نتائج العلامات : RBA Zones
RBA Zones أداة رقمية لتقسيم الدخولات الذكية في استراتيجيات التعزيز
الأكثر شهرة
بعد بداية قوية.. هل تتفوق الأسواق الناشئة على وول ستريت هذا العام؟
رفعت البنوك الأمريكية وشركات الاستثمار من توقعاتها بشأن عوائد أسهم الأسواق الناشئة خلال الفترة المقبلة، لتتجاوز مكاسب وول ستريت، في ظل ضعف الإقبال على الأصول الأمريكية بسبب سياسات الرئيس "دونالد ترامب" التجارية.
النظرة المستقبلية
- رفع بنك "جيه بي مورجان" نظرته لأسهم الأسواق الناشئة من "محايد" إلى "وزن زائد"، بفضل انحسار التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، فضلًا عن تراجع قيمة الدولار.
للاطلاع على المزيد من المواضيع والتقارير في صفحة مختارات أرقام
تفوق نسبي
- ارتفع مؤشر "إم إس سي آي" للأسواق الناشئة بنسبة 8.5% منذ مطلع العام الجاري، متفوقًا على صعود "إس آند بي 500" بنسبة 1.15% خلال نفس الفترة، وهو ما عزاه بعض المحللين إلى ارتفاع عوائد السندات الأمريكية وتوقعات نمو أضعف للاقتصاد الأمريكي.
السبب؟
- يرى "أوستن بيكل" المحلل لدى "ويلز فارجو" أن ارتفاع أسهم الأسواق الناشئة هذا العام يعود إلى ضعف الدولار، إذ تُحقق هذه الفئة من الأصول أفضل أداء لها خلال فترات ضعف العملة الأمريكية.
هل تكمل الصعود؟
- يعتقد "ويلز فارجو" أن أسهم الأسواق الناشئة قد تستمر في الارتفاع هذا العام، لكنها ستتخلف عن نظيرتها الأمريكية بسبب الانتعاش الاقتصادي العالمي في النصف الثاني من العام الجاري مع انحسار المخاوف التجارية.
لماذا التخلف؟
- يرى محللو المصرف الأمريكي أن النزاع التجاري بين الولايات المتحدة والصين قد يستمر لفترة أطول، وبما أن الأسهم الصينية تُشكل نحو 30% في مؤشر "إم إس سي آي"، فإن هذا سيؤثر سلبًا على أداء المؤشر ككل.
الأسواق الناشئة ستتفوق
- في وجهة نظر مختلفة، ترى "كريستي تان" الخبيرة الاستراتيجية لدى شركة الاستثمار الأمريكية "فرانكلين تيمبلتون"، أن خطر انخفاض قيمة الدولار الأمريكي يُمثّل جرس إنذار للمستثمرين، مشيرة إلى أن الميزة الاستثنائية التي حصلت عليها وول ستريت في الفترة الماضية انتهت.
أساسيات جيدة
- عزت "تان" توقعها إلى الأساسيات المتينة التي تتمتع بها الأسواق الناشئة، مثل إمكانية مواصلة خفض تكاليف الاقتراض، مع تقليص نسب الدين إلى الناتج المحلي الإجمالي، في الوقت الذي ارتفع فيه الدين الأمريكي إلى الحد الأقصى الذي وضعه الكونجرس.
سوق صاعدة مقبلة
- يرى "مايكل هارتنت" المحلل لدى "بنك أوف أمريكا"، أن أسهم الأسواق الناشئة ستقود السوق الصاعدة القادمة، إذ تستفيد من ضعف الدولار والانتعاش الاقتصادي في الصين.
انخفاض وول ستريت
- يتوقع "هارتنت" أيضًا انخفاضًا إضافيًا في وول ستريت إذا ارتفعت عوائد السندات الأمريكية طويلة الأجل إلى أكثر من 5%، وهو مستوى تجاوزته لفترة وجيزة بالفعل أمس الإثنين، مسجلة أعلى مستوى منذ نوفمبر 2023.
توصيات متضاربة
- في الوقت الذي ينصح فيه "جيه بي مورجان" المستثمرين بزيادة التعرض لأسهم الأسواق الناشئة مثل الهند والبرازيل والصين، فضل محللو "ويلز فارجو" النهج الأكثر استقرارًا وقابلية للتنبؤ في الأسواق المتقدمة، وأوصوا بزيادة حيازة الأصول الأمريكية.
المصادر: أرقام- ماركت ووتش- بلومبرج- رويترز
مورجان ستانلي: سوق الأسهم الأمريكية قد لا تعود لما كانت عليه قبل عامين
حذرت "ليزا شاليت"، كبيرة مسؤولي الاستثمار في وحدة "مورجان ستانلي" لإدارة الثروات، مستثمري الأسهم من تجاهل ثلاثة اختلالات رئيسية في السوق قد تؤثر عليهم سلبًا.
وترى شاليت أن هناك "ثقةً راسخةً" بين المستثمرين بأن الخفض المؤقت للرسوم الجمركية بين الولايات المتحدة والصين، وضع حدًا دائمًا لحالة عدم اليقين بشأن الحرب التجارية، مما أعاد الأسهم إلى مستوياتها التي كانت عليها في الأول من يناير.
وكتبت في مذكرة: "يأتي هذا الارتداد في ظل تقديرات أرباح متدهورة لا تزال تشير إلى مضاعفات تقييم مستقبلية أعلى من أي وقت مضى مقارنة ببداية العام.. أي إن المستثمرين مستعدون الآن لدفع مبالغ أكبر بكثير مقابل مضاعف أرباح السهم للعام المقبل".
وأضافت أن بعضفئات الأصول الأخرى تُشير أيضًا إلى أن الوضع قد لا يكون واضحًا تمامًا، مشيرة إلى وجود احتمالية لتدهور سوق الأسهم تظهرها ثلاثة أصول رئيسية.
أولًا، السندات، حيث تشير علاوات الأجل الأطول وارتفاع أسعار الفائدة الحقيقية إلى تركيزٍ كبير على الدين الأمريكي وقوانين الضرائب وسقف الدين والموازنة القادمة، محذرة من زيادة كبيرة في الديون بما يرفع نفقات الفائدة على مدى العقد المقبل.
وهناك "انفصالٌ عميق" آخر يتمثل في الدولار، الذي شهد ضعفًا مستمرًا، فمنذ ذروته في 8 يناير، انخفض بنسبة 8% مقابل العملات الرئيسية، على ما يبدو بسبب التدفقات النقدية وإعادة توازن الاحتياطيات العالمية.
وأخيرًا، يُمثل الذهب نقطة ضعف أخرى، حيث إن قوة الذهب، بعيدًا عن دوره كملاذ آمن، تُشير إلى تحولات مُحتملة في تنويع الاحتياطيات الأجنبية للبنوك المركزية، وهو تذكير آخر بأن علاوات المخاطر في فئات الأصول الأخرى "قد لا تُوفر حمايةً كافيةً من العواصف المحتملة".
وحذّرت "شاليت" من أن المستثمرين الذين يأملون في عودة "البيئة المعتدلة" التي سادت خلال الفترة 2023-2024 - عندما حظيت الأسهم الأمريكية بدعم من انخفاض أسعار الفائدة الحقيقية وقوة الدولار المقاومة للتضخم - قد يُصابون بخيبة أمل.