التنافس العالمي؛ فالحروب لم تعد تُخاض على الأرض فحسب، بل امتدت رحاها إلى مراكز البيانات وسلاسل الإمداد ودهاليز المختبرات.
- وتحوّلت الرقاقة الإلكترونية – الضئيلة في حجمها، العملاقة في أثرها – إلى أداة سياسية واقتصادية تضاهي في أهميتها موارد الطاقة التقليدية.
- وللحفاظ على ريادتها، يتعين على واشنطن أن تضاعف استثماراتها في البحث والابتكار، وتُعزز تحالفاتها التكنولوجية مع الدول الشريكة، بدلًا من الاكتفاء بسياسات الردع والحظر التي أثبتت محدوديتها.
- فكما أظهرت أزمة "إنفيديا" بوضوح، إن السبيل للهيمنة في هذا العصر لا يمر فقط عبر الحدود الجمركية، بل عبر حدود المعرفة ذاتها.
المصدر: الإيكونيميست
موديز تخفض التصنيف الائتماني للولايات المتحدة
خفضت وكالة "موديز"، التصنيف الائتماني للولايات المتحدة بمقدار درجة واحدة، في وقت متأخر من مساء الجمعة، مشيرةً إلى العبء المالي الذي تواجهه الحكومة في ظل ارتفاع أسعار الفائدة.
وقالت وكالة التصنيف الائتماني في بيان: "يعكس هذا التخفيض على مقياسنا المكون من 21 درجة، الزيادة في الدين الحكومي ونسب مدفوعات الفائدةعلى مدى أكثر من عقد،لتبلغ مستويات أعلى بكثير من مستويات الدول ذات التصنيف المماثل".